ميسي قاد اللاعبين لوقف العنف.. فيفا يفتح إجراءات تأديبية بعد إشكال بين البرازيل والأرجنتين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة، أنه فتح إجراءات تأديبية بحق الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني بعد الإشكال الجماهيري الذي أدى إلى تأخير انطلاق المباراة بين المنتخبَين في تصفيات كأس العالم 2026.
وتأخر انطلاق المباراة التي جمعت الغريمين اللدودين، الثلاثاء، على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو والتي فازت فيها الأرجنتين 1-0، لنحو نصف الساعة بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين مشجعي الطرفين.
ودخل الملعب الشهير في حالة من الفوضى، حيث حاول اللاعبون عبثا إقناع الجماهير بوقف الإشكال. وتقدم قائد الأرجنتين، ليونيل ميسي، زملاءه الذين توجهوا إلى غرفة تبديل الملابس، ولم يعودوا إلا بعد وقف أعمال العنف.
وردت الشرطة على الإشكال باستخدام الهراوات، ما أدى إلى إصابة العديد من المشجعين.
This might be the craziest football scene I have watched in years. Brazil vs Argentina ended violence. Players trying to calm down the fans. Insanitypic.twitter.com/7rbjzSpUVN
— CONTEXTUAL MEME (@Contextual_Meme) November 22, 2023وقال الاتحاد الدولي في بيانه: "يمكن لفيفا أن يؤكد أن لجنته التأديبية بدأت إجراءات ضد الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني لكرة القدم".
وتواجه البرازيل عقوبات بسبب "الانتهاكات المحتملة للمادة 17" من قانون الانضباط الخاص بفيفا والذي ينظم النظام والأمن في المباريات.
من جهتها، تُواجه الأرجنتين التي ألحقت الخسارة الأولى بالبرازيل على أرضها في تصفيات مؤهلة إلى كأس العالم على الإطلاق، عقوبات لـ"إزعاج الجماهير" و"تأخر انطلاق المباراة".
ومن الممكن أن يتعرّض البلدان لغرامات مالية بالإضافة إلى خوض مباريات دولية على أرضهما مع إغلاق جزئي أو كلي لملعبيهما، وهما العقوبتان الأكثر شيوعا.
تتصدر الأرجنتين ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية بـ 15 نقطة من ست مباريات، فيما تلقت البرازيل خسارتها الثالثة في التصفيات الحالية وتراجعت إلى المركز السادس بسبع نقاط من أصل 18 ممكنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حالة "الطوارئ الوطنية"، للتعامل مع ما وصفه بـ “التهديد الذي تمثله جهود المحكمة الجنائية الدولية”، معتبراً ذلك "تهديداً استثنائياً للأمن القومي الأمريكي"، على حد قوله.
وصادق ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى.
ووصف ترامب إجراءات الجنائية الدولية بأنها "سلوك خبيث يهدد بانتهاك السيادة الأمريكية وتقويض الأمن القومي والسياسة الخارجية"، مشدداً على أن "الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية على أمريكا ولا على إسرائيل".
وقال: "بلادنا تعارض بشكل لا لبس فيه أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ونتوقع من حلفائنا معارضة أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل".
وأضاف: "نعارض أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد أي حليف للولايات المتحدة ليس عضواً في المحكمة، وعلى الجنائية الدولية احترام قرارات أمريكا وغيرها من البلدان بعدم إخضاع موظفيها لولاية المحكمة".
ولوّح ترامب بإجراءات جديدة قائلاً: "سنفرض عواقب ملموسة ومهمة على المسؤولين عن تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية وإجراءاتنا ضد الجنائية الدولية قد تشمل حظر الممتلكات والأصول وتعليق دخول مسؤوليها إلى بلادنا".
وأشار إلى أن "العقوبات تشمل كل من شارك في جهد من الجنائية الدولية لمحاسبة شخص من بلد ليس عضواً في المحكمة"، لافتاً إلى أن "الإجراءات تشمل حظر تبرعات معينة لموظفي المحكمة الجنائية الدولية الذين فرضت عليهم عقوبات".