“سياحة أبوظبي” تتعاون مع “لي روش” لإنشاء أول أكاديمية لتعليم الضيافة في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعتزم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إنشاء أكاديمية متطورة لتعليم الضيافة بالعاصمة أبوظبي سبتمبر 2024، بالتعاون مع معهد “لي روش الدولي لإدارة الفنادق” سعياً إلى دعم قطاع الضيافة، ومد منتسبي الأكاديمية بالمهارات الاحترافية والعلمية والخبرات اللازمة بما يتماشى مع برامجها لرعاية المواهب المحلية عبر برامج تدريبية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتنطلق الأكاديمية من رؤية طموحة تتمثل في الارتقاء بقطاع الضيافة، وسيستقبل الصرح الأكاديمي الأول لمعهد “لي روش الدولي لإدارة الفنادق” على مستوى المنطقة، الدفعة الأولى من طلابه سبتمبر 2024.
تأسست “لي روش” عام 1954 في سويسرا، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً على قائمة أبرز مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في مجال إدارة الضيافة والترفيه، (وفق تصنيف QS للجامعات العالمية حسب تخصصها للعام 2023).
وستحمل هذه الأكاديمية تعريفاً فريداً من خلال هدفها المتمثل في جذب الطلاب من المواطنين الإماراتيين ودول المنطقة للدراسة في هذا المجال، وتوفير الفرص التعليمية لهم وفق أرقى المعايير الاستثنائية، وضمان حصولهم على الخبرات اللازمة لشغل المناصب القيادية في القطاع.
وستوفر الأكاديمية الخدمات التعليمية بمستوى عالٍ ومرموق يمتاز بالأصالة وبطابع إماراتي فريد ويتوافق مع التطورات المستقبلية المتوقعة، كما تتميز بحرصها على مراعاة متطلبات سوق الضيافة الإماراتي والعادات والتقاليد الأصيلة في مناهجها الدراسية. وستكون التجارب الجذابة التي يوفرها قطاع الضيافة في الدولة بمثابة العامل المشترك الذي يجمع بين الطلاب والجماهير العالمية والمحلية. ويهدف البرنامج التعليمي والمناهج المميزة إلى رفد قطاع الضيافة الوطني بالمواهب المحلية المؤهلة، بعد تزويدها بالمهارات الاحترافية اللازمة وذلك عبر برامج تدريبية عالية المستوى في مجالات إدارة الضيافة وفنون الطهي، وخلق روح الإبداع لدى المواهب الإماراتية القادرة على قيادة مستقبل صناعة قطاع الضيافة وتعزيز مكانته العالمية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تماشياً مع رؤيتنا المتمثلة في ابتكار آليات تطوير الكفاءات في قطاع الضيافة، تأتي شراكتنا مع “لي روش” لإنشاء هذه الأكاديمية الجديدة المتخصصة الرامية إلى تحقيق رؤيتنا المتمثلة في ضمان النمو المستدام على المدى الطويل لقطاع الضيافة، ورفد الأجيال القادمة الراغبة في هذا المجال بالخبرات اللازمة مع الاحتفاظ بقيم الضيافة الإماراتية الأصيلة إلى جانب توفير تجارب ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها. وستكون الأكاديمية إضافة قيّمة إلى منظومتنا المتنوعة لتمكين المواهب المحلية، لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ديناميكية ومركز مستدام للسياحة والثقافة”.
ويوازن النموذج الذي يقوم عليه معهد “”لي روش لإدارة الفنادق” في تعليم الضيافة بين النظرية والممارسة، إلى جانب اعتماده على التعلم المستقل، وتقديم الدعم والإرشاد القوي من أعضاء هيئة التدريس، كوسيلة لضمان أساس راسخ لإحراز التقدم، بهدف اكتساب الطلاب المهارات الشخصية والمهنية التي تساعدهم في الحصول على فرص العمل بسرعة، وإحراز التقدم المتواصل ليتمكنوا من الوصول إلى المناصب القيادية في القطاع.
وقال كارلوس دييز دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش الدولي لإدارة الفنادق”: “يمثل هذا الإعلان فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الضيافة في دولة الإمارات والمنطقة التي تمتلك نخبة من أرقى الفنادق في العالم، لاسيما وأنها تبذل كافة الجهود لضمان مواجهة التحديات المستقبلية بالاعتماد على العلم والتدريب. ويعتبر هذا الحل الأمثل لإعداد الجيل القادم من قادة الصناعة القادرين على دعم وتبنّي قيم وأصالة الضيافة الإماراتية. ويشرفنا الانضمام إلى هذه الرحلة الفريدة والإسهام في الارتقاء بقدرات المواهب الوطنية المستقبلية”.
وقال بينوا إتيان دومينجيت، الرئيس التنفيذي لشركة “سوميت للتعليم” Sommet Education: “نعرب عن سعادتنا للمشاركة في هذا المشروع الذي يعكس رؤية مستقبل قطاع الضيافة في الإمارة، ويشرفنا دعم أبوظبي في تنمية كواردها البشرية الذي يجسد أبرز أولوياتها الاستراتيجية”.
وبالتوازي مع التركيز على التميز في مجال الضيافة ومواصلة الابتكار والتبادل الثقافي، يتوقع لهذه الأكاديمية أن توفر نطاقاً تعليمياً شاملاً لاحتضان المواهب من جميع أنحاء العالم. وتوفر لطلابها فرص الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير، كما تجمع بين برامج تعليم الضيافة التقليدية والدورات المتخصصة التي تركز على مواطني الإمارات لتقديم التدريب المخصص لهم.
وعلاوة على ذلك، يتضمن المنهاج منح مجموعة من شهادات المهارات العملية المتعلقة في قطاع الضيافة، في مجالات مختلفة مثل العمليات الفندقية والسفر والسياحة والنقل وريادة الأعمال. وفي الوقت الذي سيتم فيه الكشف عن المزيد من المعلومات حول الأكاديمية ودوراتها وإجراءات التسجيل في وقت لاحق، يؤكد نهجها متعدد الأوجه التزامها الثابت بتزويد الطلاب بطيف واسع من المهارات المتنوعة لتحقيق النجاح في قطاع الضيافة الذي يتسم بطبيعته الديناميكية. ومن المتوقع أن تعمل الأكاديمية الجديدة على تعزيز النمو والإبداع، وتقديم تجارب استثنائية تغطي من خلالها المزيد من الأنشطة والأعمال بعيداً عن الضيافة، بما في ذلك فن الطهي والمغامرة والطبيعة والكثير غيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أزهار شجرة “العَدَنَة” تزيّن جبل شدا الأسفل بالباحة
المناطق_واس
تزخر منطقة الباحة بثروة بيئية من النباتات البرية العطرية والغذائية والزينة، ويوجد بالمنطقة العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات متعددة الاستخدامات.
وتزيّن جبل شدا الأسفل وعددًا من المواقع في القطاع التهامي جنوب غرب المنطقة هذه الأيام بشجرة “العَدَنَة” الجذابة عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت بشكل ملحوظ، تتراوح زهور العدنة بين اللون الأحمر الزاهي والوردي والأبيض في مشهد آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المنطقة.
أخبار قد تهمك تجمع الباحة الصحي يحتفي بيوم الصحة العالمي بفعاليات توعوية 11 أبريل 2025 - 9:03 مساءً “منشآت” تنظم برنامجًا لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة 10 أبريل 2025 - 3:57 مساءًوأكد عدد من أهالي جبل شدا الأسفل أن جمال شجرة العدن يكتمل في وجودها مع الصخور وتُعد من أهم الأشجار في تصميم الحدائق الصخرية، ويعد الجبل أحد مواطنه الأصلية.
بدوره أوضح أستاذ البيئة النباتية ومدير مركز أبحاث الغابات بجامعة الباحة الدكتور عبدالرحمن بن علي الزندي لـ”واس” أن “شجرة العدنة” تُعرف علميًا باسم Adenium obesum، وتُعرف محليًا في بعض المناطق باسم “ورد الصحراء” أو “العدنة”، وهي نبات عصاري مميز بجماله وندرته، نبات ينمو في البيئة بشكل طبيعي، ويُزرع في المملكة لأغراض الزينة بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أن الوصف النباتي لها على النحو التالي الاسم العلمي “Adenium obesum” والأسماء الشائعة ورد الصحراء والعدنة وأدينيوم، والعائلة النباتية Apocynaceae “الدفليّة” والمنشأ أفريقيا والجزيرة العربية.
ولفت الدكتور الزندي النظر إلى أن شجرة العدنة تنمو في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة مثل عسير وجازان والباحة وخصوصًا جبل شدا والمناطق قليلة الارتفاع والمناخ شبه الاستوائي والرطوبة أعلى نسبيًا، ويمكن زراعتها في المناطق الوسطى والشرقية ولكن ضمن بيئة محمية أو بإشراف جيد بسبب حساسيتها للبرد والصقيع.
وعن الخصائص والمميزات لشجرة العدن قال: “الساق سميك ومنتفخ يساعد في تخزين المياه مما يجعلها مقاومة للجفاف، والأزهار جذابة جدًا وتأتي بألوان وردي وأحمر وأبيض أو مزيج منها، وأوراقها خضراء لامعة وتتساقط في الشتاء حسب درجة البرودة وهي تتحمل الحرارة العالية والجفاف، مما يجعلها مناسبة للمناخ الصحراوي ولا تتحمل البرودة الشديدة، ويفضل حمايتها خلال الشتاء وتحتاج إلى شمس مباشرة لتزدهر, كاشفًا أنها تُعد نباتًا سامًا إذا تم تناول أجزاء منها.
يذكر أن جبل شدا الأعلى والأسفل الأعلى ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها ضمن القطاع التهامي في منطقة الباحة, وتضم ما يزيد على 500 نوع من الأشجار والحشائش والنباتات الحولية والمعمرة من أهمها أشجار العرعر والعتم والأبراه واللثب والعدن والصومل والظهيان والتمر الهندي، إضافة إلى مجموعة من النباتات الطبية والعطرية مثل شجر الشث والبرك والريحان والعثرب.