أبوظبي – الوطن:

أعلنت أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب، التابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عن فتح باب التسجيل في الدبلوم المهني في الذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 20 – 30 نوفمبر 2023، أمام الراغبين من منتسبي الهيئة والشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية وفي مقدمتهم وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي والدفاع المدني.

ويعد الدبلوم المهني في الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه الأكاديمية هو الأول من نوعه في المنطقة، وهو معتمد من هيئة المؤهلات البريطانية (Qualifi)، ويهدف إلى تزويد الدارسين بالمفاهيم الأساسية لتحليلات العملاء مع الاستراتيجيات الكمية للإجابة على أسئلة الأعمال المختلفة، والتعرف على علم البيانات باستخدام لغات البرمجة ونظم قواعد البيانات ومعالجة البيانات الضخمة وغيرها.

وأكد سعادة العميد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، إن فتح باب التسجيل في دبلوم الذكاء الاصطناعي يمثل استجابة سريعة لمتطلبات سوق العمل وأحدث المستجدات التي يشهدها التطور التقني في كافة المجالات، حيث يسهم الدبلوم في تزويد الدارسين من الهيئة والشركاء الاستراتيجيين بالمعارف والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على محاور ومجالات التعلم الآلي وعلم البيانات باستخدام لغات البرمجة PYTHON&R ، ونظم قواعد البيانات وكيفية معالجة البيانات الضخمة، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إنجاز أحد المشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد سعادة العميد محمد سعيد العامري أن الأكاديمية حرصت على اعتماد شروط ميسرة للقبول والتسجيل في دبلوم الذكاء الاصطناعي لمنح أكبر عدد من الراغبين فرصة الدراسة وتحسين مسارهم المهني، حيث ستكون الدراسة باللغة الإنجليزية لمدة 6 أشهر في حرم الأكاديمية بأبوظبي بمعدل أربعة أيام في الأسبوع بنظام التعلم المدمج الذي يجمع بين الحضور (يومين) والتعلم عن بعد (يومين).

وأشار سعادته إلى أنه يشترط للتسجيل في الدبلوم أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يكون لديه القدرة والدافع للتطور الشخصي، فضلًا عن إجادة اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة، واجتياز المقابلة الشخصية واختبارات القبول المقررة والتوقيع على خطاب الالتزام، وتعبئة استمارة التسجيل، مع إحضار شهادة عدم ممانعة من جهة العمل.

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حوكمة البيانات ركيزة لتمكين أدوات الذكاء الاصطناعي
  • جامعة طنطا تعلن بدء قبول الطلاب ببرنامج "تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي"
  • بدء قبول الطلاب ببرنامج "تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي " بحاسبات طنطا
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • وزارة الدفاع تفتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «فخور» لتطوير الخريجين
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)