وسط مضايقات الاحتلال ومنع الاحتفالات.. وصول المجموعة الأولى من الأسيرات الفلسطينيات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وكانت سلطات الاحتلال قد تعمدت تأخير إجراءات الإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى عدة ساعات، على الرغم من انطلاق العملية في حدود الساعة الرابعة مساء بتوقيت فلسطين المحتلة.
وسمح للحافلات وسيارات الصليب الأحمر الدولي بالتحرك من سجن عوفر الذي نقلت إليه الأسيرات قبل الإفراج عنهن، بعد تأكيد وصول المجموعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين إلى داخل الأراضي المحتلة.
ونقلت مصادر إعلامية أن شرطة الاحتلال قامت باقتحام عدد من منازل الأسيرات في الضفة الغربية بهدف منع أي مظاهر الاحتفال، كما قامت بطرد عشرات الأقارب والمهنئين.
وأفاد مراسلون صحفيون عند ساحة بلدية بيتونيا أن شرطة الاحتلال تحاول قمع أي مظاهر احتفالية، من خلال تفريق مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا بالمكان في استقبال الأسرى المحررين، حيث أطلقوا المفرقعات النارية ورددوا الهتافات والتكبيرات.
كما حاولت عناصر شرطة الاحتلال مضايقة الأسيرات المفرج عنهن، ومنعهن من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة
عرضت القنوات الفضائية خبرا عاجلا يفيد بدخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.