شارك وفد من ديوان المحاسبة برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص رئيس الديوان في الاجتماع الـ 77 للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة “الإنتوساي”، الذي عُقد في العاصمة النمساوية فينا.

وبحث الاجتماع، الإنجازات اللافتة التي حققتها لجان المنظمة الرئيسية ومبادراتها الجديدة ودورها في تقديم الدعم اللازم للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة حول العالم، وتعزيز تبادل الأفكار والمعارف والخبرات، ووضع المعايير المهنية الرقابية، فضلاً عن دعم قدرات الأجهزة الرقابية وزيادة كفاءة عملها.

كما تم استعراض إنجازات فرق العمل ولجانها الفرعية.

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات الرئيسية، منها تعزيز الجانب المعرفي والبحثي في مجال الرقابة والمحاسبة، والتنمية المستدامة وخطط منظمة الإنتوساي للمساهمة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال المتحدث الرسمي باسم ديوان المحاسبة: ” نحرص من خلال المشاركة في هذه الاجتماعات على تعزيز التواصل والتعاون بين الأجهزة المختصة بالعمل الرقابي حول العالم بما يحقق الأهداف الإستراتيجية المشتركة، كما نعمل على زيادة تبادل الخبرات والمعارف والمهارات المتخصصة في مجال العمل الرقابي وتنمية القدرات المؤسسية في مجال التدريب والتطوير والمعرفة”.

كما شارك وفد ديوان المحاسبة في احتفالية الذكرى الـ 70 لتأسيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي” التي أقيمت على هامش الاجتماع، بحضور معالي فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس الوطني بجمهورية النمسا، ومشاركة عددٍ من أصحاب المعالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان وقطر توقّعان على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجال البيئي

مسقط - العُمانية
 وقّعت سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة اليوم على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال البيئة والمحافظة عليها بين البلدين (2025 - 2029).

وقّع البرنامج التنفيذي من جانب سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، فيما وقّعها من جانب دولة قطر سعادة عبدالعزيز بن أحمد آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغيير المناخي بدولة قطر.

ويأتي توقيع البرنامج على هامش استضافة سلطنة عُمان فعاليات أسبوع عُمان للمناخ المقامة حاليًّا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفي إطار دعم التكامل والتعاون في مجال البيئة والمحافظة عليها واستكمال الجهود المشتركة بينهما في خدمة العمل البيئي.

ونصّ البرنامج على إعداد مشاريع تعاون مشتركة، والبحث عن طرق لتمويلها في المجال البيئي، والتعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، والتعاون في مجالات إدارة ومكافحة الأنواع الغريبة الغازية.

كما نصّت على التعاون وتبادل الخبرات في مجال تدهور الأراضي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي وعمل دراسة مشتركة للنماذج الناجحة في مجال تنفيذ خطط الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، ودراسة اقتراح مشاريع التوأمة بين محميات الحياة الفطرية.

واشتمل البرنامج على تبادل الخبراء والآراء الفنية في إنشاء مراكز الإكثار للحيوانات المحلية، وعقد دورات تدريبية في العناية بالحيوانات وتقنيات الإكثار، ودعم البحث في مجالات التكاثر والسلوك الحيواني والتغذية، والاطلاع على آليات تسجيل حيازات الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والخطرة وطرق إدارتها.

كما تناول البرنامج أوجه التعاون في مجال رياضة الصيد بالصقور بأفضل المعايير وبحسب أفضل الممارسات العلمية والفنية وتعزيز التعاون في مجال حماية السواحل، ومكافحة ملوثات البيئة البحرية.

ودعا البرنامج إلى تبادل الخبرات في مجال المحميات الخاصة بحماية السلاحف البحرية، وتبادل المعلومات الخاصة بهجرات هذه السلاحف وتنقلاتها بين سلطنة عُمان ودولة قطر وتتبعها بواسطة الأقمار الصناعية (وخاصة السلاحف صقرية المنقار) وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يختصّ بحماية أسماك قرش الحوت.

وتطرق البرنامج التنفيذي إلى تبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجال حماية وإكثار أشجار القرم والمحميات الخاصة بها، ومجال هجرات الطيور وحمايتها في مواقع تكاثرها، ومجال حماية الشعاب المرجانية، ومجال حماية الأنواع النادرة من الحيوانات البرية والنباتات في مواقع المحميات الطبيعية.

واشتمل على تبادل الخبرات في مجال مراكز توليد الحيوانات البرية، ومجال حدائق النباتات الطبيعية، ومجال الدراسات والمسوحات البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بالأنواع المعرضة للانقراض، ومجال توثيق حالات جنوح الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وآليات تتبعها، وإنقاذها، وحمايتها.

وأكد البرنامج على التعاون الوثيق في إنشاء مؤشّر أداء بيئي موحّد وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة من خلال الورش والزيارات، وتنسيق المواقف في الاتفاقيات الدولية في مجال المواد الكيميائية والنفايات الخطرة.

ونص على تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق في مجال تقنيات التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة والتقنيات المستخدمة في تحسين جودة الهواء المحيط وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية طبقة الأوزون، والتعاون والزيارات بين الخبراء والمختصين، في مجالات الهشاشة والتكيف مع تغير المناخ، والمجالات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتغير المناخي.

وتناول البرنامج التنفيذي تبادل الخبرات والتعاون بهدف تعزيز التوعية في المجالات ذات الصلة بالاستدامة البيئية، والنماذج الناجحة حول حوكمة التغيّر المناخي والاستدامة البيئية من المنظور التشريعي وآليات التنفيذ، والتعاون في مجال المختبرات والتقنيات التحليلية الحديثة وضبط وتوكيد الجودة في المختبرات البيئية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال الرقابي فيما يخص الوقاية من الإشعاع.

وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة: إن البرنامج التنفيذي يهدف إلى تأطير وجدولة تبادل الخبرات والمعارف والتجارب في مجالات التنوع الحيوي والتصحر ومكافحة التلوث والتغيير المناخي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان لديها العديد من التجارب والسياسات والمبادرات المنفذة في المجال البيئي والتغيير المناخي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن
  • ديوان المحاسبة: شكشك في إيطاليا لتبادل المعارف والخبرات الرقابية
  • ديوان المحاسبة يبحث تطوير التعاون مع محكمة الحسابات في إيطاليا
  • انطلاق أعمال الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي "للإيسيسكو" بتونس برئاسة فلسطين
  • محافظ دمياط يترأس الاجتماع الأول للمجلس الإقليمي للصحة
  • انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس
  • وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بتونس
  • تخريج منتسبي برنامج الدبلوم التنفيذي في الاستدامة
  • وكيل المحاسبة يستعرض مع مدير أمن طرابلس تقرير السنة المالية 2023 
  • سلطنة عُمان وقطر توقّعان على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجال البيئي