شهدت الصين في الفترة الأخيرة  زيادة كبيرة في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وهو أمر أثار قلق منظمة الصحة العالمية. خصوصا أن الأطفال هم الأكثر تضررًا، حيث بلغت حالات الإصابة بينهم أكثر من 50 ألف حالة.

مرض جديد في الصين الأسباب المحتملة ودور القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19


أرجعت السلطات الصينية الزيادة في حالات الإصابة إلى رفع القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19، الذي أدى إلى زيادة الاتصال بين الأشخاص.

ومع ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من وجود أسباب أخرى محتملة، مثل ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا أو ظهور مرض جديد.

دور منظمة الصحة العالمية والتدابير الوقائية


تطرح هذه الزيادة في حالات الإصابة تساؤلات حول سببها وتداولها، مما دفع منظمة الصحة العالمية لطلب المزيد من المعلومات من السلطات الصينية، بما في ذلك نتائج الفحوصات المعملية. وتوصي المنظمة باتخاذ تدابير وقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات للتصدي للأمراض التنفسية.

ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض التنفسية في الصين.. والصحة العالمية قلقة!! الصين: الهدنة الإنسانية في غزة ستساعد في تخفيف الأزمة الصين تنفق 136.5 مليار دولار في 10 أشهر للحفاظ على المياه الصين تهدي مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب في إطار برنامج "روعة الصين 2023" الصين ترد علي مخاوف منظمة الصحة العالمية 

 

أفاد المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالتعاون مع مستشفى بكين للأطفال التابع لمنظمة الصحة العالمية، بتزايد حالات زيارات العيادات الخارجية والنقل إلى المستشفيات ووضحت أن هذا الارتفاع يُرجع إلى تفشي بكتيريا المفطورات الرئوية، إلى جانب فيروسات تنفسية مختلطة وفيروسات الغدد والإنفلونزا. وأفادت وسائل الإعلام الصينية بارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة ببكتيريا المفطورات الرئوية بين أطفال المدارس الابتدائية ورياض الأطفال.

 

الخوف من تكرار سيناريو كوفيد-19


يأتي هذا الخبر بعد نحو أربع سنوات من ظهور جائحة كوفيد-19 في ووهان، والتي تسببت في انتشارها على نطاق واسع. ويخشى المسؤولين الصحيين من أن تكون هذه الزيادة في حالات الإصابة بداية لجائحة جديدة، خاصة إذا كانت العدوى ناجمة عن فيروس جديد قد يكون صعب السيطرة عليه.

مرض جديد في الصين التعاون مع السلطات الصينية للتحقق من المعلومات


منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع السلطات الصينية لجمع المزيد من المعلومات حول عدوى الجهاز التنفسي المنتشرة. وتهيب بالسكان اتخاذ التدابير الوقائية للوقاية من الأمراض التنفسية.


تظهر هذه الزيادة في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الصين خلال الفترة الحالية أهمية متابعة التطورات الصحية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض.

أقرا ايضا:

ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض التنفسية في الصين.. والصحة العالمية قلقة!!


سفير بكين بالقاهرة: نسعى لتقوية التعاون المصري الصيني في المجالات الإنسانية والثقافية

الصين: الهدنة الإنسانية في غزة ستساعد في تخفيف الأزمة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين أمراض تنفسية منظمة الصحة العالمي منظمة الصحة العالمیة السلطات الصینیة فی الصین

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال

أعرب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في القدس، كاظم أبو خلف، في حديث إلى قناة "الحرة"، السبت، عن وجود مخاوف على آلاف الأطفال في شمال قطاع غزة، لعدم تلقيهم لقاح شلل الأطفال.

ولفت إلى أن المرحلة النهائية من الحملة تهدف إلى الوصول إلى ما يقدر بنحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة، لكن تحقيق هذا الهدف أصبح الآن "غير مرجح" مع تدهور الأوضاع في شمال غزة يوما بعد يوم.

وأوضح أبو خلف أنه كان من المفترض أن تشمل الجولة الثانية من عمليات التلقيح شمالي القطاع، مضيفا: "جرى تقليص المساحة لتشمل فقط مدينة غزة، حيث يقدر عدد الصغار هناك بـ50 ألف طفل".

ونبه إلى أن ذلك يعني أن حوالي 70 ألف طفل في بقية شمالي القطاع، سيبقون دون الحصول على لقاح، مردفا: "السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا عن الأهالي الذين لا يستطيعون الوصول إلى مراكز التطعيم في مدينة غزة؟ والتي يبلغ عددها بالمناسبة 66 نقطة".

وزاد: "هذا يعني أن هناك أطفالا سيفقدون حقوقهم في الحصول على التطعيم، وعليه لن يكونوا محصنين ضد فيروس شلل الأطفال".

ولفت أبو خلف إلى أن المحادثات مع كل الأطراف لا تزال مستمرة، على أمل توسيع مساحة المواقع التي ستحصل على التطعيم ضد ذلك الفيروس الخطير، وذلك من خلال السماح للناس بالوصول إلى مراكز التطعيم، أو السماح لفرق تقديم اللقاح بالوصول إليهم.

وشدد على أن حظر إسرائيل لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أثّر على عمل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، موضحا أن "تلك المنظمة الأممية تمتلك إمكانيات بشرية ولوجيستية أكبر، للمساهمة في تلك الحملة وغيرها من الخدمات".

"ساعات وسيُقتَلون".. أهل غزة يتساءلون عن جدوى تطعيم أبنائهم ضد شلل الأطفال وقف آباء قلقون في طوابير الأربعاء مع أطفالهم للحصول على اللقاح المضاد لشلل الأطفال في وسط قطاع غزة وهم يعدون الدقائق قبل أن تنتهي ساعات وقف القتال في المنطقة مما ينذر بمزيد من الموت والدمار في حرب تدور رحاها منذ 11 شهرا. "مخاطر أكبر"

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت، الجمعة، أن الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة ستستأنف السبت، بعدما تسببت عمليات القصف الإسرائيلية على المنطقة بوقفها.

وجاء الإعلان بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بشكل عاجل إلى تسهيل إتمام الحملة على وجه السرعة.

وبدأت حملة التطعيم في الأول من سبتمبر، بعدما أكد القطاع المحاصر أول إصابة بشلل الأطفال فيه منذ 25 عاما، حسب وكالة فرانس برس.

واستُكملت جولة أولى من التطعيم في أنحاء قطاع غزة وبدأت الجولة الثانية الضرورية من أجل المناعة كما هو مقرر في 14 أكتوبر أولا في وسط غزة ومن ثم في جنوبها، بفضل ما وصفت بأنها هدن إنسانية.

لكن منظمة الصحة أجّلت المرحلة الأخيرة في الشمال، التي كان من المقرر أن تبدأ في 23 أكتوبر، نتيجة "القصف الكثيف" الذي جعل الظروف الميدانية "مستحيلة".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة "إكس": "حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة جاهزة للاستئناف.. تأكدنا من الهدنة الإنسانية اللازمة في مدينة غزة للقيام بالحملة".

انتهاء "المرحلة الأولى" من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة والتي شملت أكثر من 189 ألف طفل.

وتابع: "للأسف، فإن المنطقة التي تغطيها الحملة تم تقليصها بشكل كبير مقارنة بجولة التطعيم الأولى، مما سيترك بعض الأطفال غير محميين ويواجهون خطرا أكبر بالإصابة".

وفي تبريرها الأساسي لتأجيل التطعيم في الشمال، قالت المنظمة إن المنطقة التي تمّت الموافقة على الهدن الإنسانية فيها، أصبحت تشمل مدينة غزة فحسب، مما يعني أن العديد من الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعة الثانية.

تحذير من وضع "مأساوي" 

وفي سياق متصل، قال بيان موقّع من رؤساء 15 منظمة أممية، أبرزها يونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن شمالي غزة "تحت الحصار لمدة شهر تقريبا، ومحروم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، مع استمرار عمليات القصف والهجمات الأخرى".

وتابعت الهيئات الأممية أنه خلال الأيام القليلة الماضية فقط، "قتل المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر الآلاف على النزوح مجددا".

إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من "وضع مأساوي" شمالي غزة وصفت 15 منظمة أممية، الجمعة، الوضع في شمالي قطاع غزة بالمأساوي، وطالبت إسرائيل بوقف هجومها على القطاع وعلى العاملين في القطاع الإنساني، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في تلك المنطقة.

وأوضح البيان أن السكان في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، وحث طرفي الصراع في غزة (الجيش الإسرائيلي وحركة حماس) على حماية المدنيين، داعيا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أنها لا تنتهج "سياسة التجويع".

وقالت إسرائيل إنها تنفذ عمليات في شمالي غزة لتفكيك ما أعادت حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) بناءه من قدراتها، وطالما تتهمها باستخدام المباني المدنية والسكان في أغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يعزز أمن إسرائيل
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • منظمة الصحة العالمية: شعرنا بالفزع عندما علمنا أن 6 مستشفيات تعرضت للهجوم من قبل قوات الدعم السريع
  • برعاية منظمة الصحة العالمية.. توقيع اتفاقية «نهج الصحة الواحدة»
  • الصحة العالمية: استمرار القصف الإسرائيلي بشمال غزة رغم الاتفاق على استئناف حملة التطعيم
  • منظمة الصحة العالمية : تعرض مركز صحي للقصف بالتزامن مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: ستة جرحى بينهم أربعة أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة للقصف
  • "الصحة العالمية" تخصص مليون جرعة من لقاحات جدري القرود لأفريقيا
  • اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال
  • استشهاد 100 عامل رعاية صحية في لبنان.. كيف ردت منظمة الصحة العالمية؟