مجلس النواب يُعلن رفضه وتحفظه على دعوة المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن مجلس النواب رفضه وتحفظه على دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي الأطراف السياسية الرئيسية في ليبيا للاجتماع لمناقشة الوصول للعملية الانتخابية دون دعوة الحكومة الليبية المُكلفة إلى المشاركة في الاجتماع.
وفي بيان صُدِر اليوم الجمعة، أبدى المجلس تحفظه جملة وتفصيلاً على ما ورد ببيان البعثة الأممية وخاصة عدم احترام البعثة لمخرجات مجلس النواب المتعلقة بالتعديل الدستوري 13 وقرار منح الثقة للحكومة الليبية، وعدم دعوتها للاجتماع رغم أنها الحكومة الشرعية التي منحها مجلس النواب الثقة عقب انتهاء المدة القانونية لحكومة الوحدة الوطنية، بحسب البيان.
وأكد مجلس النواب رفضه المشاركة في أي حوار أو اتفاق سياسي لا يحترم الإرادة الليبية والمؤسسات الشرعية المنتخبة من الشعب الليبي وما انبثق عنها من مؤسسات تنفيذية.
كما أكد المجلس رفضه تكرار التجارب السابقة والتي ثبت عدم نجاعتها في حل الأزمة الليبي وأن لن يقبل بأي مخرجات مكررة لما سبق اتخاذه من قبل البعثة الأممية سابقا.
واختتم مجلس النواب بيانه بالتأكيد على تمسكه بمبادئه السياسية فيما يتعلق بضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وذلك من خلال صناديق الاقتراع وبشفافية تامة بعيداً عن التدخلات والإملاءات الخارجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،اليوم الأحد، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل.
وشدد على ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة قريبا، والتي ستقدم رؤية عربية مشتركة لاعتماد خطة إعمار قطاع غزة بوجود أهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.