شاهد رد السفير الفلسطيني على وصف مذيعة إخبارية الأطفال الأسرى بالإرهابيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط أن الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي أنها فسحة الأمل الوحيدة في ظل الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة.
وقال زملط إن العمل جاري للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بعد عمليات القتل الجماعي التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة والتدمير الذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع.
وأشار زملط إلى أن إطلاق سراح الرهائن والأسرى هو خبر جيد منتقدا احتفاء العالم بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لكنه لا يتحدث على الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الذين تم اعتقالهم قبل 7 أكتوبر الماضي.
Last night @SkyNews presented me with Israeli assertions that our children are terrorists. Our children are children! They need love, protection, and comprehensive #CeasefireNOW
to stop the carnage. pic.twitter.com/h5fJ6Cbxsg — Husam Zomlot (@hzomlot) November 23, 2023
وعند سؤاله من قبل المذيعة على الاتهامات التي تروجها دولة الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال ووصفهم بـ"الإرهابيين" قال زملط: قال إن كل فلسطيني في نظر الاحتلال "إرهابي" وكل شخص يقف إلى جانب حقوق الفلسطينيين يكون معاد للسامية، وكل يهودي يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني هو كاره لذاته، ولديهم ألقاب جاهزة للجميع.
وكانت مداخلات سفير فلسطين في بريطانيا حسام زملط على وسائل الإعلام الغربية قد لاقت إشادات واسعة على وسائل التواصل، ودافعه عن موقف المقاومة وفضح دور الغرب في دعمه الظالم لإسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حسام زملط الهدنة الإنسانية قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين الهدنة الإنسانية حسام زملط سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضمن الدفعة الرابعة.. قوات الاحتلال تفرج عن 32 أسيرا من الضفة (شاهد)
أفرجت سلطات الاحتلال السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان مئات الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.
واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها قوات الاحتلال لأهاليهم، فيما رفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وكان جيش الاحتلال طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
والمحررون هم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، والتي تشمل 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
????شاهد| وسط حضور شعبي واسع.. وصول أكثر من 30 أسيرا إلى رام الله بعد تحررهم في الدفعة الرابعة. pic.twitter.com/w07CWghfDm — شبكة يافا الإخبارية (@yaffa_ps) February 1, 2025
وفي وقت سابق السبت، سلمت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 5 تايلانديين خارج الصفقة.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.