خالد مشعل: الاحتلال عجز عن تحقيق أهدافه.. وقادة المقاومة العسكرية بخير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إن حركة حماس أعدت نفسها لحرب طويلة وتأمل ألا تطول أكثر في ظل الوضع الإنساني المؤلم.
وقال مشعل، إن حركة حماس أعددت نفسنا لحرب طويلة ولكن لا نأمل أن تطول، الوضع الإنساني يؤلمنا ولكنه لا يثنينا عن المسيرة، فالقادة يستشهدون أيضا، ولديهم أقارب بين الشهداء.
وأضاف إنه بعد 48 يوما من الهجوم على غزة، فإن "المقاومة بخير، وقيادة الصف العسكري الأول سليمة وأضاف مشعل: "المقاومة بخير، نعم هناك شهداء من المقاتلين والقيادات والإدارات، وبعض القيادات العسكرية ولكن ليس من الصف الأول، رغم كل ذلك المقاومة بخير، أسلحتها وأنفاقها وقيادتها سليمة".
وعن الاحتمالات المقبلة، أفاد مشعل بأن "العدو "الإسرائيلي" عجز عن تحقيق أي هدف، رغم أنه هجر البعض من الشمال، إلا أن الأغلبية باقية".
وأوضح: "كل المخططات سيدوسها أبطال المقاومة، والحكم في غزة بعد الحرب ليس على أهوائهم".
وعن الهدنة التي دخلت الجمعة حيز التنفيذ، قال مشعل "من اليوم الأول أبدينا استعدادنا للإفراج عن المدنيين بيد المقاومة والفصائل والأهالي، نظرا لأنهم أسروا بسبب انهيار القوات الإسرائيلية، وأفرجنا عن بعضهم في البداية لمواجهة الرواية الإسرائيلية".
وأكد أن الهدنة الإنسانية المؤقتة "جاءت لتحقق 3 أشياء هي الإفراج عن المعتقلين، ووقف العدوان وإدخال المساعدات".
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الإنترنت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين المنعقد بإسطنبول، والذي جاء بعنوان "العمل البرلماني والقضية الفلسطينية في عالم جديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حركة حماس خالد مشعل الهدنة الإنسانية حركة حماس خالد مشعل المقاومة الفلسطينية الهدنة الإنسانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
10 بنود مهمة وفرحة في شوارع غزة.. تفاصيل شروط عقد الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي
شهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.
تتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.