5 مراحل تنتظر الإسرائيليين المفرج عنهم.. تعيين مشرفين لتلقينهم التصريحات الإعلامية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشفت "القناة 12" أن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على توفير مشرفين للأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم لإخبارهم بالمسموح قوله لوسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة جاءت بعد الغضب من تجربة الأسيرة المفرج عنها ليوخافيد ليفشيتز التي قالت عند عودتها "لإسرائيل" إن جنود حركة المقاومة حماس أحسنوا معاملتها وقدموا لها الدواء والطعام.
وكان قد اجتمع منتدى الرئيس التنفيذي لرئيس وزراء الاحتلال يوسي شيلي للتحضير للجوانب المدنية للإفراج، وتم وضع إجراء لاستيعاب الخاطفين ومرافقتهم ومعالجتهم عند عودتهم.
وأوضحت الصحيفة الخطوات التي سيمر بها الأسرى المفرج عنهم من حركة المقاومة حماس إلى الصليب الأحمر - ومن هناك إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وبعد نقلهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وسيخضع الأسرى المفرج عنهم لفحص أولي من قبل المسؤولين الطبيين في نظام خاص تم إنشاؤه في الجيش لهذا الغرض.
وبعد الفحص الطبي ، سيتم نقل الخاطفين إلى المراكز الطبية في جميع أنحاء البلاد والالتقاء بأسرهم. في المستشفيات ، سيحصلون على علاج طبي مطول في مجمعات معزولة ومنفصلة عن المرضى الآخرين ، وسيتم علاجهم هناك حتى يتم استردادهم.
أثناء إقامتهم في المراكز الطبية، سيقرر المسؤولون الطبيون بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما إذا كانت حالة الخاطفين المفرج عنهم تسمح بالتحقيق معهم.
بمجرد أن يؤكد المسؤولون ذلك، سيخضعون لتحقيق أمني من قبل أفراد جهاز الأمن العام التابع للاحتلال ، وفي حالة إطلاق سراح الأطفال ، سيتم التحقيق معهم من قبل محققين أطفال مؤهلين يعملون مع النظام الأمني.
في المرحلة السادسة والأخيرة، سيتم نقل الأسرى المفرج عنهم إلى الوزارات الحكومية لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم ، بما في ذلك خدمات الصحة العقلية والمساعدة المالية والتوظيف.
ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة إطلاق سراح 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن يفرج الاحتلال بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا، وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين، وفق اتفاق الهدنة الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما ينص الاتفاق على إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الأسرى غزة الهدنة غزة الأسرى الاحتلال هدنة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".