ياسمين صبري تمزج بين سحر الكلاسيكية ونعومة ذوقها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتادت الفنانة ياسمين صبري ان تتصدر اهتمام واعجاب المعنيين بالموضة بإطلالاتها الساحرة التي تمزج بين الأناقة والفخامة في آن واحد، لتصبح مثال تقتدي به اغلب الفتيات والسيدات في هذا الجيل.
وبدت ياسمين صبري بإطلالة شتوية ساحرة، حيث ارتدت قميص ساتان باللون الاوف وايت ونسقت عليه بليزر كلاسيكي كحلى اللون مع بنطال جينز وبوت طويل وصل لحدود الركبة بلون البيج.
أما من الناحية الجمالية اعتمدت تسريحة شعر بسيطة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
ياسمين صبري
ياسمين صبري (21 يناير 1988، الإسكندرية)؛ ممثلة وعارضة أزياء مصرية شاركت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل الأسطورة وفيلم ليلة هنا وسرور، تم اختيارها من ضمن أجمل 100 وجه في العالم سنة.
نشأت في الإسكندرية، حيث تنتمي أسرة والدها أشرف صبري، الذي يعمل طبيبًا بإحدى المستشفيات الكبرى في المدينة، بينما والدتها تعمل مهندسة ديكور كما أنها بطلة أفريقيا في السباحة، إضافة إلى أن جدها كان قبطانًا بحريًا. ياسمين هي المولودة الثالثة في عائلتها من بين خمسة إخوة، وقد تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي بمدارس الإسكندرية، واستكملت تعليمها الجامعي والتحقت بكلية الإعلام بجامعة الإسكندرية، ودرست بقسم الصحافة والعلاقات العامة.
بدأت ياسمين مشوارها مع السباحة في عمر الـ 4 سنوات، وكانت تتمرن في الساعة الـ 5 صباحًا قبل المدرسة وتعود للتمرين في الساعة الـ 7 مساءً. وقد حصلت على العديد من الميداليات الذهبية وتوجت بطلة لجمهورية مصر برياضة السباحة.
بدأت بالعمل مراسلةً في إحدى القنوات الفضائية، وبعد فترة تركت عملها مراسلةً، وشاركت في مسابقة ملكة جمال مصر «ميس إيجيبت»، لكن المسابقة ألغيت لعدم وجود ممولين لها.
عملت ياسمين صبري موديلًا في الإعلانات لفترة محدودة بعدما اتصلت بها إحدى الشركات العاملة في مجال الإعلانات، ثم قامت مساعدة المخرج، بترشيحها للعمل في برنامج «خطوات الشيطان» مع الداعية الإسلامي معز مسعود، والمخرج عادل أديب، وبه سافرت ياسمين إلى القاهرة من أجل عمل جلسات تقسيم الأدوار بالبرنامج، وتمكنت من الحصول على دور بطلة البرنامج الفتاة المحجبة واسمها رشا، وعرض البرنامج في رمضان 2013.
قدمت ياسمين صبري أولى أدوارها الدرامية وحققت نجاحًا كبيرًا بدورها. أصبحت من وقتها حديث الصحف والمجلات حيث وصفوها بأنها من أجمل الوجوه الشابة الجديدة لدراما رمضان. وقدمت بعدها مسلسل «طريقي» مع النجمة شيرين عبد الوهاب، ومسلسل «الأسطورة» مع محمد رمضان، ومسلسل«الحصان الأسود» مع أحمد السقا. لتتوالى عليها بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية لتخوض رمضان 2019 بعمل درامي لأول مرة من بطولتها
اختيرت ضمن قائمة "TC Candler"السنوية المستقلة الـ 28 لأجمل 100 وجه في العالم لعام 2017، وتعد هي الفنانة المصرية الوحيد في هذه القائمة.
تقول ياسمين صبري في حوارها مع هاربرز بازار العربية “لا يمكنني وصف تجربتي المهنية بأنها ناجحة جداً. فقد بدأت أصدق ما يُشاع عني كمجرد فتاة جميلة ومحظوظة دون أي موهبة فنية تذكر. واقتنعت بالأمر لا شعورياً. وهذا ما دفعني للمشاركة في أعمال تلفزيونية دون تركيز على التفاصيل، فقد اقنعت نفسي أن الجمهور سيتابعني بكل الأحوال. لم أبذل أي جهد يذكر”.
تزوجت قبل دخولها عالم التمثيل عام 2012، صرحت عن زواجها منه لأول مرة عام 2015. ثم في 2017 صرحت في برنامج تلفزيوني أن زوجها اسمه محمد ويعمل طبيبًا في مستشفيات الإسكندرية وهو صديق والدها، وانفصلا في 2017 بعد خمس سنوات من الزواج. وفي أبريل 2020 تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة في حضور أُسري فقط، وسيطرت حالة من الهدوء والعائلة علي كتب الكتاب، وغاب نجوم الفن والمجتمع، بسبب ظروف الإجراءات الصحية المتبعة لجائحة كورونا، وانفصلا في 4 مايو 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة كاجوال یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
لغة سوقنا التجاري
هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .