«إرادة جيل»: الهدنة الإنسانية في غزة تؤكد أن مصر العمود الفقري للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ثمن اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بدء الهدنة الإنسانية في غزة بشكل رسمي، والتي جاءت من خلال الوساطة المصرية القطرية الأمريكية وما يصحبها، تزامنا مع انطلاق قوافل المساعدات، والتي تشمل 130 ألف لتر وقود و4 شاحنات غاز، بجانب 200 شاحنة للغداء والدواء والماء والإغاثة، بالجهود مصرية خالصة.
وقال محسن الفحام خلال تصريحاته لـ«لوطن» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعث برسائل مهمة لجموع المصريين في مؤتمر تحيا مصر وفلسطين باستاد القاهرة، إذ أكد أن مصر لم تتوان لحظة في تقديم يد العون للشعب الفلسطيني.
وأضاف نائب رئيس حزب إرادة جيل: مجهودات الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين واضحة على مدار الـ75 عاما الماضية، إذ أنها لم تكن وليدة العصر.
وأكد أن مصر هي السند والعمود الفقري للقضية، إذ استطاعت أن تقف ضدد المخططات الغربية التي كانت تستهدف تصفيتها على حساب دول الجوار، وأفشلت محاولات إقامة دولة غزاوية على أرض الفيروز سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل القضية الفلسطينية فلسطين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".