مأرب برس:
2025-04-17@21:53:34 GMT

بسبب أطفال غزة.. محمد عطية يبكي على المباشر

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

بسبب أطفال غزة.. محمد عطية يبكي على المباشر

في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، بكى المغني والممثل المصري محمد عطية على الهواء مباشرةً، أثناء حديثه عن حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف من الشهداء الأبرياء غالبيتهم أطفال ونساء.

وخلال اللقاء التلفزيوني مع رابعة الزيات، ضمن برنامج “فوق 18″، عبر قناة “الجديد” اللبنانية، بكى عطية حين قال: “أخجل وأنا آكل في البيت لوحدي، الواحد مستحرم اللقمة اللي بياكلها والأطفال مش لاقيين ياكلوا في فلسطين، إحنا معندناش دم”، وفق ما نقله موقع عربي بوست.

واعترض عطية على فكرة أنّ الحياة يجب أن تستمرّ وسط كل المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، قائلا: “الناس يا جماعة بتموت، 6 آلاف طفل ماتوا.. بقيت وأنا في البيت أنظر للسقف وأحمد ربنا إنّ عندي سقف، أنام وأستيقظ محميا”.

وتابع: “في غزة، الأب يحضن أولاده وهو نائم لا يدري إن كان سيصحو إلى جانبهم أم لا.. الطفل الفلسطيني يسمع صوت الصاروخ ويدرك أنّ هذا قصف، طفل عمره 6 سنوات يعرف معنى القصف، لماذا؟”.

وشارك محمد عطية في الحلقة إلى جانب الممثل السوري أويس المخللاتي، أحد أبطال مسلسل “الهيبة”، وقد دخل النجمان في سجال حاد حول فلسطين وما يُعرف بـ”دولة إسرائيل”، لا سيما حين قال مخللاتي إنّه لا يؤيّد عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في السابع من أكتوبر الأول.

فاعترض عطية على قوله، موضّحا أنّ جميع الأرقام تُشير إلى أنّها أكبر خسارة لإسرائيل منذ عام 1977، وأنّ العملية ليست إلّا ردة فعل على المجازر التي لطالما ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وأنّ أحدا لم يكن ليتحرّك لولاها.

ثم توجّه إلى مخللاتي بالسؤال: “هل هذه أول مرة تقتل فيها إسرائيل الفلسطينيين؟”، لكن الممثل السوري اعتبر أنّ إسرائيل دولة موجودة بغضّ النظر عن كل ما ترتكبه، وأنّ الحل هو إقامة دولتين؛ الأمر الذي اعترض عليه عطية، مستعينا بقصيدة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل الشهيرة “لا تصالح”؛ للردّ عليه وعلى كل من يتحدّث عن السلام، وسط كل هذا الكمّ من الشهداء.

ورفض عطية الدخول في تفاصيل خسارته لبرنامج تلفزيوني بسبب مواقفه من حرب إسرائيل على غزة، معتبرا أنّ هذه المواقف ستظهره كأنّه بطل، مشيرا: “وأنا لا بطل ولا نيلة.. محدّش (لا أحد) فينا بطل، الأبطال في غزة.. ولنتّفق أنّ طفل غزة اللي عمره 10 سنين ظفره برقبتي”.

وحين سألته رابعة الزيات: “ألا تخاف أن تدفع ثمن مواقفك؟”، أكّد أنّه مستعد ولا يعنيه ذلك، ثم أضاف: “حين شهدنا إبادات جماعية في السابق، كانت الناس تستغرب وتتساءل ما الذي يحصل، وكيف سكتت الناس، هو عشان تصرّفوا زيّك (أنّهم تصّرفوا مثلك)، كانوا حياديين وصمتوا”، وفق عربي بوست.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محمد حامد جمعة يكتب: المضاغطات

أعتقد أن تكثيف عمليات الضرب بالمسيرات على منشآت مدنية خدمية . هدفه الأساسي لا يتعلق أقله الان بمسألة تتعلق بالأعمال العسكرية للدعم السريع . بمعنى أنه حتى الآن لا ينطلق من مفهوم تليين يرتبط بإسناد المسيرات لتحركات عسكرية تتكامل بعمل على الأرض وبالتالي فهو عملية الهاء لوضع المواطن في مناطق الجيش تحت الضغط النفسي وتوفير بيئة مضاغطة على الرأي العام المساند واحداث توتر يقود لاحقا إما لعراكات جانبية وتخوين وإثارة إنتقادات . والأهم من هذا كله وأسبق الإجتهاد في شل الحياة ومقاومة مشروع إعادة تطبيع الأوضاع .(معدلات العودة ترعب البعض ممن لا يحبون ذلك ) لأن مناطق سيطرة الجيش وهذا مؤكد . ورغم طارئة الحرب تتفوق بتوفر الخدمات وإنتظام الأعمال التجارية . مع جهود في عودة النظام للصحة والتعليم وبالتالي توجد فرحات للمستقبل ولو على تدرجات . وهذا من الواضح أنه يهزم مخطط الحرب جملة والجهات الساعية لأن تكون بموجبها الحياة على طريقتها . ولأن إستمرار هذه المقارنة يحرج الجهات الداعمة للعدو . ولأنه قليلا قليلا سيكون السؤال الملح للمواطن الذي في نطاق سيطرتهم عن إحتياجات حيوية لا معالجة لها . أين سيدرس الناس واين سيعملون بل إن حتى أنشطة التجارة والزراعة ستكون تحت رحمة حامل بندقية ! وهذا ومهما قست قبضة الترهيب والقهر سيؤدي لحظة ما لانفجار . لانك لم تنتصر لتقيم دولة بل تراجعت لتخندق في إقليم وحتى فيه انت لم توفر خدمة أو جرعة ما أو بصيص ضوء ولو بشمعة .
هذا بالطبع مع فرضية راجحة أن هدف عمليات التدمير الممنهج لمظان الخدمات فيه شبهة سياسة جر الناس للقبول بخيارات مكافأة الطرف الجاني بعد كل الذي حدث . بحيث أن ما فشل فيه بالقتال المباشر ينجزه بالقتال الأعمى .

الحل إن صحت وجهة نظري بالضرورة التعجيل باستمرار الانتصارات والتطهير . وبذل التدابير اللازمة مع ذلك لإجراءات التدابير المضادة المبطلة أو المقللة لأضرار هذا النوع من الإستهداف وليت شروحات المدونيين تتجه إلى تفكير في هذا الخصوص (قطعا للدولة تفكيرها وسعيها) ثم إلى جانب هذا تحصين المجتمع والرأي العام ضد محاولات التحبيط والإحباط . هي ساعات حرجة قطعا لكن بلادنا دفعت في صندوقها أكرم الرجال والشباب ولا بأس أن ندفع نحن الأحياء بعض وكل الصبر . (والمبدي متموم) بإذن الله . سبقتنا أمم وشعوب نهضت رغم هذا ومضت للأمام

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلوى عثمان: سيد الناس رواية تراثية مختلفة عن جعفر العمدة
  • أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر
  • انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
  • آ.. فرحة …آ فرحة!
  • محمد حامد جمعة يكتب: المضاغطات
  • ضبط المتهم باختطاف 3 أطفال بسبب خلافات مالية.. فيديو
  • بسبب مباراة بيراميدز.. فحوصات طبية لثنائي الأهلي يحيي عطية الله والدبيس
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان