بوابة الوفد:
2024-12-18@16:09:37 GMT

علاقة تأثير الكحول على الجهاز العصبي

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

وفقا للدكتور سيرغي خاريتونوف عالم البيولوجيا الجزيئية، لا يساعد الكحول على التخلص من الإجهاد، ويسبب مشكلات كثيرة في الجسم

ويشير العالم، إلى أن الكحول مادة تسبب الإدمان، مثل أي مادة ذات تأثير نفسي- أي أنه وسيلة قد تساعد على الهروب من الواقع، والتخلص من التوتر والقيود الداخلية. 

ولكن هذا التأثير قصير المدى - لأن الكحول على المدى الطويل، يبدأ في الضغط على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية، ويسبب العدوانية وحتى الاكتئاب.

كما أنه مخدر يؤثر في تفكير الشخص وسلوكه وعواطفه. وحتى تركيزه المنخفض في الدم، له تأثير كبير على قشرة الدماغ. أي يؤثر على رؤيتنا وسمعنا - وتتوقف الأذن عن الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الخارجية، ويبدأ الدماغ في فك رموز الأصوات بشكل خاطئ، لذلك يتشوه تصور الشخص للعالم الخارجي.
والكحول الأثيلي يدمر أغشية الخلايا والبنية الداخلية للخلايا، ما يساهم في تطور مظاهر التصنع. كما أنه غني بالسعرات الحرارية حيث يحتوي غرام واحد منه على 7 سعرات حرارية. ولكن  خطره الأكبر يكمن في كبح عملية حرق الدهون، لذلك تتراكم الكربوهيدرات والدهون التي يتناولها الشخص مع الكحول في الجسم مسببة زيادة الوزن والسمنة.

و هناك ثلاث مراحل لإدمان الكحول- المرحلة العقلية والجسدية والنهائية، حيث تتفكك الشخصية وتحصل تغيرات لا رجعة فيها في الأعضاء الداخلية- تليف الكبد، والتغيرات الضامرة في الجهاز الهضمي، والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، والشلل وشلل جزئي وغيرها. ويتم تشخيص إدمان الكحول في المرحلة الثالثة أي بعد 15-20 عاما من التناول المنتظم للمشروبات الكحولية القوية.

وبالإضافة إلى ذلك حتى تناول جرعات صغيرة من الكحول بانتظام يؤدي إلى تكيف الجسم. بالطبع لا تشكل الجرعات الصغيرة حملا على الكبد والكلى. ولكن تناولها يوميا تتراكم في الجسم ما يؤدي إلى عودة العبء على الكبد والكلى والبنكرياس أيضا.

ومن الملاحظ أن المدمن على الكحول يسكر بسرعة، بسبب عدم قدرة الكبد على معالجة الكحول كالسابق ما يؤدي إلى تراكم الإيثانول في الدم، وجفاف الجسم لأن الكحول مدر للبول، ما يزيد من تأثير الإيثانو
بالتالي يحدث التسمم السريع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها

كانت الجزيرة مليئة بالمهددات الأمنية والقنابل الموقوتة قبل الحرب. جاء الجنجويد وتضاعفت الأخطار عليها وانفجرت تلك القنابل ، صحيح أن الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها كولاية ستخرج من الحرب منتصرة وبدون مهددات أمنية أو مشاكل في المستقبل، إذا نجح مواطنيها في رسم طوق أمني محلي يشكل خط دفاع لها مستقبلاً ..

تحتاج الجزيرة إلى بناء حزام بشري وقرى جديدة تقوم على أساس الولاء المحلي والعداء الراسخ للجنجويد والقوى السياسية التي دعمتهم ، ستكون هذه القرى بمثابة حصن للجزيرة وخط دفاع أول لمدنها الكبيرة من أي مهددات أمنية أو اجتماعية مستقبلاً ..

توفير الخدمات الأساسية للمناطق المستحدثة أولوية رئيسية، وتجهيزهم بأدوات الدفاع والحماية يجب أن يكون جزءاً من أي استراتيجية للولاية في المستقبل ، فما تحتاجه الجزيرة حقاً هو عهد جديد أساسه العداء للجنجويد وحلفائهم السياسيين مع محاسبة وطرد كل من تورط في تهجير المواطنين

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج السكري ومشاكل الذاكرة والاجهاد العصبي
  • احذر هذه الأعراض.. ما علاقة كورونا بأمراض القولون لدى النساء؟
  • تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
  • السعودية تحسم الأمر.. لا مجال لبيع الكحول في مباريات مونديال 2034
  • لها تأثير إيجابي على المناعة.. أهمية التغذية السليمة على الجسم
  • الكحول الفضائي.. شركة يابانية تخطط لإنتاج الساكي في الفضاء الخارجي
  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • مقتل 37 شخصًا.. ولاية إسطنبول تشن حملة ضد تجارة الكحول المزيفة
  • الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها
  • تأثير النشاط البدني المنتظم على صحة الجسم