حيروت – وكالات

 

هاجم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حركة المقاومة الإسلامية حماس، في أول خطاب له عقب نجاح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين الحركة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال بايدن إن حماس تخاف من حل الدولتين، وقال إنه سيعمل على تحقيق ذلك كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب.

 

وذكر أنه يتطلع لإنهاء دائرة العنف لنصل إلى حل يجعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون في سلام وفق حل الدولتين.

 

وأكد أنه لا يثق فيما قامت به حركة حماس من صفقة الأسرى، وإنما جاء ذلك نتيجة للضغوط فقط.

 

وقال إن الصفقة الإنسانية مجرد بداية ومرت بسلام حتى الآن، مشيرا إلى أنه عملت مع فريقي على مدار الساعة لإطلاق سراح الراهائن من غزة.

 

وأضاف أنه تواصل مع أمير قطر ورئيس الوزراء الإسرائيلي على مدى الأسابيع الماضية كي نتم هذا الاتفاق، وقال: أنا على اتصال شخصي مع قادة قطر ومصر وإسرائيل لضمان تنفيذ كافة بنود الصفقة.

 

ولفت إلى أن الهدنة فرصة لإيصال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، وقال إنه ركز اهتمامه على تسريع عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

 

وتقدم الرئيس الأمريكي بالشكر لأمير قطر والرئيس المصري، ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي على شراكتهم لجعل ما قمنا به حتى الآن ممكنا.

 

وأفرج الاحتلال الاسرائيلي اليوم، عن 39 طفلا وامرأة فلسطينية، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي أفرجت هي الأخرى عن عدد من المحتجزين لديها اليوم الجمعة.

 

ويقبع قرابة 300 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعضهم منذ سنوات.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة

عبّرت أوساط إسرائيلية عن تخوفات كبيرة، من التداعيات الناتجة عن صفقة تبادل الأسرى المزمعة بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشع، إنّ هناك تخوفات حقيقية من أن تعزز صفقة تبادل الأسرى، قوة حركة حماس في الضفة الغربية.

وأوضح يهوشع أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لتداعيات الصفقة في الضفة، خصوصا أن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم سيغرقون مناطق السلطة، وسيضعفونها أكثر فأكثر"، على حد قوله.

وذكر أن "أساس الاهتمام في النقاش العاصف والحساس حول اتفاق وقف إطلاق النار، مكرس لجبهة غزة، لكن قسما حيويا في فهم المعاني القاسية للاتفاق، يتعلق بجبهة الضفة".

ولفت إلى أن الشاباك أحبط خلال عام 2024 أكثر من ألف عملية، لكن تلك التي جرى تنفيذها كانت فتاكة وعرضت ارتفاعا في مستوى قدرات المقاومة الفلسطينية، سواء على مستوى التنظيم أو امتلاك أسلحة نوعية.



وأكد أنه في "إطار الاتفاق سيتم الإفراج عن بضع مئات من أعضاء حركة حماس، لينزلوا في الضفة الغربية بتوقيت حساس"، معتقدا أنهم سيمثلون زخما إضافيا للشعلة هناك.

وأشار إلى أنه "في تل أبيب أرادوا أن يحرروا إلى الضفة أقل عدد ممكن من أسرى المؤبدات، لكن التخوف في جهاز الأمن نابع من إمكانية التأثير السلبي على السلطة ومكانتها بين الجمهور الفلسطيني (..)، خصوصا أن حماس ذُبحت وتلقت دمارا هائلا، لكنها لا تزال تقف على قدميها وتتباهى بتحرير الأسرى".

وتابع: "السلطة التي تعمل بتنسيق مدني وأمني كامل مع إسرائيل، تتلقى إهانة سياسية وحزبية، ورغم أنه لا يوجد أي بديل آخر، فإن نتنياهو غير مستعد أن يسمح بإشراك السلطة في مرحلة اليوم التالي في غزة".

ورأى أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل بأكثر عدوانية في شمال الضفة الغربية، ويقوم بعمليات هجومية، منوها إلى أن رئيس الشاباك حث في مداولات الكابينت الأخيرة، على عمليات واسعة ومتواصلة ضد الخليات المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينشر أسماء الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين بصفقة التبادل (طالع)
  • تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
  • إسرائيل وحماس توقعان رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه
  • إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • مستجدات صفقة وقف إطلاق النار .. ماذا تريد إسرائيل وحماس؟
  • مصدر فلسطيني يوضح لـCNN تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
  • ترجيح إتمام صفقة غزة خلال يوم
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية الحكومة تؤيد صفقة تبادل الأسرى مع حماس