وكانت سلطات الاحتلال قد تعمدت تأخير إجراءات الإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى عدة ساعات، على الرغم من انطلاق العملية في حدود الساعة الرابعة مساء بتوقيت فلسطين المحتلة.

وسمح للحافلات وسيارات الصليب الأحمر الدولي بالتحرك من سجن عوفر الذي نقلت إليه الأسيرات قبل الإفراج عنهن، بعد تأكيد وصول المجموعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين إلى داخل الأراضي المحتلة.

ونقلت مصادر إعلامية أن شرطة الاحتلال قامت باقتحام عدد من منازل الأسيرات في الضفة الغربية بهدف منع أي مظاهر الاحتفال، كما قامت بطرد عشرات الأقارب والمهنئين.

وأفاد مراسلون صحفيون عند ساحة بلدية بيتونيا أن شرطة الاحتلال تحاول قمع أي مظاهر احتفالية، من خلال تفريق مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا بالمكان في استقبال الأسرى المحررين، حيث أطلقوا المفرقعات النارية ورددوا الهتافات والتكبيرات.

كما حاولت عناصر شرطة الاحتلال مضايقة الأسيرات المفرج عنهن، ومنعهن من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى

#سواليف

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.

وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.

ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.

مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26

وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.

وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لاستكمال مباحثات الإفراج عن الأسرى والرهائن
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • تفتيش عارٍ وأوضاع معيشية صعبة تعيشها الأسيرات الفلسطينيات
  • الاحتلال يهدد بالاستيلاء على أراض في غزة حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • عقدٌ من التوسع الاستيطاني بالقدس المحتلة.. إجراءاتٌ متسارعة للتغيير الديموغرافيّ
  • بهدف قاتل الإمارات تحافظ على آمالها بالتأهل المباشر لمونديال 2026
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • منتخب مصر يعبر سيراليون.. ويضع قدما في المونديال
  • استشهاد فلسطيني في القدس المحتلة وإصابة 3 في مدينة جنين