زاخاروفا: قمة الناتو ستعقد في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن قمة "الناتو" المرتقبة نهار اليوم، ستكون متوقعة كالعادة "في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي".
وأوضحت زاخاروفا قائلة "كالعادة لا شيء جديد هنا. من الواضح ما سيحدث، كما هو الحال دائما في أسوأ تقاليد التلاعب الغربي.. سيتم العرض، وسيتحدثون خلاله عن مهمة خاصة لحماية الديمقراطية والحرية، ويتعهدون بتزويدهم بالسلاح".
وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن دول "الناتو" متوجسة من أنه سيتعين على قادتها تقديم ضمانات لكييف حول انضمامها للحلف في قمة فيلنيوس المرتقبة.
واعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" قبل انتهاء الصراع يهدد بصدام مباشر مع روسيا.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن منع انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" هو أحد أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، موضحا أن هذا الأمر "يشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مؤكدة استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة".
وشددت على أن "من جانبنا، بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإيران، سنواصل بذل جهود حثيثة من أجل تطبيع الوضع في اليمن وحوله في أسرع وقت ممكن".
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة.
وأضافت: "نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله".
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.