جريدة الوطن:
2024-11-20@17:31:38 GMT

أيقونة جديدة تعكس روح دبي

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أيقونة جديدة تعكس روح دبي

أيقونة جديدة تعكس روح دبي

مشاريع دبي العملاقة والاستثنائية بمواصفاتها وجودتها وفاعليتها تعكس جانباً من نهضتها الرائدة وتميز مسيرتها وقوة استراتيجيات التنمية التي تهدف إلى مضاعفة جودة الحياة فيها واستباق المستقبل بنجاحات ورؤى تضيف إلى التقدم والازدهار الذي تزخر به الإمارة ضمن نهجها الذي لا يعرف الحدود في التطوير لتعزيز جودة الحياة والارتقاء بمستوى سعادة الإنسان ومواكبة احتياجاته المستقبلية، وتبين قوة التخطيط وحجم المستهدفات كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال اعتماد سموه “مسار الخط الأزرق لمترو دبي” بالقول: “الإنجازات الكبيرة لا تولد بالصدفة.

. بل بالتخطيط الواعي والفكر المبدع والحرص على تحقيق أعلى مستويات الريادة.. وحجم الإنجاز يقاس دائماً بحجم تأثيره الإيجابي في المجتمع.. ونحن نريد الأفضل لمجتمعنا ولا ندخر جهداً في تحقيقه وفق أفضل المعايير”، ومبيناً سموه أن: “الاستثمار في مشاريع البنية التحتية خيار استراتيجي ضمن نهج تنموي شامل تتبناه دبي وتمضي في تحقيق أهدافه بأسلوب مبتكر يلبي متطلبات الحاضر ويراعي أعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، وأن الأسس المستدامة التي يقوم عليها هذا النهج يترسخ بسواعد وعقول نخبة من الكوادر الوطنية التي أثبتت جدارتها بأن تكون في مقدمة ركب التطوير بأفكار خلاقة تواكب طموحات دبي الكبيرة في مضمار التنمية وسباق التميز نحو المركز الأول في شتى المجالات”.
“الخط الأزرق لمترو دبي” الذي دشن مساره سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، مشروع استراتيجي يتوج نجاح مترو دبي الذي نقل منذ تشغيله في 2009 حتى أكتوبر الماضي قرابة 2.2 مليار راكب، ويأتي وفق خطة “دبي الحضرية 2040” بتكلفة 18 مليار درهم وأول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء الفئة البلاتينية ويمتد بطول 30 كم أكثر من نصفه تحت الأرض بأعماق تصل 70 متراً، ويتضمن 14 محطة لخدمة 9 مناطق يقطنها أكثر من مليون نسمة، وسيتم إطلاقه في العام 2029، وسينقل 320 ألف راكب يومياً بحلول العام 2040، ويربط بين عدة مناطق حيوية ويتوقع أن تصل منافعه الإجمالية إلى أكثر من 56.5 مليار درهم، ويدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″، ويعكس بالإضافة إلى ذلك أحد مسارات طموحات دبي المستقبلية ومن المشاريع التنموية الواعدة بقوة لتضيف إلى ما تحفل به من تقدم وتميّز يكسب مسيرتها الكثير من الإبداع المجسد لعزيمتها ومجدها الذي تحرص على الارتقاء الدائم به.
دبي ترسخ نموذجها الاستثنائي في الحداثة بفعل عبقرية التخطيط وقوة العمل وما تتسم به مشاريعها من مواصفات تراعي أرقى المعايير وتهدف إلى تعزيز تنافسيتها ونهضتها الشاملة ومضاعفة ما ينعم به مجتمعها من سعادة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟

في تاريخ السياسة المصرية، يبرز اسم الدكتور مصطفى خليل كأحد الرموز البارزة التي ساهمت في تشكيل ملامح الحياة السياسية والاقتصادية خلال فترة حافلة بالتحولات. ولد الدكتور مصطفى خليل في قرية كفر تصفا بمحافظة القليوبية عام 1920، وتدرج في مسيرة علمية ومهنية مميزة جعلت منه أحد أعمدة الإدارة والعمل الحكومي في مصر. رحل عن عالمنا في 7 يونيو 2008، بعد حياة مليئة بالعطاء السياسي والاجتماعي.

