جريدة الوطن:
2025-03-07@02:55:12 GMT

زكي نسيبة: جامعة الإمارات شريك في تحقيق أهداف COP28

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

زكي نسيبة: جامعة الإمارات شريك في تحقيق أهداف COP28

 

 

 

أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أن الجامعة وضعت خارطة طريق خاصة بها إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “ cop28” وما بعده .

وقال معاليه إن جامعة الإمارات تقوم بدورها الوطني باعتبارها شريكا في تحقيق الأهداف التي يسعى مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف COP28 إلى إنجازها.

وتسعى الدورة الجديدة لمؤتمر الأطراف ( COP28) المقرر انعقادها في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، إلى توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث تجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدّم المُحرز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.

وأكد معاليه أن خارطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة ستُحفّز وتدعم العمل بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة وجدول أعمالها لمؤتمر COP28 .. وقال : ” إننا نُركّز على ثلاثة عناصر ذات صلة بالجامعة : البحث والابتكار، وتطوير شبابنا – أخلاقياتهم ومعرفتهم ومهاراتهم – وشراكاتنا المحلية والدولية “.

وأوضح أن خارطة الطريق تتضمن 35 مبادرة لها أهداف ونتائج ملموسة يمكننا قياسها، حيث انطلق عدد من هذه الفعاليات منذ فترة، وسيستمر الكثير بعد COP28 .

وقال معاليه: “إن خارطة الطريق الخاصة بنا تُكمّل وتوسّع سجل دولة الإمارات في البحث عن حلول عملية لتغير المناخ، مع التركيز على الطاقة المتجددة، والحدّ من النفايات، وإعادة استخدام الموارد الطبيعية”.

وأضاف: “نحن نعتمد على خبرتنا في مجال التكنولوجيا الزراعية والمياه، والحلول العلمية والهندسية التي تستفيد من النظام البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونُسخّر فهمنا للتمويل والمجتمع والمجتمعات لتعزيز التغيير في السلوك البشري الذي هو أصل تغير المناخ، كما نعمل على الحدّ من عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ بآثار الاحترار العالمي”.

وتابع: “إننا نواجه التحدي الحاسم في عصرنا وهو تغير المناخ، ولهذا فإنني أضع ذلك في منظوره الصحيح قبل COP28، ولدينا وقت قصير لتصحيح المسار وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتعزيز البدائل الخالية من الكربون وقدرة الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم ، ونحتاج لتحقيق هذا الهدف إلى جهود الجامعات، جنباً إلى جنب مع القطاعين العام والخاص”.

وأوضح معاليه أن التعليم والمهارات سيكونان محركين للتحول الأخضر، كما سيُعالجان مخاوف أولئك الذين يرون أن هذا التحول قاتل للوظائف والفرص الاقتصادية لمواكبة التطورات العالمية، على أمل أن يكون خطوة أو خطوتين إلى الأمام، للاستفادة من الفرص التي يوفرها.

وأشار إلى أن منظّمة العمل الدولية تتوقّع أنه سيتمّ إنشاء أكثر من 25 مليون وظيفة خضراء جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، مع وجود المزيد في الأفق، ولمجاراة هذا النمو في الطلب، تحتاج الجامعات إلى الاستثمار في تطوير المهارات المُحدّدة المطلوبة لمواكبة هذا النمو الكبير.

وذكر معالي زكي أنور نسيبة أن هناك عددا من المبادرات البحثية الجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى معالجة تغير المناخ، ومنها تعزيز الاستمطار حيث يساهم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار (UAEREP) في الابتكار في مجال الأمن المائي من خلال تطوير العلوم والتكنولوجيا وتنفيذ السياسات لزيادة توافر المياه.

وأوضح معاليه أن جامعة الإمارات العربية المتحدة عضو في شبكة المناخ للجامعات (UCN)، التي تتألف من 33 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك العديد من المشاركين في هذه القمة.

وقال: “نحن نعمل معاً لضمان مشاركة الشباب الهادفة في COP28 ودفع البحث العلمي لدعم أهدافنا المناخية الطموحة، ونأمل أن تواصل هذه الشبكة هذا العمل بعد COP28 وأن تكون شريكاً قيّماً للحكومات والجامعات على حدٍّ سواء”.

كما ذكر أنه يمكن للجامعات أيضاً تطوير دورات وبرامج متخصصة تركز على تغير المناخ والاستدامة، مصممة خصيصاً لمواجهة التحديات البيئية المحلية والإقليمية. ومن منظور أوسع، من المهم أن تدرك الحكومات والقطاع الخاص أن الجامعات، وليس الحكومات وحدها، كانت تاريخياً حاضنات للأفكار لمواجهة التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك تغير المناخ.

وقال إن التعاون بين الحكومات المحلية والوطنية والجامعات يحتاج إلى جلب القضايا البيئية في العالم الحقيقي إلى الفصل الدراسي، حيث يتيح ذلك للطلاب فرصة التعامل مباشرة مع المشكلات الحالية وتحليلها واقتراح حلول قابلة للتطبيق.

وأضاف معاليه أنه تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، أنشأت جامعة الإمارات العربية المتحدة بنية تحتية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة البيئية.

وأشار في هذا الصدد إلى أن مكتب البحث العلمي في جامعة الإمارات العربية المتحدة أنشأ برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لزيادة الوعي بين الطلاب والمجتمع حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية.

وأوضح معاليه أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب البحثية، وتمكينهم من المساهمة الفعالة في المجتمع، حيث موّلت الجامعة 104 مشاريع بحثية شارك فيها 468 طالباً، مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة مثل التعليم الجيد والمياه النظيفة والصرف الصحي والعمل اللائق والنمو الاقتصادي والحياة على الأرض.

وقال: “لدينا أيضاً أجندة العمل المناخي لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى دعم التزام دولة الإمارات بتحقيق صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050. ”

ويُلزم جدول الأعمال الجامعة بتوظيف طلاب الدكتوراه في مجال الهيدروجين والطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف استخدام الطاقة المتجددة لتلبية الطلب على الكهرباء داخل الحرم الجامعي، وتوسيع المبادرات المتعلقة بالمناخ مثل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه حول العمل المناخي.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية: السلام خيار العرب الاستراتيجي

شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، على أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي من أجل الأجيال المقبلة.

وقال أبو الغيط في كلمته في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية في القاهرة، إن منطق تهجير الشعب الفلسطيني مرفوض، لأنه يزرع بذور الصراع.

أمين عام الجامعة العربية من القمة العربية الطارئة: إعادة الحياة إلى غزة وإعمارها ممكنان وأهلها على أرضها#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/p8UwTT4gpN

— NOW الشرق (@AsharqNOW) March 4, 2025

وأضاف أبو الغيط أن إعادة إعمار غزة ممكن دون تهجير أهلها اذا صمت السلاح.

ويجتمع القادة العرب في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطط إعادة الإعمار المحتملة لقطاع غزة.

وتهدف الحكومة المصرية من هذه القمة في القاهرة إلى التصدي لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل لـ"توطين" الفلسطينيين بشكل دائم في الدول العربية.

وتقدر الأمم المتحدة تكاليف إعادة إعمار القطاع الذي تحول إلى خراب بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس بـ53 مليار دولار.

وفي المناقشات حول مستقبل غزة، لا تزال العديد من الأسئلة عالقة مثل من يحكم على القطاع بعد انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • شريك جوبز في تأسيس آبل: ترامب وماسك يمارسان التنمر على أوكرانيا
  • في كلمتها في القمة العربية غير العادية في القاهرة... الإمارات تحدد ثوابت سياستها بشأن القضية الفلسطينية
  • زيلينسكي: يمكننا تحقيق سلام مستدام
  • شراكة بحثية بين جامعة الإمارات وبلدية مدينة العين
  • العليمي في القمة العربية: تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين
  • جامعة الدول العربية: السلام خيار العرب الاستراتيجي
  • رئيس وزراء إسبانيا: المغرب شريك إستراتيجي من الدرجة الأولى لنا ولأوروبا
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
  • شراكة بحثية بين جامعة الإمارات وبلدية العين
  • الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام