أبوظبي – الوطن:

أعلنت اتصالات من إي آند عن حصولها على الفئة البلاتينية من وسام الأثر المجتمعي من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى” (MAJRA)؛ وذلك تقديراً لإسهاماتها المتعددة في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.

وجاء فوز اتصالات من إي آند بالفئة الأعلى من وسام الأثر المجتمعي، وهو الوسام الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد نجاحها في التقييم الشامل للجنة التحكيم الدولية، التي تضمّ عدداً من أبرز الخبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وبهذه المناسبة، قالت شيما البريكي، مديرة قسم المسؤولية المجتمعية في إي آند: “نفخر بحصولنا على وسام الأثر المجتمعي، الذي يعكس التزامنا بتحقيق الأثر الإيجابي على مستوى حياة الأفراد والمجتمعات. إذ حرصت اتصالات من إي آند، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، على إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التي تبرهن مدى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة وتحفز على تضافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام. ويعدّ التزامنا بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوْكمة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الشركة وامتداداً لتميزها في تقديم أفضل خدمات الاتصالات والحلول الرقمية للأفراد ومختلف القطاعات في دولة الإمارات”.

وأكدت معايير وسام الأثر المجتمعي تميّز اتصالات من إي آند في تنفيذ استراتيجيتها بما يتوافق مع معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة وأهداف التنمية المستدامة والأولويات الوطنية، إلى جانب المبادرات المتنوعة في مجالات التعليم والصحة والرياضة والتنمية الاقتصادية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري

رغم الآثار السلبية التي تتمخض عن الشائعات المغرضة؛ إلا أن هناك سياجًا حاميًا للشعوب، يُعد حائط الصد الرئيس، لكافة قذائف الكذب، التي تُلقي بها العديد من المنابر الممولة، على مدار الساعة، وما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، من أكاذيب وبهتان، تجاه الدولة المصرية، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها، والقيادة السياسية الرشيدة، وهذا كله من أجل غاية دنيئة، تتمثل في تفكيك نسيج ولحمة هذا الشعب العظيم؛ بغية النيل من مقدراته الثمينة المادية منه والبشرية.

مجتمعنا المصري يعيش حالة من الاستقرار الذهني منقطعة النظير؛ لأن الرئيس وجه منذ أن تولى إدارة شئون البلاد بمسلمة مهمة للغاية، اعتقد أنها بمثابة رمانة الميزان؛ حيث إعلام الشعب بكل ما يحدث؛ كي يتعرف ويفقه ما يدور من حوله، وما يحاك من أجل هذا الوطن الغالي؛ فرغم انطلاق سموم الفكر المتطرف التي تبث ليل نهار؛ إلا أن قناعة هذا الشعب بماهية وأهمية الوطن، فاقت توقعات أصحاب الأجندات، في شتى بقاع الأرض.

ما أرقى من أن تعزز منظومة القيم المجتمعية، ما يستحسنه الشعب الأبي؛ حيث تشكل تلكم القيم السراج المنير، الذي يُعد معيار حاكم، لكافة التصرفات، والأفعال، والممارسات، والسلوكيات، والأقوال، والتوجهات؛ ومن ثم لا تجد أن هناك مساومة، أو مزايدة، على المصلحة العامة، لهذا الوطن، الذي يسكن قلوب الجميع دون استثناء؛ ومن ثم تشاهد الاصطفاف الذي أبهر القاصي والداني، خلف القيادة ومؤسسات الدولة، وهذا ما يحقق ماهية الأمن القومي المصري.

المصريون يتوافقون على منظومة النسق القيمي، التي من شأنها أن تعزز الأمن القومي للدولة المصرية، صاحبة التاريخ المجيد، والجغرافيا المتفردة؛ حيث يأتي في قمة الهرم من تلك المنظومة، قيمتا الانتماء والولاء، اللتان يترجمهما الشعور العام، عندما تواجه الدولة مخاطر، أو تحديات سواءً من الداخل، أو الخارج؛ فترى رأيًا موحدًا، واصطفافًا سريعًا، من كافة أطياف هذا الشعب العظيم.

قوة الشعب تكمن في تمسكه بقيمه النبيلة، التي تحثه دومًا على أن يلبي النداء بإيمان راسخ، وعقيدة نقية لا تشوبها شائبة؛ فهو يدرك واجباته قبل حقوقه، وينبذ خلافاته مهما بلغت الذرى، وهنا نؤكد أن القضية الكبرى لشعبنا العظيم، تتمثل في أمنه القومي دون مواربة، وهذا ما يسبب ارتباكًا في صفوف المغرضين، الحاملين للأحقاد، والمتبعين سياسة التفرقة، التي من شأنها تحقق غاياتهم القميئة.

الشعب المصري بكافة مكونه الأصيل، يعشق الحرية؛ لكن في إطارها الصحيح، والتي نؤكد فيها على المسئولية؛ ومن ثم أضحت سياسة الدولة، منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تقوم على انتهاج المساواة، والعدالة، والنزاهة، والشفافية، وهذا يحقق المعادلة الصعبة، التي تتمثل في معلومية الحقوق والواجبات، وبالطبع يُعد ذلك أحد المقومات التي تعضد الأمن القومي المصري.

  قيمنا المجتمعية تشكل بوابة السلامة لبلدنا الحبيب؛ لذا تعزيز تلك القيم، واجب وطني، وغاية رئيسة، تحقق أمننا القومي، وأداة فاعلة، نحمي بها مقدراتنا المادية، والبشرية، على السواء، كما أنها نواة للاستقرار في كافة المجالات، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والبيئية، والعسكرية؛ حيث ندرك أن موجات الثورات، تتأتى من دحر لماهية القيم؛ ومن ثم يفقد المجتمع هويته، ويبدأ في السقوط في بئر سحيق، تملئه نيران الفتن والصراعات.

جهود الرئيس حيال تعضيد التعاون الدولي، وفق قيم معلنة، تقوم على شرف الكلمة، والأمانة، ساهمت في تعزيز الأمن القومي المصري؛ فقد أكد سيادته بكافة المحافل الدولية، وعبر تناوله للقضايا المصرية، والإقليمية، والعالمية، على قيمة السلام، وتبنى سياسة لغة الحوار، التي يؤمن بها العقلاء في عالمنا، الذي بات مليء بزخم الصراعات والنزاعات، ورغم تعقد المشهد الحالي؛ إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تؤكد دومًا على ثقافة السلام، وتتبني فلسفة رجاحة، ورشد العقل، في استخدام القوة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل تلقى اتصالات وبرقيات مهنئة بعيد الفطر وشارك في مناسبات دينية واجتماعية
  • مؤسسة الإمارات تدرب 341 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية
  • «عقاري الشارقة» تُعزز التكافل المجتمعي بمبادرات إنسانية
  • سندات الأثر الإنساني.. نقلة نوعية في مبادرات تمويل المشروعات الخيرية
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
  • الهلال الأحمر يحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة وحياة 9 مسعفين محاصرين في رفح
  • بمشروع القانون الجديد.. متى يجوز التصالح في جرائم المسؤولية الطبية؟
  • لمنتدى المغربي للتواصل والتنمية يحتفل بعيد الفطر في نسخته الثالثة بمراكش
  • السوداني يؤكد على دور العشائر في تحقيق السلم المجتمعي
  • العدوان يستهدف شبكتي اتصالات ومزرعة مواطن في عمران وصعدة