رئيس وزراء إسبانيا: إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بفلسطين فسنتخذ هذا القرار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين ومن المهم اعتراف الاتحاد الأوروبي بذلك”.
وأضاف: “علينا البدء بالعمل على الاعتراف بحل الدولتين اليوم وقبل أي وقت آخر”. كما أكد سانشيز، أن وقف إطلاق النار في غزة غير كاف، مشددا على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
واعتبر رئيس الوزراء الإسباني أنه يجب على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا: “أعتقد أن ذلك سيكون مهما للغاية، ويجب أن نقف ضد العنف ونحرر المحتجزين وهذا هو الأمر الأهم، وسيساعد ذلك بشكل كبير في رفع معاناة الشعب في غزة، وهذه الأولوية الأولى، ثم بعد ذلك يتم الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتباحث”.
وذكّر سانشيز بموقفه منذ بداية العدوان على غزة والذي طالب بوقف العمليات العسكرية.
وقال: “منذ بداية هذا الصراع كنا متخوفين بشكل كبير وطلبنا من السلطات الإسرائيلية التوقف عن إطلاق النار بشكل دائم، وفي هذه اللحظة نطلب الطلب ذاته، ولدينا موقف واضح وهو وقف العدوان والسماح بدخول المساعدات إلى غزة”.
بالمقابل، ردت تل أبيب باستدعاء سفير إسبانيا للاحتجاج على ما جاء على لسان رئيس الحكومة الإسبانية.
و ذكر مكتب رئيس الوزراء كيان الاحتلال، أن نتنياهو “يدين بشدة” تصريحات رئيس وزراء وإسبانيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح بوريل في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.
وأضاف: "لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار".
وأردف: "هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.