يورونيوز : شاهد: بركان آيسلندا الثائر يدفع بسيول متوهجة من الحمم ويثير رعب السكّان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد بركان آيسلندا الثائر يدفع بسيول متوهجة من الحمم ويثير رعب السكّان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أظهرت لقطات تداولتها وسائل إعلام محلية تشكّل سحابة كبيرة ترتفع من الأرض وتدفّقا كثيفا للحمم البركانية ثار .، والان مشاهدة التفاصيل.
شاهد: بركان آيسلندا الثائر يدفع بسيول متوهجة من...
أظهرت لقطات تداولتها وسائل إعلام محلية تشكّل سحابة كبيرة ترتفع من الأرض وتدفّقا كثيفا للحمم البركانية
ثار الإثنين بركان يبعد حوالى 30 كليومتراً من العاصمة الإيسلندية ريكيافيك، وفق ما أعلنت مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد. وهذه هي المرة الثالثة خلال سنتين التي تتدفّق فيها الحمم البركانية في المنطقة.
وجاء في بيان مصلحة الأرصاد الجوية أن الثوران حدث في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، مشيراً إلى "تصاعد الدخان وخروج الحمم من صدع بلغ طوله حوالي كيلومتر.
وأظهرت لقطات تداولتها وسائل إعلام محلية تشكّل سحابة كبيرة ترتفع من الأرض وتدفّقا كثيفا للحمم البركانية. وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن الدخان يمكن رؤيته من طريق يربط بين العاصمة والمطار الدولي، مشيراً إلى سيارات توقّفت جانباً وأشخاص يلتقطون الصور.
وتم تسجيل آلاف الهزات الأرضية في المنطقة قبل نحو أسبوع من الثوران، في مؤشر دلّ على تحرّك الصهارة تحت الأرض وعلى أن الثوران بات وشيكاً. ونصحت السلطات الإيسلندية الناس بعدم التوجه إلى الموقع بانتظار إجراء تقييم للأوضاع.
وتدفّقت الصهارة من الأرض في منطقة تبعد بضعة كيلومترات من موقعين شهدا في العامين الأخيرين ثوراناً في مناسبتين.
سجّل الثوران الأول في 19 آذار/مارس 2021 في وادي غيلدينغادالور واستمر ستة أشهر، فيما سجّل الثوران الثاني في الثالث من آب/أغسطس 2022 في وادي ميرادالير، واستمر ثلاثة أسابيع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الأرض
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حماس ينتقد الحركة علنًا ويثير عاصفة داخلية
في تطور غير مسبوق داخل حركة حماس، خرج الشيخ داية، وهو أحد الشيوخ الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في صفوف الحركة، بانتقادات علنية لسياسات حماس وأفعالها، مشيرًا إلى أن الحركة تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني بدلًا من تحسين أوضاعه. أثارت تصريحاته، التي وصفها البعض بـ "الجريئة"، جدلًا واسعًا داخل الحركة وخارجها، حيث فتح النقاش حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل بداية لتحول داخلي أوسع أو انشقاقات داخلية محتملة.
أكد الشيخ داية في تصريحاته أن الوضع الحالي في غزة أصبح لا يطاق، وأن استمرار الحركة في سياساتها الحالية لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والتدمير. وركز على معاناة المدنيين في القطاع، حيث قال: "أبناء غزة يعانون من حصار مزدوج؛ من الخارج ومن الداخل، ولا يجب أن تكون المقاومة على حساب أرواح الأبرياء".
تأتي هذه التصريحات في ظل ظروف حرجة تمر بها حماس، حيث قُتل عدد من قادتها البارزين في الأشهر الأخيرة، من بينهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، في غارات إسرائيلية، إلى جانب تزايد الانتقادات الدولية والمحلية للحركة.
كما أثارت تصريحات الشيخ داية ردود فعل متباينة. داخل الحركة، هناك تقارير تشير إلى حالة من التوتر بين القيادة العليا، حيث اعتُبرت تصريحاته تهديدًا لوحدة الصف الداخلي. بعض الأعضاء رأوا في ذلك فرصة لإعادة تقييم السياسات، بينما أشار آخرون إلى أنها قد تؤدي إلى تصدعات خطيرة في هيكل القيادة.
أما على المستوى الشعبي، فقد لاقت تصريحات الشيخ ترحيبًا من قبل العديد من سكان غزة، الذين عبّروا عن إحباطهم من الظروف المعيشية الصعبة في ظل حكم حماس. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون نقطة تحول، حيث من الممكن أن يتبعها شيوخ وقادة آخرون يعبرون عن مواقف مشابهة.
تفتح تصريحات الشيخ داية الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الانتقادات ستؤدي إلى انشقاقات داخل حماس، أو ربما إلى إصلاحات داخلية. الوضع الحالي يشير إلى أن الحركة تواجه تحديات متعددة، ليس فقط من العدو الخارجي، بل أيضًا من الداخل، حيث يتزايد الضغط الشعبي من أجل التغيير.
المراقبون يرون أن ما قاله الشيخ يعكس شعورًا متزايدًا بالإحباط داخل الحركة نفسها، وأن التصعيد الأخير في غزة قد كشف قصور كبير في استراتيجيات حماس، سواء على مستوى القيادة أو في تحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
تصريحات الشيخ داية، بوصفها الأولى من نوعها من شخصية مركزية في حماس، قد تكون بداية لتحولات أوسع داخل الحركة. مع تزايد الغضب الشعبي والانقسامات الداخلية، يبدو أن حماس بحاجة ماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتها وإدارة مواردها وسياساتها.
مثل هذه التصريحات العلنية قد تمثل بداية لتحرك أكبر نحو إصلاح داخلي أو حتى تغيير في القيادة، خاصة إذا استمرت الانتقادات من داخل الحركة. الأيام القادمة قد تحمل مزيدًا من المفاجآت حول مستقبل حماس ودورها في القضية الفلسطينية.