في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية الواعدة والتي من بينها أسواق أمريكا اللاتينية ولاسيما السوق البرازيلي، التقى  أحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، و سيلفانا سعيد مسئول المكتب المركزي لدول أمريكا اللاتينية بالهيئة بعدد ٣٥ من ممثلي شركات السياحة البرازيلية وذلك خلال زيارتهم لمصر.

و جاءت هذه الزيارة بهدف تعرف المشاركين بها على المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من تنوع في مقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية بالإضافة إلى ما يذخر به المقصد السياحي المصري من أماكن سياحية وأثرية وأنشطة سياحية مختلفة يمكن ممارستها خلال زيارته.

وخلال اللقاء، ألقى  أحمد علي الضوء على ما قامت به الدولة المصرية من جهود لتطوير البنية التحتية بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة والتي من بينها الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه قريباً والذي سيكون من أهم المزارات السياحية لدى السائح الذي لديه شغف بالتراث والحضارة المصرية العريقة مثل السائح البرازيلي.

كما استعرض المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المختلفة.

كما ثمنت  Andresa Araujo رئيس مجلس إدارة أحد منظمي الرحلات البرازيليين على الدور التي تقوم به الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في كافة المحافل الدولية للترويج للمقصد السياحي المصري، معربة عن تمنياتها  بسرعة تدشين خط الطيران المباشر القاهرة- ساو باولو في القريب العاجل والذي سيساهم في زيادة الحركة السياحية ليس من دولة البرازيل فقط ولكن من قارة أمريكا اللاتينية بكاملها.

و تضمن برنامج الزيارة القيام بجولة تم خلالها زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بكل من القاهرة والغردقة والإسكندرية بالإضافة إلى القيام برحلة نيلية من أسوان إلى الأقصر.

و أعرب المشاركون في الزيارة عن إعجابهم بما شاهدوه خلالها من مقومات سياحية وبالتنوع والثراء الذي يتميز به المقصد السياحي المصري.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي

أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.

وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».

وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.

كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.

وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.

وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.

من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.

وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.

وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.

كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.

ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.

كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.

وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية: تم الترويج والتسويق لافتتاح المتحف المصري بجميع دول العالم| فيديو
  • مبعوث ترامب يوجه صفعة مدوية لكيان الاحتلال النازي ويصف ممثلي حماس بالرجال الطيبون للغاية
  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري
  • إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق السياحي في الجيزة
  • المنيا تستعيد بريقها السياحي.. أفواج أجنبية تتوافد على كنوز الحضارة المصرية القديمة
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم السياحية المصرية
  • مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
  • شركات السياحة تطالب بـ إلغاء رحلات طيران عمرة رمضان دون غرامات
  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي وحضاري يقدم تجربة استثنائية لزائريه