رؤية أبوظبي للرعاية الصحية المستدامة حاضرة في COP28
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تستعرض دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، أبرز المبادرات والبرامج للرعاية الصحية المستدامة، ضمن المشاركة المرتقبة في أضخم حدث سنوي يُعنى بقضايا المناخ، وهو مؤتمر الأطراف COP28، حيث تسعى الدائرة والمركز خلاله لتسليط الضوء على أثر التغير المناخي على ثلاث ركائز رئيسية تنطوي على أهمية كبيرة لتحقيق استدامة خدمات الرعاية الصحية، وهي أثر التغير المناخي في الأفراد، والمجتمع، ومنظومة الرعاية الصحية ككل.
سيشهد الحدث العالمي المرتقب قيام الجانبين بتنظيم برنامج شامل على مدار 12 يوماً يوجه تركيزه نحو العلاقة الوثيقة بين الرعاية الصحية والتغير المناخي والاستدامة، وكيفية تأثير كلّ من هذه المجالات في الآخر. وضمن البرنامج، ستنظم دائرة الصحة - أبوظبي بالتعاون مع المركز سلسلة من الفعاليات تتضمن جلسات حوارية تركز على ضمان جاهزية مؤسسات الرعاية الصحية العالمية للمستقبل، من خلال تناول العديد من المواضيع الحيوية مثل الحد من الآثار الاقتصادية للتغير المناخي، وسبل إقامة شراكات دولية بناءة، والأعباء البيئية للأمراض، وتأثير تغير المناخ في الصحة النفسية، وإطار العمل الوطني في دولة الإمارات بشأن تغير المناخ.
وإضافة لذلك، سيقوم البرنامج بتغطية مواضيع أخرى على غرار بناء المستشفيات الخضراء، وتقليص البصمة الكربونية للقطاع، وإنشاء أنظمة الرعاية الصحية القادرة على مقاومة تحديات المناخ، وسيتطرق أيضاً إلى تأثير التغير المناخي في المجتمعات، بما يشمل زيادة الكوارث الطبيعية، وتلوث الهواء، والأوبئة المنقولة عبر الآفات.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية للمضي في تحقيق أهداف الاستدامة، والارتقاء بمنظومة صحية قادرة على التعامل مع مختلف التحديات المناخية والاستجابة بكفاءة لشتى الاحتياجات الناشئة عنها، فمن الممكن لارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتبدلات الطقس الشديدة، وما ينجم عن ذلك من تغيّر في الأنظمة البيئية، أن يسرّع من وتيرة تفشي الأوبئة والأمراض المعدية، ويزيد من حدة تلوث الهواء والماء، بما يؤثر بشكل مباشر في سلامة الغذاء والموارد المائية».
وأضافت: «تأتي مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP28 لتعكس التزامنا الراسخ بتعزيز فهمنا لانعكاسات التحديات المناخية على الرعاية الصحية والحد من آثارها والاستعداد لها. ونتطلع إلى توفير منصة للخبراء في المجال والشركاء من دولة الإمارات ومن حول العالم لتبادل الأفكار والرؤى لسبل تعزيز مفاهيم المستشفيات الخضراء والحياد الكربوني للقطاعات الصحية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة الرعایة الصحیة دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يناقش بمعهد الشيخ زايد بواشنطن الابتكار في الرعاية الصحية
ناقشت جلسة حوارية عقدها وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، التابع لـ”المركز الوطني لطب الأطفال” في العاصمة الأمريكية واشنطن، أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الرعاية الصحية، خاصة في مجال طب الأطفال، وسبل التعاون بين الجانبين في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والأبحاث الصحية، بالإضافة إلى التعاون الإعلامي من خلال تقديم واستضافة خبراء المعهد في برامج بودكاست علمية وطبية.
وقدّم مسؤولو “المركزالوطني لطب الأطفال” عرضاً تفصيلياً حول طبيعة عمل معهد الشيخ زايد، مؤكدين أنه يُعد نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية طبية متقدمة للأطفال، تقوم على بيئة علاجية إنسانية تراعي الخصوصية والراحة، وتدمج التكنولوجيا الحديثة لتسريع الشفاء وتحسين جودة الحياة، مشيرين إلى أن المركز يقدم خدماته للأطفال من عشرات الدول سنوياً، ما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الطبي العالمي.
وأعرب وفد تريندز عن إعجابه بالمستوى العلمي والتقني الذي يتميز به المعهد، باعتباره صرحاً طبياً متميزاً، يُجسد التزام دولة الإمارات برؤية إنسانية تقوم على المعرفة والشراكة والابتكار.
وأكد أن مركز تريندز سيواصل جهوده لتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية المرموقة، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، خاصة تلك المتعلقة برعاية الأطفال، لافتاً إلى أن البحث العلمي سيظل حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل.
بدوره عبّر الدكتور أنتوني ساندلر، كبير جراحي مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، عن بالغ سروره باستقبال وفد مركز تريندز في رحاب معهد الشيخ زايد، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في تعزيز سُبل التعاون وتبادل الخبرات.
وأهدى الوفد إدارة المستشفى، نسخة من كتاب “الباحث الصغير” الذي يسلط الضوء على أهمية البحث العلمي والمعرفة في خدمة المجتمع وتشجيع الصغار عليه.وام