"الجهاد الإسلامي" يصدر بيانا بشأن الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة الهدنة المؤقتة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الجمهة بيانا بخصوص الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة الهدنة المؤقتة بين "حماس" وإسرائيل.
وفي بيان لها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: "نهنئ الأسرى والأسيرات الذين تحرروا من سجون العدو بفعل صمود شعبنا وبسالة مقاومته الشجاعة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا ماضون في طريق تحرير الأرض والإنسان، وستبقى قضية الأسرى أحد أهم أولوياتنا الوطنية".
وتابع البيان: "هذا الإنجاز الذي بعث الأمل لشعبنا تحقق بقوة الميدان وبسالة المقاتلين وحكمة قيادة المقاومة ووعيها ودقة أدائها".
وقد وصلت مساء اليوم الجمعة، حافلات الأسري الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس حركة الجهاد الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية حركة الجهاد الاسلامي
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.
وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.
وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود