قال طارق الشناوي الناقد الفني، إن النجم عمرو دياب هو أذكى فنان استمر على القمة بعد وجود محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، مضيفا أن "ذكاء عمرو دياب أنه لا يبتعد عن الناس، حتى في انتقاء كلماته.

وأوضح طارق الشناوي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن عمرو دياب ينتقي كلماته من قلب الشارع ويعيد صياغتها بأسلوب فني ودخول ملامحه، مضيفا: "لما عمرو دياب يغني بياخد روح الأغنية تبقى شبهه وده أعطاه عمر على القمة و40 سنة على القمة رقم مش سهل".

وأشار الناقد طارق الشناوي، إلى أن الفنانين الذين ولدوا فنانين كثيرين وأشهرهم يحيى الفخراني وسوسن بدر وهما دائما ما يحدثوا من نفسهم ويطلعوا على الجديد، متابعا: بالنسبة للفنانين اللي مش موهوبين كتير ولا احب أن اتحدث عنهم". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق الشناوى حبر سري عمرو دياب عبد الحليم حافظ يحيى الفخراني طارق الشناوی عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

فنان بدموع قريبة وحب كبير لمصر.. ذكرى رحيل ممدوح عبد العليم

تحل اليوم، الأحد 5 يناير، ذكرى وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن برقيه وإحساسه العالي، ولد ممدوح عبد العليم يوم 10 نوفمبر 1956 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة بنادي الجزيرة في القاهرة.


بداية مشواره الفني


 بدأ ممدوح عبد العليم مسيرته الفنية مبكرًا، في عام 1969، من خلال برامج الأطفال بالتلفزيون والإذاعة تحت إشراف المخرج إبراهيم عبد الجليل، أسند إليه الأخير مهمة تكوين فرق للأطفال في الموسيقى والتمثيل والرقص، مما مهد الطريق لإبداعاته الفنية، كما تتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي والمخرج نور الدمرداش، الذي قدمه في مسلسل “الجنة والعذراء” وهو لا يزال طفلًا صغيرًا.


حياته الشخصية

في بداية حياته، تزوج من الفنانة الاستعراضية نبيلة كرم، ولكن زواجهما لم يدم طويلاً. 

لاحقًا، وجد الحب الحقيقي مع الإعلامية شافكي المنيري، التي أصبحت شريكة حياته وأم ابنته الوحيدة هنا.


 

بكاء فنان حساس


 عُرف عن ممدوح عبد العليم حساسيته الشديدة ودموعه القريبة، وهو ما ظهر جليًا في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “بوضوح”.


 

لحظاته الأخيرة


 في يوم 5 يناير 2016، وبينما كان ممدوح عبد العليم يمارس الرياضة في صالة الجيم بنادي الجزيرة، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى “الأنجلو أمريكان”، ورغم محاولات الأطباء، وافته المنية، ليرحل تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب جمهوره ومحبيه.


 

إرثه الفني


 طوال مسيرته، قدم ممدوح عبد العليم العديد من الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، من أبرزها أدواره في مسلسلات مثل “الضوء الشارد”، “حب في الذاكرة”، و”ليالي الحلمية”. قدم شخصيات مركبة بحرفية عالية، جعلته واحدًا من أبرز نجوم جيله.


 برحيل ممدوح عبد العليم، فقد الفن المصري فنانًا حقيقيًا، أحبه الجميع لإبداعه وإحساسه الوطني العالي. وفي ذكرى وفاته، يظل صوته وأعماله وإحساسه الحي حاضرًا في وجدان جمهوره ومحبيه.

مقالات مشابهة

  • فنان بدموع قريبة وحب كبير لمصر.. ذكرى رحيل ممدوح عبد العليم
  • إصابة الناقد الأدبي الكبير محمد عبد المطلب بجلطة في المخ
  • ناقد رياضي يكشف أسباب هزيمة الأهلي أمام شباب بلوزداد
  • غدًا.. الناقد حسين حمودة في ضيافة بيت الشعر العربي
  • وفاة فنان كوردي بحادث سير في إيران
  • تكملة البنيان
  • مشاهير داخل المحكمة أبرزهم عمرو دياب ومذيعة شهيرة | تفاصيل
  • فنان إيراني يحوّل نارنجستان لوجهة ثقافية
  • وفاة فنان كويتي
  • حرق نحو ألف سيارة في ليلة رأس السنة بفرنسا