رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا مواصلة الحشد والعمل مع الجهات الوسيطة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال ماكرون عبر منصة "إكس": "أرحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن. أفكر خاصة في الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم، يمكنهم الاعتماد على تصميمنا".

وأضاف: "نعمل جنبا إلى جنب مع الوسطاء من أجل تأمين إطلاق سراحهم جميعا".

ومع دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ صباح اليوم الجمعة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة، تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا (وهم 24 امرأة و15 طفلا) من السجون الإسرائيلية، مقابل الافراج عن 13 من الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة. كما تم إطلاق سراح 10 من رعايا تايلاند وفلبيني واحد.

وأظهرت صور حية سيارات الصليب الأحمر بعد أن تسلمت 24 شخصا في غزة متجهة إلى معبر رفح، ثم تسلمتهم مصر من الصليب الأحمر واتجهت بهم إلى الجانب المصري من معبر رفح حتى تم تسليمهم بعد ذلك إلى الجانب الإسرائيلي.

وفي المقابل أظهرت صور أخرى عملية الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين، حيث نقلت حافلات تابعة للصليب الأحمر أيضا أسرى فلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية في إطار ترتيبات الصفقة.

وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفرنسي غزة حركة حماس الكيان الصهيوني الدفعة الأولى المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا الرهائن المحتجزين من الرهائن إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟

توصلت حركة المقاومة الإسلامية حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة، ويشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

 

ويرصد موقع "الفجر"، هل الاتفاق بين حركة حماس وحكومة الاحتلال سينهي الحرب نهائيًا، بعد أن استغرق شهورًا من المفاوضات غير المباشرة؟.

 

ما هي مراحل الاتفاق؟

ستكون المرحلة الأولى، والتي ستستمر 6 أسابيع وستشهد "وقف إطلاق نار كامل وشامل".

 

أما المرحلة الثانية ستكون "نهاية دائمة للحرب"، وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الرجال، في مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

 

وبالنسبة للمرحلة الثالثة والأخيرة، تشمل إعادة إعمار غزة وهو أمر قد يستغرق سنوات ويتضمن إعادة أي جثث رهائن متبقية.

 

هل ستوافق إسرائيل على الانسحاب من المنطقة العازلة ؟

وقد أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأنه لا يُعرف ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على الانسحاب من المنطقة العازلة أم لا، حيث أشارت ترجيحات إلى أن يكون وقف إطلاق النار هشًا، وأي حادث صغير قد يتحول إلى تهديد كبير.

 

هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟

من غير الواضح ما إذا كان الاتفاق سينهي الحرب للأبد، بسبب عدم الثقة التامة بين إسرائيل وحماس، ومطلب حماس بإنهاء الحرب بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن، وهو الأمر الذي لم تقبله إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يرحب بإطلاق الحوثيين طاقم السفينة "جالاكسي ليدر" ويعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل
  • الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى كانت معقدة
  • الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة