المفتي: الشريعة الإسلامية راعت فطرة الإنسان وأصل خلقته بلا نفور| فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الشرع الشريف وضع جملة من الإجراءات؛ لكي يقي بها الإنسان نفسه من الوقوع في الزلل.
وأضاف المفتي، خلال حواره ببرنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن من أبرز هذه الإجراءات، تربية الوازع الديني والضمير والرقابة الذاتية لدى الإنسان؛ حتى لا يكون في حاجة إلى مراقبة أحد له، فيكون حينها استشعاره بالمسئولية الدينية، هي الرقيب عليه، والمانع له من الوقوع في الخطأ، فالمؤمن يكون متناغمًا مع نفسه داخليًّا وظاهريًّا.
وأشار المفتي إلى أن الشريعة الإسلاميَّة قد راعت فطرة الإنسان وأصل خلقته بلا نفور أو إعراض، بأسلوب متزن يحافظ على حياة الإنسان بجوانبها المتنوعة، ثم إنها جعلت من هذا الوازع الفطري أو الطبعي ممهدًا إلى الوازع الديني الذي هو إدراك داخلي أيضًا يأتي من أعماق النفس ويقوم على الإيمان بالله تعالى ومراقبته في جميع أمور العبد في السر والعلن.
وشدَّد المفتي الجمهورية على أن الشرع الشريف قد أرشد إلى أن الدوافع الطَبْعِيَّة والبواعث الشرعيَّة معتبرة وفق جملة الضوابط والقواعد؛ فإنه قد بين أنه لا بد من أن يُصاحب ذلك ضبط حازم لنظام المجتمع العام خاصة عند ضعف القيم وغياب الوعي؛ لكي ينصلح حال الأفراد وتستقيم أمور المجتمع وتتحقق عوامل الاستقرار، وذلك من خلال ضرورة وجود سلطة عليا للدولة وتأييدها في تشريع القوانين وتطبيقها وإلزام الأفراد بها ومحاسبتهم بالعقوبات عند مخالفتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية مفتي الجمهورية الدكتور شوقى علام مفتى الشريعة الإسلامية الشرع الشريف
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإنسان أغلى ما تملكه الدولة
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 عام المجتمع، يترجم أولويات قيادتنا الرشيدة التي تعتبر الإنسان أغلى ما تملكه الدولة من ثروات، كما يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الاستشرافية التي تضع تمكين الإنسان وترابط الأسرة وتماسك المجتمع على رأس الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل للحفاظ على مكتسبات الوطن، وضمان استمرارية مسيرة البناء والنمو والازدهار عبر الأجيال القادمة.
وقال إنها مناسبة ملهمة لنا جميعاً لمواصلة العمل على تحقيق مستهدفاتنا الوطنية، حيث يعد هذا الإعلان وما تضمنه من رؤية استشرافية بمثابة خريطة طريق لترسيخ المسؤولية المشتركة في استمرارية الارتقاء بمكانة الدولة على كافة المستويات، وترسيخ وجودها في صدارة المؤشرات العالمية، باعتبارها مركزاً دولياً رائداً للتجارة والأعمال، ووجهة مفضلة لألمع العقل وأفضل المواهب حول العالم، للمساهمة في مسيرة النمو والازدهار.