«تحالف الأحزاب»: الهدنة في غزة تؤكد قوة مصر إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشاد تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بالمجهودات التي بذلتها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد تعرضهم لمجازر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، إبان أحداث 7 أكتوبر 2023، والتي كان آخرها التوصل لهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال تيسير مطر في تصريحات لـ«الوطن»، إن نجاح الدبلوماسية المصرية في التوصل لهدنة بين فلسطين وإسرائيل، يؤكد مدى قوة مصر إقليميا ودوليا، وتعد بادرة نحو السلام الشامل بين كلا الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: «كما أن عملية تبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يؤكد الإصرار المصري في حفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم قضيته، وسط صمت وعجز من المجتمع الدولي في التوصل لحل عادل».
القضية الفلسطينيةواختتم أمين تحالف الأحزاب المصرية حديثه مؤكدا دعم القيادة السياسية في مواقفها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، التي من شأنها أن تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل تحالف الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.