مأرب برس:
2025-02-02@12:36:05 GMT

بسبب أطفال غزة.. محمد عطية يبكي على المباشر

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

بسبب أطفال غزة.. محمد عطية يبكي على المباشر

في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، بكى المغني والممثل المصري محمد عطية على الهواء مباشرةً، أثناء حديثه عن حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف من الشهداء الأبرياء غالبيتهم أطفال ونساء.

وخلال اللقاء التلفزيوني مع رابعة الزيات، ضمن برنامج “فوق 18″، عبر قناة “الجديد” اللبنانية، بكى عطية حين قال: “أخجل وأنا آكل في البيت لوحدي، الواحد مستحرم اللقمة اللي بياكلها والأطفال مش لاقيين ياكلوا في فلسطين، إحنا معندناش دم”، وفق ما نقله موقع عربي بوست.

واعترض عطية على فكرة أنّ الحياة يجب أن تستمرّ وسط كل المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، قائلا: “الناس يا جماعة بتموت، 6 آلاف طفل ماتوا.. بقيت وأنا في البيت أنظر للسقف وأحمد ربنا إنّ عندي سقف، أنام وأستيقظ محميا”.

وتابع: “في غزة، الأب يحضن أولاده وهو نائم لا يدري إن كان سيصحو إلى جانبهم أم لا.. الطفل الفلسطيني يسمع صوت الصاروخ ويدرك أنّ هذا قصف، طفل عمره 6 سنوات يعرف معنى القصف، لماذا؟”.

وشارك محمد عطية في الحلقة إلى جانب الممثل السوري أويس المخللاتي، أحد أبطال مسلسل “الهيبة”، وقد دخل النجمان في سجال حاد حول فلسطين وما يُعرف بـ”دولة إسرائيل”، لا سيما حين قال مخللاتي إنّه لا يؤيّد عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في السابع من أكتوبر الأول.

فاعترض عطية على قوله، موضّحا أنّ جميع الأرقام تُشير إلى أنّها أكبر خسارة لإسرائيل منذ عام 1977، وأنّ العملية ليست إلّا ردة فعل على المجازر التي لطالما ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وأنّ أحدا لم يكن ليتحرّك لولاها.

ثم توجّه إلى مخللاتي بالسؤال: “هل هذه أول مرة تقتل فيها إسرائيل الفلسطينيين؟”، لكن الممثل السوري اعتبر أنّ إسرائيل دولة موجودة بغضّ النظر عن كل ما ترتكبه، وأنّ الحل هو إقامة دولتين؛ الأمر الذي اعترض عليه عطية، مستعينا بقصيدة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل الشهيرة “لا تصالح”؛ للردّ عليه وعلى كل من يتحدّث عن السلام، وسط كل هذا الكمّ من الشهداء.

ورفض عطية الدخول في تفاصيل خسارته لبرنامج تلفزيوني بسبب مواقفه من حرب إسرائيل على غزة، معتبرا أنّ هذه المواقف ستظهره كأنّه بطل، مشيرا: “وأنا لا بطل ولا نيلة.. محدّش (لا أحد) فينا بطل، الأبطال في غزة.. ولنتّفق أنّ طفل غزة اللي عمره 10 سنين ظفره برقبتي”.

وحين سألته رابعة الزيات: “ألا تخاف أن تدفع ثمن مواقفك؟”، أكّد أنّه مستعد ولا يعنيه ذلك، ثم أضاف: “حين شهدنا إبادات جماعية في السابق، كانت الناس تستغرب وتتساءل ما الذي يحصل، وكيف سكتت الناس، هو عشان تصرّفوا زيّك (أنّهم تصّرفوا مثلك)، كانوا حياديين وصمتوا”، وفق عربي بوست.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم

يحمل الطفل محمد زياد مقيّد كاميرا صغيرة، ليوثق معاناة أطفال يتحدثون بلغة الكبار ويرسمون أحلامهم بدموع الصغار.

حكاية محمد هذه كانت موضوع حلقة 2025/2/2 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، مستعرضة فيها قصة استثنائية لطفل غزي يبلغ من العمر 13 عاما يبحث عن أحلامه وسط الركام.

"أنا محمد زياد مقيّد بالصف الثامن، أحب عمل الصحافة، أحب أن أقدّم فيديوهات لأوصل رسالة للعالم كله"، هكذا يعرّف محمد عن نفسه، قبل أن يسرد قصة فقدانه عائلته في غضون ثوانٍ معدودة.

خرج محمد من بيته ليملأ الماء، وحين عاد وجد منزله مدمرا وعائلته شهداء "قعدنا يومين أو ثلاثة ونحن نجد أشلاء منهم"، يروي محمد بألم، مضيفا "كان بيتي يعني كل شيء، كان كل طفولتي فيه، عشت فيه أحلى اللحظات".

ورغم المأساة فإن محمد لم يستسلم لأحزانه، بل قرر تحويل معاناته إلى دافع لتحقيق حلمه في الصحافة "في الحرب، خلص نويت إني أخش (أدخل) الصحافة"، يقول محمد الذي تأثر بتغطية الصحفي وائل الدحدوح "شفت الصحفي الدحدوح، فأنا حبيت أقلده، حضرت له فيديوهات كتير".

وبدأ محمد مسيرته الصحفية بإجراء مقابلات مع أطفال غزة حول معاناتهم اليومية "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم سنسأل الأطفال: ماذا يأكلون؟ وكيف يعيشون في ظل هذه الأجواء وأجواء الحرب في القطاع؟"، يسأل محمد بثقة المراسل المحترف.

إعلان

لسان جيله

وفي تقييمه لتجربة محمد، يقول مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للبرنامج "ممتاز، ما شاء الله عليه، يتحدث بطلاقة، واضح إنه عنده أساس يمكن البناء عليه، صحيح، هو اتكأ على قصته لكن في النهاية هو يحكي بلسان جيل في قطاع غزة".

وتعليقا على استهداف الأطفال في غزة، تقول المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز للحلقة "لا أعرف حقيقة كيف أترجم فعل انتزاع الطفولة من الأطفال، ليس فقط أطفال غزة، بل كل أطفال فلسطين، لا يوجد أي مصطلح يمكن استحداثه ليعبر عن هذه الجريمة".

اليوم، يعيش محمد في دير البلح بعيدا عن والده الصحفي الذي فضل إبعاده خوفا على حياته من الاستهداف المتعمد للصحفيين، ورغم كل شيء فإن محمد يواصل حلمه في توثيق معاناة أطفال غزة، ليكون صوتا لجيل كامل فقد طفولته وسط الحرب.

"كل غفوة أتأرجح بين الحلم والكابوس" يقول محمد، لكنه يصر على مواصلة رسالته الصحفية، ليوثق قصص الأطفال الذين "يتكلمون كالكبار وكأنهم لم يعرفوا الطفولة يوما".

الصادق البديري2/2/2025

مقالات مشابهة

  • أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
  • مروان عطية نجم الأهلي يحتفل بعيد ميلاد زوجته بهذه الطريقة
  • سوبر هيرو فيصل يتسلق 6 أدوار فى عمارة وينقذ أطفال من النـ يران.. صور
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «2- 13»
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • نيمار يبكي فرحًا في أحضان جماهير سانتوس.. فيديو
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «1- 13»
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى مع نظيره الكيني حملت رسائل طمأنة
  • إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب الفوضى في خان يونس