قال رئيس حركة " حماس " في الخارج خالد مشعل، الجمعة 24 نوفمبر 2023 ، إنه بعد 48 يوما من الهجوم على غزة ، فإن "المقاومة بخير، وقيادة الصف العسكري الأول سليمة".

وأضاف مشعل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين: "المقاومة بخير، نعم هناك شهداء من المقاتلين والقيادات والإدارات، وبعض القيادات العسكرية ولكن ليس من الصف الأول، رغم كل ذلك المقاومة بخير، أسلحتها وأنفاقها وقيادتها سليمة".

وتابع: "أعددنا أنفسنا لحرب طويلة ولكن لا نأمل أن تطول، الوضع الإنساني يؤلمنا ولكنه لا يثنينا عن المسيرة، فالقادة يستشهدون أيضا، ولديهم أقارب بين الشهداء".

أبرز ما جاء في كلمة خالد مشعل

 مشعل: ما جرى تجاه الأقصى، وتسارع مخططات الهدم، ومخططات الوزراء المتطرفين لاستكمال تهويد الضفة و القدس وتهجير أهلها كانت باعثا لـ7 من أكتوبر.

مشعل: معاناة أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني  في سجون الاحتلال، وموت غزة البطيئ بعد مرور 17 عاماً من الحصار، وإعادة القضية إلى جوهرها الحقيقي أنها معركة احتلال واستيطان، كل ذلك كان حاضرا عند قيادة الحركة وكتائبنا المظفرة، حين قررت إطلاق طوفان الأقصى.

 مشعل: تطور عمل المقاومة من الانتفاضات والحروب على غزة، إلى اتخاذ خطوة كبيرة مثل طوفان الأقصى، على طريقنا الطويل لتحرير فلسطين.

 مشعل: الأداء المبهر لمجاهدي النخبة القسامية للتصدي للقوات البرية المتوغلة في غزة، يظهر جودة التدريبات، إضافة إلى الإيمان الصادق والتمسك بالقرآن.

 مشعل: القيادة العربية تظهر عاجزة، أمام التغول الصهيوني، منذ المبادرة العربية وحتى آخر القمم.

 مشعل: إذا استمع الجزائريون والأفغانيون والفيتناميون إلى دعاة الانهزامية الذين يطالبونا بالاستسلام، لما تحررت الجزائر وأفغانستان وفيتنام من الاستعمار والاحتلال.

 مشعل: طوفان الأقصى، ألحق بالاحتلال نفسيا، وعسكريا، واستخباراتيا، وستكتمل هذه الهزيمة عما قريب بإذن الله.

 مشعل: السابع من أكتوبر، أثبت أن الاحتلال الصهيوني الإرهابي يمكن هزيمته، وقد أيقظ وعيا في أرجاء العالم حول عدالة قضية فلسطين.

 مشعل: الاحتلال ظهر على حقيقته الهمجية عندما تحول إلى ثور هائج يبطش بالأبرياء ويستهدف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وكل مقومات الحياة في قطاعنا الحبيب "غزة".

 مشعل: لماذا لا تتوحد الأمة العربية والإسلامية حول المقاومة !، كما احتشدت الدول الغربية لدعم الاحتلال الصهيوني.

مشعل: بعد 49 عاماً من العدوان الصهيوني الإرهابي، المقاومة بخير، رغم الشهداء في صفوف المقاتلين، وبعض القيادات، لكن أنفاقنا وذخائرنا وأسلحتنا لا زالت سليمة، وما زلنا قادرين على المناورة وإطلاق الصواريخ، واستهداف الدبابات المتوغلة.

 مشعل: نقتدي برسولنا الكريم، عندما كان محاصراً في غزوة الخندق ويبشر بافتتاح بلاد الروم وفارس.

 مشعل: مقاتلونا الأبطال حولوا الدبابات التي تكلف ملايين ومجهزة بأحدث التكنولوجيا إلى "مهزلة"، بعبوة صغيرة تلصق على بابها الخلفي وتقتل الجبناء بداخلها.

 مشعل: قيادات حماس فقدت خلال العدوان عشرات من عوائلهم، وودعنا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور الحبيب الشهيد أحمد بحر، والنائب في التشريعي الأخت الشهيدة جميلة الشنطي.

