منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: نأمل وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، نأمل وقف إطلاق نار إنسانيا طويل الأمد في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف جريفيث، قائلًا «نأمل أن تتبع يوم الهدنة الأول في غزة أيام إضافية أخرى».
وبحسب المعلن فإن الهدنة في غزة تستمر لمدة 4 أيام، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ10 صباحًا، وحتى الـ4 مساء في مدينة غزة والشمال.
تنفذ صفقة تبادل الأسرى مجزأة على الأيام الأربعة، تبدأ اليوم، ويجرى تسليم 13 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«البيت المحمدي»: تهجير الفلسطينيين انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
أصدر البيت المحمدي للتصوف بيانًا أكّد فيه دعمه الكامل لدور مصر المُتواصلِ في دعمِ حقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ العادلِ والمَشروعِ في تقريرِ مصيرِهِ بتحريرِ أرضِهِ وإقامةِ دولتِهِ وعاصمتُها القدسُ، كما أعرب عن تحيته للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ووطنه رغم معاناته وتضحياته.
وشدد البيان على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ بتهديدِ مصرِ والأردنِ أو غيرِهما مِن الدُّولِ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
دعواتِ تَّهجيرِ الفلسطينيينَ تتويج لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّوجاء في البيان الذي أعلنه الدكتور محمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي أنه في إطارِ التَّطوراتِ المُتصَاعدَةِ التي تشهدُها القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ مؤخرًا، ودعواتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيينَ من قطاعِ غزةَ، تتويجًا لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّ التي استمرَّت على مَدارِ العامِ ونصفٍ، وإدراكًا منَّا لمخاطرِ هذه المُحاولاتِ، نقدم تحيةَ إجلالٍ وإكبارٍ للشَّعبِ الفلسطينيِّ المُرابطِ المُتمسِّكِ بأرضِهِ ووطنِهِ رغمَ معاناتِهِ وتضحياتِه.
وشدد على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
لا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِةوتابع: إنَّه لمِنَ السُّخريةِ والاستخفافِ بالعالَمِ أجمعَ؛ اختزال المشكلةِ الفلسطينيَّةِ في إعمارِ غزَّةَ أو في تنميتِها اقتصاديًّا، أو في جعلِها ريفييرا الشَّرقِ الأوسطِ؛ وإنَّما تَكمُنُ المُشكلةُ الحقيقيَّةُ في استمرارِ الاحتلالِ، وحصارِ أهلِ غزَّةَ، وحصارِ أهلِ الضَّفَّةِ الغربيَّةِ، وممارساتِه الوحشيَّةِ ضدَّ الفلسطينيِّينَ، ومِن ثمَّ فلا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِة، غيرِ القابِلِة للتَّصرُّفِ، وذلك بتقريرِ مصيرِهم، وإقامةِ دولتِهم على أرضِهم وعاصمُتُها القدسُ؛ وفقًا لقراراتِ الشَّرعيَّةِ الدَّوليَّةِ.