«المفتي»: النبي علم الصحابة ضبط تصرفاتهم في إطار الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه بعد انتقال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جاءت تصرفات الصحابة الكرام مفصحة عن المسلك النبوي، لافتا إلى أن بعد انتقال النبي كان لا وحي بعده، وهو ما جاء في حديثه الشريف: تركت فيكم ما أن تمسكتم به لم تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي.
«علام»: الصحابة كان لهم مساحة من الاجتهادوأوضح «علام»، خلال حوراه ببرنامج «للفتوى حكاية»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الصحابة كان لهم مساحة من الاجتهاد وفق الكتاب والسنة، فسيدنا النبي كان يتصرف بصفته نبيا وإماما وقاضيا ومفتيا، فبعد انتقاله انتهى الوحى، وبقى الثلاث التصرفات الباقية وسيدنا النبي، محمد صلى الله عليه وسلم، علم الصحابة إن تصرفاتهم تنضبط في إطار الوحي وما يمكن الاجتهاد به من الكتاب والسنة».
وتابع مفتي الديار المصرية: «ستجد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن كل الأمور تتم وفق ما علمه لـ الصحابة الكرام، فلا تجد جيشا يخرج إلا بأمر ولي الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتباع النبي هدي النبي الصحابة الوحي السنة النبوية ضوابط القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
دعاء الصائم عند الإفطار .. كما كان يردده النبي
دعاء الصائم عند الإفطار كثر البحث عنه على محرك جوجل ، خاصة مع اقتراب موعد أذان المغرب، وفى السطور التالية نذكر دعاء الصائم عند الإفطار كما كان يررده النبي.
دعاء الصائم عند الإفطار
قالت دار الافتاء المصرية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر يقول: «اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت، وبك آمنت وعليك توكلت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله».
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي، وتقبل مني صيامي وقيامي، وتجعلني من عتقائك من النار”
- اللهم لا تردنا خائبين، وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين، اللهم لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
- اللهم تقبل صيامي وقيام وصالح أعمالي وتجاوز عن سيئاتي.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
(قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ: اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ)
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).