 مشعل: الاحتلال الصهيوني الإرهابي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة بالقضاء على حماس وتهجير كل سكان قطاع غزة، وأغلبية سكان الشمال بقوا في الشمال رغم كل ما يتعرض له شمالنا الصامد العظيم .

 مشعل: بعض السياسيين الغربيين يناقشون غزة ما بعد حماس، وأقول لهم وفروا عليكم وقتكم وخيالكم وأحلامكم، وعليكم خلال سنوات إن شاء الله، أن تناقشوا وضع المنطقة ما بعد "إسرائيل".

 مشعل: نرفض مشاركة أي قوات ودولية أو عربية في إدارة غزة، وكل هذه المخططات سيدوسها أبطالنا في المقاومة وعلى رأسهم كتائبنا المظفرة كتائب القسام.

 مشعل: في اليوم الأول أبدينا الاستعداد للإفراج عن المدنيين المحتجزين؛ لأن أهداف المعركة لم تكن تشمل أخذهم؛ لكن ظروف المعركة بعد انهيار فرقة غزة التابعة للاحتلال، أدت إلى ذلك، وقد أفرجنا عن عدد من المحتجزين.

 مشعل: لما رأينا وحشية العدوان الإرهابي، قلنا يجب أن ندير هذه الورقة؛ وأن تخدم المدنيين في غزة، وتخفف عنهم.

 مشعل: الهدنة تحقق الإفراج عن الأطفال والنساء، من سجون الاحتلال الصهيوني، ووقف مؤقت للعدوان، وإغاثة غزة إنسانياً.

 مشعل: الهدنة المؤقتة أثارت جدلاً في داخل الكيان حول جدلية الحرب التي تريد القضاء على حماس، ثم يجبرون على التفاوض معها بطريقة غير مباشرة لتبادل المحتجزين من الأطفال والنساء.

 مشعل: يجب إسناد غزة عسكرياً، والأمة لا يجب أن تكون متفرجة، ويجب أن تسهم في مآلات المعركة.

 مشعل: نشكر كل من شارك في دعم غزة عسكريا، وكل من يسألنا عن مدى رضانا عن مشاركة بعض الأطراف، نرد عليه السؤال بماذا أنت شاركت؟! 

 مشعل: يجب إسناد غزة مالياً وإنسانيا، وتصعيد الحراك السياسي والشعبي والجماهيري الضاغط لوقف العدوان؛ ونشكر كل من قدم ويقدم الدعم لغزة.

 مشعل: أظهرنا "إسرائيل" على حقيقتها ضعيفة كبيت العنكبوت تحتاج إلى من يحميها، فضلاً على قدرتها الوهمية على حماية الآخرين أو خوض الحروب عنهم.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی المقاومة بخیر

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة والاحتلال

فتح إعلان دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة٬ بين حركة حماس وبين الاحتلال الإسرائيلي٬ الباب للحديث عن اتفاقات وقف النار السابقة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

وشهدت العقود الماضية توقيع العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار بين كلا الطرفين٬ تمت بوساطة أطراف دولية. فيما يلي أبرز هذه الاتفاقيات:

اتفاقية 2008-2009
في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2008، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، إيهود أولمرت، حرباً على غزة أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية مضادة أسمتها "معركة الفرقان".

 استمرت الحرب 23 يوماً، وانتهت بتوقيع اتفاق تهدئة في 18 كانون الثاني/ يناير 2009. أسفرت العملية عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني، بينهم مئات الأطفال والنساء والمسنين، وإصابة أكثر من 5400 آخرين. فيما أعلن الاحتلال عن مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة 300 آخرين.


وسبق هذه الحرب اتفاق تهدئة استمرت ستة أشهر، تم التوصل إليه بين حركة حماس، التي سيطرت على قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2007، والاحتلال الذي أعلن غزة كياناً معادياً وفرضت عليها حصاراً صارماً برعاية مصرية في حزيران/يونيو 2008. ومع ذلك، لم يلتزم الاحتلال بتعهداته خلال فترة التهدئة، بما في ذلك رفع الحصار عن القطاع.

اتفاقية 2012
في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، أطلق الاحتلال، تحت قيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حرباً أسمتها "عمود السحاب"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية أطلقت عليها اسم "حجارة السجيل". جاءت هذه الحرب بعد اغتيال الاحتلال لقائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أحمد الجعبري.

