رئاسة COP28 تطلق تطبيقاً رسمياً لتعزيز تجربة زوار المؤتمر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 عن إطلاقها تطبيقاً للهواتف المتحركة يهدف إلى تسهيل تجربة المشاركين والزوار خلال فترة المؤتمر الذي يقام في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر القادم.
ويمكن لزوار المؤتمر، تنزيل التطبيق الرسمي المتوافق مع أجهزة آبل وأندرويد وهواوي، واستكشاف مميزاته باستعمال البريد الإلكتروني المستخدم لدى تسجيلهم لحضور COP28.
ويتيح التطبيق تجربة سلسة للمستخدمين، ويساعد زوار المنطقتين الزرقاء والخضراء في تنظيم جداولهم بسهولة، والتعرّف على مواعيد وأماكن الاجتماعات والفعاليات المهمة في المؤتمر، والبقاء على اطلاع دائم بالتغييرات التي تطرأ على برامج الفعاليات.
ويتضمن التطبيق خرائط تفاعلية عبر نظام التموضع الجغرافي “جي بي إس” تساعد الزوار على التنقل في مدينة أكسبو دبي، وتتيح الفرصة أمامهم لاستكشاف البرنامج الكامل لفعاليات المؤتمر بكل جوانبه من الجلسات المتعلقة بالعمل المناخي والتجارب التفاعلية والمعارض الفنية والترفيهية.
وسيحد استخدام التطبيق، بما يتضمنه من خرائط، ومعلومات إرشادية، وإجابات الأسئلة الشائعة، وبرنامج الفعاليات، من الاعتماد على أدوات غير مستدامة وأكثر استهلاكاً للطاقة مثل طباعة المواد الخاصة بـ COP28 على الورق.
كما سيساهم التطبيق في التعريف ببرنامج الموضوعات المتخصصة اليومية لـ COP28، وأهميتها بالنسبة للعمل المناخي العالمي، بالإضافة إلى معلومات مبسطة حول منافذ الأطعمة والمشروبات لتسهيل تجربة الزوار.
ويمكن لمستخدمي التطبيق تصميم تجربتهم الخاصة بحسب اهتماماتهم وبحسب الوقت المخصص لزيارة COP28، حيث يحتوي على تسعة “خطط” مختلفة للزيارة، تم تصميمها بحسب المواضيع التي يرغب الزوار بالتعرف على تفاصيلها وتستغرق فترات مختلفة تمتد لـ 2 أو 3 أو 4 ساعات، حيث تأخذ الزوار في رحلة حول مواقع COP الرئيسية وأبرزها.
وتم تصميم التطبيق لتبسيط تجربة مندوبي الوفود المشاركة في المنطقة الزرقاء، والتركيز على مهامهم الرئيسية في العملية التفاوضية، حيث تم تزويد التطبيق بالعديد من المميزات مثل المواد التفاعلية، والإرشادات حول الأماكن والطرق داخل مدينة إكسبو دبي، كما يوفّر منصة للتواصل المؤسسي بين الأفراد، وخيارات لترتيب الاجتماعات المباشرة وعن بعد، ويتيح للمستخدمين إنشاء جداول أعمال حسب تفضيلاتهم، وبعض الملاحظات والتوصيات حول أهم الفعاليات، وروابط لتنزيل الوثائق الخاصة بالمؤتمر، ودليل حول الأطعمة والمشروبات وخدمات الضيوف الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز المهارات القيادية لدى أعضاء المجالس البلدية
مسقط - الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، برنامجًا نوعيًا لأعضاء المجالس البلدية في سلطنة عُمان، برعاية سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام لوزارة الداخليّة. يأتي البرنامج انطلاقًا من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي ترسم ملامح بناء قيادات وطنية تتمتع بمهارات متجددة وتواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040".
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج: "يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية بالمحافظات، وتزويدهم بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات وتعزيز تنافسيتها، ويعد هذا البرنامج خطوة أساسية نحو تمكين الأعضاء من القيام بدورهم بشكل مبتكر ومتطور، كما يعتمد البرنامج على أساليب تعلم حديثة ومتنوعة، مثل ورش العمل التفاعلية، والجلسات الحوارية، ودراسات الحالة العملية، ويتضمن نماذج عملية لخطط تشغيلية ومشروعات تعزز التنمية المحلية وتسهم في رفع كفاءة القيادات الوطنية وتطوير الأداء الإداري الذي بشأنه يسهم في تعزيز آفاق الاقتصاد العُماني".
ويهدف البرنامج إلى إكساب أعضاء المجالس البلدية مهارات قيادية متقدمة تسهم في تنمية كفاءاتهم في تقديم المقترحات والمبادرات المبتكرة، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في متابعة المشروعات التنموية والخدمية، كما يركز البرنامج على بناء قدراتهم في مجالات تحليل البيانات، وإعداد الخطط الإنمائية، وتقييم الأداء وتعزيز إسهامهم في تطوير البنى الأساسية ودفع عجلة التنمية المحلية المستدامة بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.
ويضع البرنامج تعزيز قدرات أعضاء المجالس البلدية في منظومة الإدارة المحلية كهدف عام، بالإضافة إلى أهداف تفصيلية تتمثل في إكساب الأعضاء بالمهارات المتخصصة في القيادة والمهارات القيادية، والمهارات المتخصصة بإبداء الرأي في المقترحات والمبادرات، ومفاهيم الإجراءات الإدارية المُتبّعة لمشروعات الخدمات العامة، وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية الفعّالة.
وتتلخص أهمية تعزيز المهارات اللازمة لتقديم الخدمات المناسبة واتخاذ قرارات تخدم المنفعة العامة، كما أن البرنامج يسهم في تعزيز التعاون بين الأعضاء والشباب في ابتكار أفكار مجتمعية، وإبراز وتطوير مشروعات خدمية تعزز التنمية المستدامة في المحافظات.
ويتَّبع البرنامج منهجية أساليب التعلم الحديثة والمتنوعة، بدءًا بالمفاهيم العامة المرتبطة باختصاصات أعضاء المجالس البلدية، والدور البارز للأعضاء في إبداء الرأي ومتابعة المشروعات الخدمية ورفع المقترحات والمبادرات والمشاركة المجتمعية عن طريق ورش تفاعلية وجلسات حوارية ودراسات الحالة.
ويمتد البرنامج على مدار 5 أيام لكل مجموعة من المشاركين، موزعين على خمس مجموعات تشمل 148 عضوًا يمثلون كافة المجالس البلدية في سلطنة عُمان.