إسبانيا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، ضرورة استمرار الهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده سانشيز مع نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال زيارة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف سانشيز: "نطالب بإطلاق سراح المزيد من الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم".
وقال: "أعتقد أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، للاعتراف بدولة فلسطين".
بلجيكا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
بدوره، قال رئيس وزراء بلجيكا إن "وقف إطلاق النار المؤقت في غزة أمر مستحسن لكن وقف إطلاق النار الدائم هو الهدف النهائي".
وانضم رئيس الوزراء البلجيكي إلى سانشيز خلال جولته في إسرائيل وفلسطين ومصر.
وخلال الرحلة، دعا الزعيمان إلى حماية السكان المدنيين في غزة، واحترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي.
وبينما كان رئيس الوزراء البلجيكي أكثر احتواء في لهجته، قال سانشيز إن إسرائيل لا تتبع القانون الدولي واتهمها بـ "القتل العشوائي لآلاف الأطفال" في غزة.
كما أدان سانشيز بشدة هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال عند معبر رفح الحدودي: "العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف، نحن بحاجة إلى استبدال العنف بالأمل والسلام.. هذا ما قلته للرئيس الإسرائيلي (إسحاق هرتسوغ) ورئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو )".
وفي حديثه عما إذا كانت بلجيكا ستعترف بفلسطين، قال دي كرو إن "الأولوية الآن هي إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وقال دي كرو: "بعد ذلك، سنحتاج إلى الجلوس حول الطاولة ومناقشة الموضوع".
وفي الوقت الحالي، تعترف تسع دول من أصل 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.
وفي 2014، أصبحت السويد أول دولة تفعل ذلك وهي من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق الجمعة، التقى رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأشار السيسي إلى أن "المجتمع الدولي بحاجة إلى تولي زمام السلام الدائم في إسرائيل وفلسطين".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، وعلى الأمم المتحدة أن تتدخل.. والذهاب في هذا الاتجاه من شأنه أن يعكس جدية المجتمع الدولي في تحقيق السلام في منطقتنا".
وصباح الجمعة، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان
بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".
وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".
وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.