واستمرت الحرب 8 أيام، أسفرت خلالها عن استشهاد نحو 177 فلسطينياً، بينهم 42 طفلاً و11 امرأة، وإصابة نحو 1200 آخرين. من جانبها، أعلن الاحتلال مقتل 20 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 600 آخرين.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، توصل الطرفان إلى اتفاق تهدئة برعاية مصرية. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية توقيع اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، بدءاً من الساعة التاسعة مساءً بتوقيت فلسطين، ويتضمن وقف الهجمات وتسهيل حركة المعابر والأفراد.


اتفاقية 2014
في 7 تموز/ يوليو 2014، أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة أسمتها "الجرف الصامد"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية أطلقت عليها اسم "العصف المأكول".

استمرت الحرب 51 يوماً، أسفرت خلالها عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين. من جانبه، أعلن الاحتلال مقتل 68 جندياً إسرائيلياً وإصابة أكثر من 2500 إسرائيلي، بينهم 740 عسكرياً. كما أعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أسر الجنديَيْن الإسرائيليَيْن شاؤول آرون وهدار جولدن.

جدير بالذكر أن الاحتلال، قبل اندلاع الحرب، لم يلتزم بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، كما أعاد اعتقال عشرات من المحررين الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى التي شملت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس في قطاع غزة لسنوات.

اتفاقية 2019
في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اغتال الاحتلال بهاء أبو العطا، القائد الميداني في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.

ردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية عسكرية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها اسم "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.


وتضمن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه شروطاً عدة، منها التزام الاحتلال بوقف عمليات الاغتيال، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية بالقرب من حدود قطاع غزة، والدخول في مفاوضات لتخفيف الحصار عن القطاع مقابل الحفاظ على الهدوء في المناطق الحدودية. إلا أن الاحتلال انتهك الاتفاق بعد أيام قليلة فقط، حيث أطلقت عدداً من الصواريخ تسببت في أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

اتفاقية 2021
في أيار/ مايو 2021، لم يتردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تأجيج الأوضاع مع الفلسطينيين، وذلك في ظل مواجهته خطر العزل والمحاكمة بسبب تهم فساد ورشوة.

فبعد أن سمح للمستوطنين بالاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس، واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية أسمتها "سيف القدس".

ورد الاحتلال بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "حارس الأسوار"، أسفرت عن استشهاد نحو 250 فلسطينياً وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.


وعلى الرغم من إصرار نتنياهو على مواصلة العملية العسكرية لـ"ردع حماس"، تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد وساطات وضغوط دولية مكثفة.

اتفاقية 2023
في أيار/ مايو 2023، توسطت مصر في وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، منهية خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 35 شخصًا. رغم بعض الخروقات الإسرائيلية، صمد الاتفاق بعد ذلك.

هدنة تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أعلن الوسطاء عن التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد موافقة حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وبعد يومين من بدء الهدنة، تم تمديدها ليومين إضافيين. أسفرت الهدنة عن الإفراج عن 109 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.


كما سمحت الهدنة بدخول كميات إضافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعانيها القطاع. إلا أن الهدنة انتهت مع بداية كانون الأول/ ديسمبر 2023، ليعاود الاحتلال بعدها شن عملياته العسكرية على غزة.

هدنة كانون الثاني/ يناير 2025
توصلت قطر ومصر والولايات المتحدة يوم الأربعاء لاتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف أبشع وأكبر عدوان تشهده غزة في التاريخ الحديث بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟
  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني: اتفاق غزة انتصار للفلسطينيين وهزيمة لـإسرائيل
  • حرب غزة تكبد العدو الصهيوني 67.6 مليار دولار وتكشف إخفاقه العسكري
  • تعرف على أبرز اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة والاحتلال
  • بعد 15 شهراً من القتال.. هكذا حافظت المقاومة على أدائها العسكري في غزة
  • قوى المقاومة.. الاحتلال يعترف باستخدام حماس لوسائل غير معروفة من قبل
  • قراءة هادئة في اتفاق وقف النار بين حماس والكيان الصهيوني
  • الاحتلال يؤكد وجود 94 أسيرا لدى المقاومة في غزة.. بينهم 34 جثة
  • حماس تؤكد تقدم المفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة