الحرة:
2025-02-23@18:50:39 GMT

انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن الجيش الإسرائيلي انسحب، الجمعة، من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعد أيام من اقتحامه وإنذار معظم من كانوا فيه من مرضى ونازحين بإخلائه.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الفور على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الشأن.

وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى للمرة الأولى في 15 نوفمبر، بعد اتهام حركة حماس باستخدامه كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه الحركة بشدة.

وعند وقوع الاقتحام، كانت الأمم المتحدة تقدّر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

وبعدما عمليات إجلاء وإنذار من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المجمع، بات عدد الموجودين فيه "نحو 100 مريض وطواقم طبية"، وفق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة فرانس برس إن "جيش الاحتلال انسحب صباحا من مجمع الشفاء بغزة بعد أن دمّر عددا من مرافقه ودمّر المولد الرئيسي للكهرباء والعديد من الغرف والأسوار والساحات و(ألحق) أضرارا كبيرة في مباني المستشفى".

من جهته أكد ليندماير "نحن نعمل من أجل القيام بإخلاءات إضافية من المستشفيات"، في وقت تتركز العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أيام في محيط مرفق صحي آخر في شمال قطاع غزة هو المستشفى الإندونيسي.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن القافلة الأخيرة التي غادرت مستشفى الشفاء نقلت على متنها "73 مريضا ومصابا بجروح خطرة، 18 من مرضى الكلى، 26 مصابا بشلل نصفي، ثمانية ممن يعانون أمراضا مزمنة، اثنين يحتاجان الى عناية طارئة، و19 مريضا على كرسي متحرك".

وكان الجيش الإسرائيلي أوقف الخميس مدير المستشفى محمد أبو سلمية.

كما أعلن الجيش اكتشاف نفق أسفل المجمع الطبي يتم استخدامه لأغراض "الإرهاب". وبثّ لقطات قال إنها من كاميرات المراقبة في المنشأة، تظهر أن بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تم نقلهم الى مستشفى الشفاء. وأكدت حماس من جهتها أن ذلك تمّ لتوفير رعاية طبية لهم.

وأكد أشرف القدرة أن المستشفى الاندونيسي تعرّض لقصف عنيف ليل الخميس.

وأتى ذلك قبل ساعات من دخول هدنة من أربعة أيام حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس. ويشمل اتفاق الهدنة الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة من المدنيين، على أن يلي ذلك إطلاق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال.

وشنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تم خلاله أخذ زهاء 240 شخصا رهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما قتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق المصدر نفسه. 

ومذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  

 

بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال لقائه السيناتور الأمريكي روني جاكسون، السبت 22 فبراير 2025، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين مطلبان لتحقيق الاستقرار على الحدود الجنوبية.

وتماطل إسرائيل في تنفيذ انسحاب كامل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال حربها الأخيرة، كما تماطل في الإفراج عن الأسرى اللبنانيين في تلك الحرب، رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، استقبل عون السيناتور عن الحزب الجمهوري جاكسون، في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت في حضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون.

وخلال اللقاء، أكد عون أن "الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال (الخمسة) التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة".

وشدد على أن "هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي".

ولفت عون إلى أن "الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود".

وأشار إلى أن "التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701 وما ورد في الاتفاق (لوقف النار مع إسرائيل) الذي تم التوصل إليه في 27 (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي".

وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.

وأكد عون أن "إسرائيل باستمرار احتلالها للتلال خرقت هذا الاتفاق، وعلى الدول الراعية له لا سيما الولايات المتحدة، الضغط عليها للالتزام به كليا بالاتفاق" .

وشدد لجاكسون على أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع ’اليونيفيل’، ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه".

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.

وتزعم إسرائيل أن بقاءها في تلك التلال نتيجة عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.

 طلب زيادة الدعم العسكري

خلال اللقاء مع السيناتور جاكسون، جدد عون كذلك "شكره الولايات المتحدة للدعم الذي تقدمه للبنان، وخصوصا للجيش".

وطالب بـ"زيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزية الجيش اللبناني عدة وعددا، ويمكّنه من القيام بالمهمات على نحو كامل".

وأعرب عن أمله أن "يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأمريكية الجديدة ومجلسي النواب والشيوخ".

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني، في إطار عملها على ترجيح على رفع قدراته في مواجهة تصاعد قدرات "حزب الله" حليف إيران، وفق مراقبين.

وخلال السنوات الأخيرة، تأثرت قدرات الجيش اللبناني وتراجعت موارده نتيجة تداعيات أزمة اقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد، ترافقت مع انهيار قيمة العملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية، بجانب تراجع حاد بالقدرة الشرائية.

من جانبه، استهل السيناتور جاكسون اللقاء مع عون بـ"تهنئته على انتخابه" رئيسا في 9 يناير/ كانون الثاني، لينتهي بذلك فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية.

وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى "جانب لبنان الذي بدأ يستعيد عافيته بعد دخوله في مرحلة جديدة من الاستقرار على إثر انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة" برئاسة نواف سلام في 8 فبراير الجاري.

وشدد على أنه سيعمل مع الرئيس دونالد ترامب وزملائه الشيوخ والنواب "من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمين للجيش اللبناني الذي يقوم بعمل استثنائي ويلقى الدعم من الجميع داخل لبنان وخارجه".

وأكد السيناتور جاكسون أن "التعاون بين لبنان والولايات المتحدة هو لمصلحة الشعبين اللبناني والأمريكي".

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل 1010 خروقات له، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عون: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس