الصدارة تشعل قمة السيتي وليفربول.. وآرسنال يترقب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
لندن - (أ ف ب):
تتجه الأنظار السبت الى ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر حيث تقام قمة وافتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزية لكرة القدم بين حامل اللقب والمتصدر سيتي وضيفه ومطارده المباشر ليفربول في أولى المباريات عقب النافذة الدولية.
وتفصل نقطة واحدة بين الفريقين اللذين يدركان جيدا أهمية النقاط الثلاث من البقاء في الريادة في ظل المطاردة القوية من أرسنال وصيف بطل الموسم الماضي وشريك ليفربول في المركز الثاني والذي يخوض اختبارا سهلا نسبيا السبت امام جاره ومضيفه برنتفورد الحادي عشر، وبالتالي سيتحين الفرصة للانقضاض على الصدارة.
كان ليفربول هو الفريق الوحيد الذي يتحدى مانشستر سيتي باستمرار على اللقب في السنوات الأخيرة، حيث فاز في 10 من أصل 23 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة مدربه الالماني يورغن كلوب.
خاض الفريقان معارك ملحمية في موسمي 2018-2019 و2021-2022، عندما تفوق سيتي على منافسيه بنقطة واحدة فقط في كلتا المناسبتين، بينما انتزع ال«ريدز» لقب الدوري الأول له منذ 30 عاما في عام 2020.
لكن ليفربول الذي جدد جلده بعد مستوى مخيب الموسم الماضي أنهاه في المركز الخامس بعيدا عن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما كان قريبا قبلها بموسم واحد من تحقيق رباعية غير مسبوقة، لم يفز بأي مباراة في الدوري على ملعب الاتحاد منذ تغلبه على سيتي 4-1 في نوفمبر 2015.
يدخل ليفربول المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيقه العلامة الكاملة في تسع مباريات على ارضه هذا الموسم في مختلف المسابقات، لكنه اكتفى بانتصارين خارجه قلعته «أنفيلد»، وبالتالي لن تكون مهمته سهلة أمام حامل اللقب الذي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ ديسمبر الماضي.
توتنهام لوقف النزيف
يسعى توتنهام الى وقف نزيف النقاط في المرحلتين الاخيرتين كلفه التنازل عن الصدارة والتراجع الى المركز الرابع، وذلك عندما يستضيف أستون فيلا المتألق وصاحب المركز الخامس الأحد.
وحقق الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام أفضل بداية لموسم واحد من قبل مدير فني جديد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز بعد 10 مباريات، لكن الفريق تخلى عن الصدارة بسبب هزيمتين متتاليتين أمام جاره اللندني تشلسي 1-4 في مباراة أكملها بتسعة لاعبين، ثم أمام ولفرهامبتون 1-2 في مباراة كان متقدما فيها 1-0 حتى الوقت البدل عن ضائع.
ووجد بوستيكوغلو نفسه مطالبا بالتعامل مع غياب صانع الألعاب والوافد الجديد جيمس ماديسون الذي أحدث تأثيرا كبيرا منذ وصوله في يونيو الماضي قادما من ليستر سيتي، لكنه سيغيب حتى نهاية العام الحالي بسبب إصابة في الكاحل الايسر تعرض لها في المباراة ضد تشلسي.
وسيكون بوستيكوغلو حذرا من أستون فيلا الذي واصل تقدمه السريع تحت قيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، ويتأخر بنقطة واحدة فقط عن توتنهام وبفارق ثلاث نقاط عن سيتي المتصدر.
وكان فوز ممثل مدينة برمنغهام على فولهام 3-1 في المرحلة الماضية هو الثالث عشر تواليا على أرضه، وهو الإنجاز الذي حققه آخر مرة منذ 40 عاما. لكن مستواه خارج أرضه أقل إثارة للإعجاب، حيث حقق فوزين فقط من ست مباريات خارج القواعد.
وتبرز السبت ايضا قمة نيوكاسل وضيفه تشلسي في مواجهة سيحاول خلالها الفريق اللندني الاستفادة من انشغال صاحب الارض بمباراته الحاسمة الثلاثاء المقبل امام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال اوروبا.
ويحتل نيوكاسل المركز الاخير في مجموعته القارية برصيد اربع نقاط وسيكون مطالبا بالفوز للابقاء على حظوظه في حجز احدى بطاقتي المجموعة السادسة التي يتصدرها بوروسيا دورتموند الالماني برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة امام سان جرمان ونقطتين امام ميلان الايطالي.
ويبدأ إيفرتون مشواره لتعويض عقوبة النقاط العشر التي حسمت من رصيده بسبب مخالفته القواعد المالية لرابطة الدوري، بمواجهة ساخنة أمام ضيفه مانشستر يونايتد السادس.
وكان إيفرتون بقيادة شون دايتش تجاوز في الاونة الاخيرة بدايته المخيبة للموسم من خلال فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الماضية فابتعد بشكل جيد عن منطقة الهبوط، لكن خصم 10 نقاط من رصيده جعل غلته من النقاط تعادل رصيد بيرنلي متذيل الترتيب (4 نقاط لكل منهما).
وعلى الرغم من العقوبة، فإن بطل الدوري الإنكليزي تسع مرات على بعد نقطتين فقط من منطقة الأمان، وذلك بفضل المستوى السيئ للفرق الصاعدة حديثا.
ولن تكون مهمة ايفرتون سهلة امام مانشستر يونايتد الذي استعاد توازنه بالارتقاء الى المركز السادس بعد فوزه بأربع من مبارياته الخمس الماضية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ليفربول لا يخشى سان جرمان.. وبايرن لفك عقدة ليفركوزن
باريس «أ.ف.ب»: يؤكد الهولندي أرنه سلوت مدرب ليفربول أن متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم ليس لديه ما يخشاه في ملعب "بارك دو برانس" حين يواجه متصدر الدوري الفرنسي باريس سان جرمان غداً الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
يلهث ليفربول خلف لقبه الأول في المسابقة القارية الأم منذ 2019. وقد خسر حامل اللقب ست مرات، في زيارتيه السابقتين لملعب سان جرمان عامي 1997 و2018، لكن هذا الموسم لم يتعرض سوى لأربع هزائم في جميع المسابقات، واحدة فقط في دوري الأبطال أمام أيندهوفن الهولندي في مباراة هامشية بعدما كان ضمن تأهله إلى ثمن النهائي.
أنهى ليفربول مرحلة المجموعة الموحدة في الصدارة بسبعة انتصارات في ثماني مباريات، من بينها فوزه على حامل اللقب ريال مدريد الإسباني بهدفين نظيفين.
كما يهيمن الـ "ريدز" على صدارة الدوري بفارق 13 نقطة عن مطاردهم المباشر أرسنال وذلك بفضل المستوى الاستثنائي للنجم المصري محمد صلاح، وباتوا على مقربة من تحقيق اللقب الـ20 في تاريخهم لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.
استعاد ليفربول توازنه بعد تذبذب طفيف في النتائج، بانتصارين متتاليين على مانشستر سيتي ونيوكاسل، كما استفاد من عطلة نهاية الأسبوع للراحة قبل مواجهة سان جرمان، بسبب خروجه المبكر من مسابقة كأس إنجلترا.
ويملك ليفربول فرصة الفوز بأول ألقابه تحت قيادة سلوت، عندما يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي في 16 مارس.
لم يتردد سلوت في التأكيد على أن فريقه لا يشعر بالخوف من الرحلة إلى باريس "هل نخشى باريس سان جرمان؟ لا نخشى أحدا. لكنني معجب بجودتهم، فهم يمرون بفترة جيدة تشبه ما نمر به حاليا".
وأضاف: "لا أعتقد أن فرقا مثل ليفربول، أرسنال، باريس سان جرمان، برشلونة أو ريال مدريد تخشى المنافسين. لكننا نحترمهم بالتأكيد، وهذا لسبب وجيه، فقد حققوا العديد من الانتصارات المتتالية ويمتلكون لاعبين مميزين".
وأردف الهولندي: "ستكون مباراة مثيرة للغاية لكل من يعشق كرة القدم".
واستطرد قائلا: "سأكون مندهشا إذا اختار أي مشجع محايد مشاهدة مباراة أخرى بدلا من هذه، لأن الجميع، سواء في باريس سان جرمان أو نحن، يتطلعون بشدة إلى هذه المواجهة".
وعلى غرار ليفربول، يسير سان جرمان بخطوات ثابتة نحو لقب الدوري الفرنسي، حيث يحكم قبضته على الصدارة بفارق 13 نقطة عن مرسيليا الثاني بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 24 مباراة هذا الموسم.
