ماكرون يرحب بالإفراج عن الرهائن ويتعهد بإعادة الفرنسيين المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ارتياحه للإفراج عن المجموعة الأولية من الرهائن، كجزء من الاتفاق الجاري بين إسرائيل وحماس.
أكد ماكرون، في بيان نشر على موقع أكس، دعمه لجهود الوسطاء وأكد التزام فرنسا بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن. ووجه ماكرون تضامنه على وجه التحديد إلى الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم، وأكد لهم تصميم الحكومة الفرنسية الذي لا يتزعزع علي إطلاق سراحهم.
أعلن الرئيس ماكرون: "نحن نبقى متأهبين إلى جانب الوسطاء لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن. ونتوجه بأفكار خاصة إلى الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم. ويمكنهم الاعتماد على تصميمنا علي إطلاق سراحهم".
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا منفصلاً يؤكد التزام الحكومة المستمر بإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في إطار الاتفاقية المنفذة. وأكدت الوزارة أن الجهود الحثيثة تبذل لتحقيق هذا الهدف.
يستمر إطلاق سراح الرهائن، وهو جانب حاسم من الهدنة الأوسع بين إسرائيل وحماس، في جذب الاهتمام الدولي، حيث يراقب القادة والحكومات التطورات عن كثب ويدعوون إلى العودة السريعة والآمنة لجميع الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إسرائيل وحماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بوريطة.. زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في حوار مع مجلة (لوبوان)، نشر اليوم السبت، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف بوريطة أن هذه الزيارة تفتح صفحة مهمة تجسدت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكرون على إعلان في غاية الأهمية يتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة.
وأوضح أن هذه الوثيقة “تمثل تعبيرا عن طموح متجدد من أجل تعاون ثنائي، راسخ بقوة في مبادئ المساواة بين الدول والشفافية والتضامن والمسؤولية المشتركة”.
وأضاف أن هذا الإعلان “يحدد المجالات ذات الأولوية للتعاون -من قبيل الطاقات المتجددة أو تعزيز البنيات التحتية السككية والبحرية- والتي من المقرر أن تصبح أسسا لعلاقة غنية ومفيدة للطرفين”.
وسجل بوريطة أن “حكامة هذه الشراكة هي أيضا محددة في الإعلان: ستكون تحت الإشراف المباشر لقائدي البلدين، وتتبع لجنة مصغرة مكلفة برسم مسارات مبتكرة واغتنام الفرص لترسيخ تعزيز هذه العلاقة على المدى البعيد”. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك والرئيس الفرنسي تدشن جيلا جديدا من الالتزامات التي تكشف عن رؤية مشتركة، مسجلا أن “الشراكة تقوم على مقاربة تعاون أصيل، وعمل حقيقي مع المغرب يقوم على الاشتغال سوية، مع الاعتراف بإمكانات المقاولات المغربية وتثمينها”. وفي هذا السياق، اعتبر السيد بوريطة أن “الشراكات الكبرى المتعلقة بالخط فائق السرعة والهيدروجين الأخضر تكرس هذه الروح الجديدة”.
وفي ما يتعلق بموقف فرنسا من الصحراء المغربية، قال الوزير إنه يندرج في إطار دينامية شاملة أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ عدة سنوات، تميزت بالعديد من الاعترافات الصريحة بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال فتح حوالي ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة، ودعم متزايد لمخطط الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي.