أطلقت إسرائيل سراح 39 محتجزًا لديها ضمن صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، والتي تعد جزءًا من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لوقف العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتم إخراج 25 أسيرًا و14 قاصرًا فلسطينيًا وسط حراسة مشددة، بحسب القاهرة الإخبارية.

وتم نقل المحتجزين من سجني الدامون في الكرمل وسجن مجدو، تمهيدًا للمرحلة الأولى من صفقة الرهائن التي سيتم بموجبها إطلاق سراحهم مقابل إعادة 13 محتجزًا إسرائيليًا، وتم نقل الفلسطينيين إلى سجن عوفر بالقرب من جفعات زئيف، وتم إطلاق سراحهم منه إلى أراضي يهودا والسامرة والقدس الشرقية، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

ماذا حدث مع المحتجزين الفلسطينيين قبل إطلاق سراحهم؟

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه قبل إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين، خضعوا لفحوصات طبية وتحقيق ووقعوا على تعهد بعدم الانخراط في الإرهاب، وقبل خروج المحتجزين من سجن الدامون، توقف أحد الإسرائيليين بسيارته على الطريق وقال صارخًا: «يجوز إطلاق سراحهن»، كما قال إسرائيلي آخر: «فليموت كل الإرهابيين».

كما خضع المحتجزين القاصرين الذين تم إطلاق سراحهم من سجن «مجدو» لفحوصات طبية، طُلب منهم بصمتهم، لكن كان بعضهم أذكياء، وسحبوا أيديهم على الفور ولم تؤخذ بصمتهم.

كيف وصل المحتجزين إلى منازلهم؟

وبعد ساعتين من إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من قِبل الفصائل الفلسطينية، تم إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين، وتم نقلهم بشكل مركزي في سيارات الصليب الأحمر إلى حاجز «بيتونيا»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن المنزل، ومن هناك تفرق الأسرى بشكل مستقل إلى منازلهم، كما دوت الاحتفالات في شوارع فلسطين، واستقبلتهم أسرهم بالبكاء والصراخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية المحتجزين تبادل المحتجزين غزة أخبار غزة إطلاق سراحهم إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أشاد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأحد، بالجهود الجبّارة التي تبذلها رابطة أمهات المختطفين في الدفاع عن قضية المختطفين والمخفيين قسرياً، مؤكداً دعم الحكومة الكامل لمطالبهن العادلة.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، برئيسة الرابطة أمة السلام الحاج، حيث ناقش الجانبان تطورات ملف المختطفين والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين.

وهنّأ رئيس الوزراء، رئيسة الرابطة بفوزها المستحق بجائزة “المرأة الدولية الشجاعة لعام 2025″، مشيداً بشجاعتها وشجاعة الأمهات في النضال السلمي من أجل حرية أبنائهن، في مواجهة ما وصفه بـ”إجرام وصلف مليشيات الحوثي الإرهابية”.

وأكد “بن مبارك” أن الحكومة ملتزمة ببذل كل الجهود اللازمة لضمان إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى والمخفيين قسراً، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة مزيد من الضغط على مليشيات الحوثي للإفراج عن المحتجزين، بمن فيهم الموظفون الأمميون والدوليون، ومحاسبة الجناة ووقف الاعتقالات التعسفية.

من جانبها، عبّرت أمة السلام الحاج عن تقديرها لاهتمام رئيس الوزراء ومتابعته المستمرة لجهود الرابطة، مؤكدة أن “الحرية حق إنساني لا يقبل المساومة، وأنه لا بد من إطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط”.

 

مقالات مشابهة

  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ بدء حرب "الإبادة"
  • ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر
  • وساطة إماراتية بين موسكو وكييف تنجح في إطلاق سراح مئات الأسرى
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس