موقع 24:
2024-11-22@17:41:59 GMT

الدهون المشبعة قد تؤثر على مستوى التوستيسترون

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

الدهون المشبعة قد تؤثر على مستوى التوستيسترون

استكشفت دراسة حديثة العلاقة بين استهلاك الدهون الغذائية ومستوى الهرمونات لدى الرجال في منتصف، وخاصة هرمون التوستيسترون، في ضوء الأبحاث التي وجدت تراجعاً بنسبة 1% من مستوى الهرمون لدى الرجال خلال الـ 50 عاماً الماضية.

توجد هذه الدهون في الأطعمة الحيوانية، أو دهون نباتية تعرضت لحرارة عالية

واستندت الدراسة التي أجريت في جامعة إيست فنلندا إلى بيانات دراسة سكانية عن أمراض القلب شملت 2546 رجلاً متوسط أعمارهم 53 عاماً، تمت متابعتهم بالفحوصات بين عامي 1984 و1989.

وتم تقييم المدخول الغذائي لهم باستخدام سجل غذائي لمدة 4 أيام من الأسبوع، ويوم واحد في عطلة نهاية الأسبوع في وقت الفحوصات الأساسية.

وتلقى المشاركون تعليمات من أخصائي التغذية حول كيفية استكمال السجلات الغذائية، وكتاباً يحتوي على صور لـ 126 نوعاً من الأطعمة والأطباق الشائعة. وعلى صور من 3 إلى 5 أحجام شائعة الاستخدام لكل مادة غذائية.

ووفق "نيوز مديكال"، ربطت النتائج زيادة تناول الدهون الحيوانية بانخفاض هرمون التستوستيرون في الدم.

وتوجد هذه الدهون في الأطعمة الحيوانية، أو من دهون نباتية تعرضت للتسخين في حرارة عالية كالطعام المقلي.

وكانت العلاقة بين نوع استهلاك الدهون الغذائية الأخرى ومستوى هرمون الأندروجين متناقضة، وتتطلّب مزيداً من البحث.

ووجد البحث أن الذين اعتمدوا على الفواكه للحصول على الطاقة أكثر من الدهون لم يشهدوا تراجعاً في مستوى التوستيسترون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"

قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.

مقالات مشابهة

  • خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
  • مرتفعًا 1%.. التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • هبوط مؤشرات البورصة بنهاية جلسات الأسبوع.. ورأس المال يخسر 3 مليارات جنيها
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • الأطعمة المقلية والمصنعة.. مأكولات غير صحية ابتعدي عنها لو بتعملى دايت
  • دراسة: الدهون الماكرة متهمة رئيسية بإفشال الحميات الغذائية
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • هل تعاني من التوتر النفسي نتيجة الوجبات الدسمة؟