الأمم المتحدة تعلن تفريغ حمولة 137 شاحنة مساعدات في قطاع غزة الجمعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة تفريغ حمولة 137 شاحنة تنقل المواد الغذائية والماء والأدوية في قطاع غزة منذ بدء الهدنة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن هذه هي "أكبر قافلة إنسانية" تدخل غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
وأشار الى عبور 129 ألف لتر من الوقود من مصر الى القطاع عبر منفذ رفح، وإجلاء 21 مريضا في حال حرجة من شمال القطاع حيث تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف "تم تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من خلال تأمين الغذاء والمياه والمواد الطبية ومنتجات أخرى ضرورية".
ووعد بالسعي "لزيادة العمليات الإنسانية في الأيام المقبلة للاستجابة لحاجات السكان في كافة أنحاء غزة".
منذ أسابيع تطالب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من العواصم الأجنبية بوقف المعارك مؤقتا أو بوقف لإطلاق النار لنقل المساعدات لسكان القطاع الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.
وأتى دخول هذه المساعدات في اليوم الأول من هدنة لأربعة أيام بين إسرائيل وحماس، تشمل الافراج عن رهائن تحتجزهم الحركة في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين لديها.
وتوفر الهدنة بعض الهدوء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بعد الحرب الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونفّذت إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة