الرئيس الفرنسى يرحب بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن المحتجزين فى غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن المحتجزين فى غزة، مؤكدا مواصلة الحشد والعمل مع الجهات الوسيطة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال ماكرون عبر منصة إكس "أرحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن. أفكر خاصة فى الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم، يمكنهم الاعتماد على تصميمنا".
وأضاف "نعمل جنبا إلى جنب مع الوسطاء من أجل تأمين إطلاق سراحهم جميعا".
ومع دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ صباح اليوم الجمعة، والتى اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة، تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا (وهم 24 امرأة و15 طفلا) من السجون الإسرائيلية، مقابل الافراج عن 13 من الرهائن المحتجزين لدى حماس فى غزة. كما تم إطلاق سراح 10 من رعايا تايلاند وفلبينى واحد.
وأظهرت صور حية سيارات الصليب الأحمر بعد أن تسلمت 24 شخصا فى غزة متجهة إلى معبر رفح، ثم تسلمتهم مصر من الصليب الأحمر واتجهت بهم إلى الجانب المصرى من معبر رفح حتى تم تسليمهم بعد ذلك إلى الجانب الإسرائيلى.
وفى المقابل أظهرت صور أخرى عملية الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين، حيث نقلت حافلات تابعة للصليب الأحمر أيضا أسرى فلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلى فى الضفة الغربية فى إطار ترتيبات الصفقة.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والذى أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطينى، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال فى قطاع غزة فى المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين فى السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم فى مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرهائن إطلاق سراح الهدنة من الرهائن إطلاق سراح فى غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
الثورة نت/..
طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة في غزة فورا، والخروج من القطاع.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن ليبرمان أكد دعمه لإبرام صفقة تبادل قريباً، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا”.
ورغم تأييده الخروج من غزة، نقلت الصحيفة الصهيونية عن ليبرمان، إشارته إلى “وجوب أن يظل الجيش الصهيوني يتمتع بحرية عملياتية كاملة”، وفق قوله.
وعلى صعيد القتال مع المقاومة الإسلامية في لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ “كان ينبغي لسلطات الاحتلال أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها”.. وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها “إنجازات الجيش الصهيوني جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع”، حيث قُتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد سبق أن نقل إعلام العدو مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم “السبت الأسود”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان: إن نتنياهو “قاد “إسرائيل” إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء”.
وأضاف: إن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن “إسرائيل” تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.