نشأ الدكتور مصطفى خليل في بيئة ريفية، لكنه سرعان ما أثبت جدارته العلمية بدراسته الهندسة في جامعة القاهرة، حيث تخرج عام 1941. بدأ مسيرته المهنية مهندسًا بهيئة السكك الحديدية بين عامي 1941 و1947، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1951، مما أكسبه خبرة علمية دولية ساعدته لاحقًا في التخطيط الاستراتيجي لمصر.

مناصب بارزة 

تقلد الدكتور خليل العديد من المناصب القيادية منذ أوائل الخمسينيات. بدأ كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ثم شغل مناصب وزارية متعددة، منها وزير النقل والمواصلات، ووزير الإسكان، ونائب رئيس الوزراء. تولى أيضًا وزارة الصناعة والطاقة، ثم رئاسة الإذاعة والتلفزيون عام 1971.

بلغت مسيرته السياسية ذروتها حين كُلِّف برئاسة الوزراء بين عامي 1978 و1980، كما شغل حقيبة وزارة الخارجية عام 1979. وخلال هذه الفترة، قاد جهودًا سياسية كبرى مثل مرافقة الرئيس السادات في زيارته التاريخية للقدس عام 1977.

قصور الثقافة تصدر ديوان وردة علمتنا التنقيب لـ زين الرزيقي ذعر وغضب.. هل تم المساس بأحجار هرم خوفو؟| خبير أثري يجيب  تطوير الاقتصاد والسياسة

ساهم الدكتور مصطفى خليل في إعداد العديد من الخطط القومية، من أبرزها تحديث وسائل النقل والمواصلات خلال الفترة من 1959 إلى 1965، ووضع الهيكل التنظيمي لأول قطاع عام في مصر.

 كما ساهم في صياغة القوانين المتعلقة بالقطاع العام، ما ساعد على دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية.

في المجال السياسي، كان من أبرز المساهمين في التحول من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب في عهد الرئيس السادات. تولى منصب نائب رئيس الحزب الوطني عام 1980، حيث استمر في تقديم رؤى إصلاحية.

أعمال فكرية ومواقف مميزة

كان للدكتور مصطفى خليل العديد من المؤلفات التي تجاوزت ستة كتب، من أهمها كتاباته عن صناعة البترول العالمية وأزماته، وكذلك دراساته حول السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر.

 رغم تعدد مهامه، لم يكتب مذكرات شخصية. وقد برر ذلك في أحد لقاءاته بأن الحفاظ على أسرار الدولة يتطلب عدم الاحتفاظ بأية وثائق خاصة.

ترك الدكتور مصطفى خليل إرثًا غنيًا من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي لا تزال تلهم صناع القرار في مصر. 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر أنفقت أكثر من 60 مليار جنيه لدعم الصادرات خلال السنوات الماضية
  • الوزراء: مصر أنفقت أكثر من 60 مليار جنيه لدعم وردّ أعباء الصادرات
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • وفاة أيقونة Peaky Blinders عن 61 عامًا.. بعد عام على وفاة زوجها
  • مكتوم بن محمد يستقبل رئيس مجلس إدارة «روتشيلد آند كو»
  • “الابتكار الزراعي للمناخ” تعلن زيادة حجم الاستثمارات إلى 29,2 مليار دولار والشركاء إلى أكثر من 800 وتحقيق 129 قفزة ابتكارية
  • تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
  • مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟
  • خبير استراتيجي عن قصف الاحتلال لمار إلياس: ضغط سياسي على لبنان لتعديل موقفه
  • وزير الاتصالات: أكثر من 145 ألف متخصص يصدرون خدمات رقمية بأكثر من 3.7 مليار دولار سنويا