بايدن: الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن في غزة مجرد بداية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن إفراج حركة حماس عن مجموعة أولى من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل "ليس سوى بداية"، مؤكدا وجود "فرص حقيقية" لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.
وأشاد بايدن بالمراحل الأولى من الهدنة وتبادل الأسرى. وقال "انخرطت مع فريقي هذا الصباح مع بدئنا الأيام الأولى من تطبيق هذه الصفقة"، معتبرا أن ذلك "ليس سوى البداية، لكن إلى الآن سارت الأمور على ما يرام".
وأضاف "أعتقد أن ثمة فرصا حقيقية" لتمديد الهدنة المقررة لأربعة أيام.
وأوضح "خلال الأيام المقبلة، نتطلع إلى أن يتمّ لمّ شمل العشرات من الرهائن مع عائلاتهم"، متابعا "نستذكر أيضا أولئك الذين ما زالوا محتجزين ونتعهد بالعمل من أجل تحريرهم".
وحضّ بايدن الذي ساند منذ بداية الحرب إسرائيل سياسيا وزودها بأنواع مختلفة من الدعم العسكري، على بذل جهود إضافية سعيا إلى "تجديد عزمنا على استكمال حلّ الدولتين"، معتبرا أنه "أهم من أي وقت مضى".
وشدد على أن "المضي على درب الإرهاب، العنف، القتل والحرب، سيعني منح حماس ما تريده"، مؤكدا أنه يحض "رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) على التركيز على خفض عدد الضحايا المدنيين أثناء محاولته القضاء على حماس، وهو هدف مشروع".
ورأى أن ذلك سيكون "مهمة صعبة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "انتهينا الآن من عودة أول الرهائن لدينا. الأطفال وأمهاتهم والنساء الأخريات. كل واحد منهم هو عالم كامل".
وأضاف: "أؤكد لكم أيها العائلات، ولكم مواطني إسرائيل: نحن ملتزمون بعودة جميع الرهائن لدينا، وهذا أحد أهداف الحرب، ونحن ملتزمون بتحقيق كافة أهداف الحرب".
وتضم الدفعة الأولى من المفرج عنهم من جانب حماس، 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبينيا واحدا.
وفي المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 سجينا فلسطينيا من النساء والأطفال.
من جهته، اعتبر رئيس هيئة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية قدورة فارس، الجمعة، أن "الكرة في ملعب إسرائيل بعد أن أظهر العالم رغبته في إنهاء الحرب".
وأضاف في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية" تزامنا مع بدء الهدنة في قطاع غزة:
تبادل الأسرى بند من بنود الاتفاق، وبالتالي هي ليست صفقة تقليدية نمطية، أي أسرى مقابل أسرى. هناك عناصر في غاية الأهمية، مثل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. هذه الصفقة قد تساهم في خلق بيئة مختلفة عن بيئة الحرب. المشمولون في الصفقة هم أطفال ونساء وهو تطور مهم. الكرة في ملعب إسرائيل بعد أن أظهر العالم رغبته في إنهاء الحرب. أرجو أن تنجح جهود العالم في مواجهة إسرائيل. حملة الاعتقالات في الضفة جزء من حملة الانتقام الإسرائيلي. نأمل أن تتواصل جهود الوساطة العربية حقنا للدماء. الشعب الفلسطيني شعب صامد وثابت ومتمسك بحقوقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الهدنة الهدنة الرهائن حل الدولتين بنيامين نتانياهو حماس بنيامين نتنياهو حماس رئيس هيئة الأسرى والمحررين الأسرى وقف إطلاق النار إسرائيل الوساطة الشعب الفلسطيني أميركا بايدن إسرائيل هدنة غزة الإفراج عن الرهائن بايدن الهدنة الهدنة الرهائن حل الدولتين بنيامين نتانياهو حماس بنيامين نتنياهو حماس رئيس هيئة الأسرى والمحررين الأسرى وقف إطلاق النار إسرائيل الوساطة الشعب الفلسطيني أخبار أميركا الأولى من
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.