لكن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي لم يكن بالقوة ذاتها في المسابقة القارية الأم، إذ اضطر لخوض الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بعد تعرضه لثلاث هزائم أمام أرسنال وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ليحتل المركز الـ15 في الترتيب.
في الملحق، سحق مواطنه بريست 10-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب قبل أن يضرب موعدا مع ليفربول.
وتمثّل مواجهة ليفربول اختبارا من مستوى مختلف، وهو ما يدركه مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق إذ وصفها بأنها أشبه بمباراة نهائية.
وقال: أعرف ليفربول جيدا، هم بلا شك الفريق الأكثر تألقا في أوروبا حاليا من حيث النتائج والأداء.
وأضاف: كان يمكن أن تكون هذه مباراة نهائية في دوري الأبطال. سنحاول مواجهة التحدي بأسلحتنا الخاصة.
مبارزة بايرن وليفركوزن
وفي ميونيخ، يستضيف بايرن متصدر الدوري ملاحقه المباشر باير ليفركوزن على ملعبه "أليانتس أرينا" بهدف فك عقدته أمام حامل لقب "بوندسليجا".
عادة ما يكون بايرن المرشح الأوفر حظا عندما يواجه فرقا من بلده، لكن العديد من المحللين يميلون إلى ترشيح غلبة ليفركوزن الذي احرز الموسم الماضي أول ألقابه في الدوري من دون هزيمة في إنجاز غير مسبوق وأضاف الكأس المحلية، كما بلغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" حيث تعرض لخسارته الوحيدة أمام أتالانتا الإيطالي (0-3).
ومنذ وصوله إلى نهائي دوري الأبطال مرتين تواليا عامي 2012 و2013، لم يفشل بايرن سوى مرة واحدة في تجاوز ثمن النهائي خلال 13 موسما، وذلك عندما خسر أمام ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب الذي توّج باللقب لاحقا.
وقال كارل-هاينتس رومينيجه، أحد أبرز الشخصيات في إدارة بايرن والذي ساهم مع أولي هونيس في تحويل النادي إلى قوة أوروبية "الجميع يرى أن باير ليفركوزن هو المرشح للفوز. أعرف فريقنا جيدا، وهذا يزعجهم جدا".
ويدرك البافاريون صعوبة مهمة تخطي عقبة ليفركوزن، لبلوغ المباراة النهائية التي تستضيفها مدينة ميونيخ، اذ منذ تولي الإسباني شابي ألونسو تدريبه في أكتوبر 2022، لم يخسر أي مباراة أمام عملاق بافاريا في ست مواجهات، محققا ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
ورأى النجم المخضرم توماس مولر (35 عاما)، الفائز بدوري الأبطال مرتين مع النادي البافاري، أن ترشيح ليفركوزن على حساب فريقه لا يعكس الحقيقة كاملة.
برشلونة يعوّل على بيدري
يحلّ برشلونة الإسباني ضيفا على بنفيكا البرتغالي مستهدفا استعادة مكانته كأحد عمالقة القارة.
حظي فريق الألماني هانزي فليك بإشادة كبيرة باعتباره الأكثر متعة في البطولة، حيث سجل 28 هدفا في ثماني مباريات، من بينها خماسية في مرمى بنفيكا بالذات في الفوز 5-4 في يناير ضمن المجموعة الموحدة.
ويعوّل برشلونة متصدر الدوري على لاعب الوسط بيدري جونساليس الذي لعب دورا محوريا في نتائج فريقه هذا الموسم.
وقد أثنى فليك على لاعبه قائلا: لا يمكنني وصف بيدري، إنه لاعب مذهل.
بدوره، قال مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي أن إمكانات بيدري لا حدود لها، مضيفا: كان بحاجة للعثور على نفسه، نحن لا نعرف أفضل نسخة له لأنه موهوب للغاية.
ويسافر إنتر الإيطالي لمواجهة فينورد الهولندي الذي أقصى ميلان من ملحق ثمن النهائي.
ويفتقد متصدر الدوري الإيطالي لجهود الظهير فيديريكو ديماركو لإصابة في فخذه.
وتميل الكفّة لصالح الـ"نيرانتسوري" أمام الفرق الهولندية، إذ لم لم يتعرضوا للخسارة في آخر 11 مواجهة، حيث فازوا في 7 منها.