السيسي: مستعدون لإقامة دولة فلسطينية “منزوعة السلاح” بوجود قوات للناتو أو الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن “فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير”، وأن “الحل يجب أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق تعبيره.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو في قصر الاتحادية بالقاهرة: “قلنا سابقاً إننا مستعدون لأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن تكون هناك ضمانات لتحقيق الأمن للدولتين، عبر وجود قوات من الناتو أو من الأمم المتحدة أو عربية أو أجنبية”.
كذلك، أكد السيسي أنه “يسعى إلى تمديد الهدنة للإفراج عن مزيد من الأسرى”، مؤكداً أن “الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة”.
وشدد السيسي، عقب مباحثات أجراها في قصر الاتحادية مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، على أن “مصر لم ولن تغلق معبر رفح، وإسرائيل هي التي عطّلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة”.
كما أوضح أن “ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع”، مشيراً إلى أنه “يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم”.
وتأتي تصريحات السيسي، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية التي توصل إليها الاحتلال مع حركة المقاومة حماس بوساطة قطرية، الجمعة، حيث ستستمر لمدة 4 أيام تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ودخلت الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة بعد عدوان إسرائيلي على القطاع تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف.
وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى لديها.
#الشروق شاهد تصريحات الرئيس السيسي عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية بتأسيس دولة : مستعدون أن تكون الدولة منزوعة السلاح pic.twitter.com/ZKspPlCO0X
— Shorouk News (@Shorouk_News) November 24, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلاحدود”: تعليق دخول المساعدات لغزة قد يكون له “عواقب مدمرة” على السكان
الثورة نت/..
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من “عواقب مدمرة ” جراء تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن “تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة سيضيف ضغطا كبيرا على مليوني فلسطيني”.
وأضافت أن “أي تحديات إضافية في الوصول للغذاء والمياه النظيفة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على سكان القطاع”.
وأشارت إلى أن “الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع في القطاع يثير حالة من الخوف وعدم اليقين”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد قالت إن “استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن “منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق أهلنا الصامدين”.
وأكّدت أن “إعلان مجرم الحرب نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه”.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.