بيت الشعر في الفجيرة يحتفي بعيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
نظم بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمسية شعرية وطنية بعنوان «مسيرة وطن»، وذلك في إطار احتفالات الجمعية بعيد الاتحاد الـ52 بحضور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وهدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية رئيسة لجنة الاحتفالات الوطنية، وعدد من المسؤولين والمثقفين والإعلاميين.
وشارك في الأمسية، التي أقيمت في القرية التراثية التابعة لدائرة السياحة والآثار بالفجيرة، نخبة من شعراء وشاعرات الوطن، وهم عبير البريكي، والدكتورة ميثاء الكعبي، وحمدة العوضي، ومحمد سعيد المشيخي، وعادل الجهوري، وخالد بن صراي، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي.
واستهلت الأمسية بقراءات شعرية، تناولت مسيرة دولة الإمارات الحافلة بالإنجازات التاريخية في الميادين كافة، وقدم الشعراء قصائد بديعة تناولت موضوعات الوطن والهوية والفخر بالانتماء لدولة الإمارات.. حيث افتتحت الشاعرة عبير البريكي القراءات بقصيدة بعنوان «عزها بالمجد»، جاء فيها:
دولتي يا غنوة الحادي
يا ذرا الخايف وهي ظله
يا الندى يا جود من جادي
يا الكرم يا غيث يا فله
تلتها الشاعرة د. ميثاء الكعبي بقصيدة تغنّت فيها بالوطن، تقول فيها:
تاريخ فارق ف الأمم ميلاده
اثنين ديسمبر بداية وتمكين
تأسيس دوله طموحها للرياده
حتى غدت ذا اليوم درة ميامين
وقرأت بعدها الشاعرة حمدة العوضي قصيدة بعنوان «افرحي يا دار»، جاء فيها:
ثاني الخمسين نبدأه الكلام
كل عام وحلمنا يرفع سقوف
دولة الموقف ودولة الاحترام
دولة الأفعال لا قالت تشوف
ثم افتتح الشاعر محمد المشيخي قراءته بقصيدة «حب الوطن» يقول فيها:
دار التسامح والسلام
تشمل جميع العالمين
اشيوخنا على الدوام
احنا لهم متكاتفين
وتلاه الشاعر عادل الجهوري بقصيدة عبّر فيها عن مشاعره تجاه الوطن، يقول:
إمارات الوفاء والخير والميعاد
تعلا يا علم ثابت بوقفاتك
إمارات المحبه رْجالها رواد
تسافر حامله غاية طموحاتك
واختتم الأمسية الشاعر خالد بن صراي الذي شدا للإمارات في عيدها المجيد، حيث قرأ:
زايد اللي أسس الدوله ب ايده
ومع يدينه وحّد السبع الأيادي
قاموا الحكام وتوحّد وطنّا
وابهروا بالدوله عْيون العبادي
وفي هذه المناسبة، قال خالد الظنحاني رئيس الجمعية: «سررنا اليوم بالاحتفاء شعراً بالوطن ومنجزاته العظيمة من خلال نخبة من الشعراء والشاعرات المتميزين، وذلك للتأكيد على دور الشعر في إغناء ذاكرة الوطن وتعزيز قيم الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية الإماراتية»، مؤكداً أن الشعر الإماراتي واكب مراحل اتحاد الإمارات ونهضتها وازدهارها، منذ الخطوات الأولى وإلى الآن، ووثق أهم الأحداث والمنجزات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية على أرض الدولة.
وفي ختام الأمسية، كرم خالد الظنحاني ترافقه هدى الدهماني الشعراء والشاعرات المشاركين، بشهادات تقديرية، تثميناً لمشاركتهم المتميزة في الأمسية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمسية شعرية بيت الشعر الفجيرة عيد الاتحاد بعید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
دشّن متحف "عُمان عبر الزمان" الهوية البصرية للمتحف، التي جاءت لتواكب تطلعات وأفكار الأجيال وما تقدمه قاعات العرض المتحفية، وذلك برؤية تستلهم عراقة التاريخ وأصالته، وقد رعى حفل التدشين -الذي أقيم مساء أمس- معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ورئيس مجلس أمناء متحف "عُمان عبر الزمان"، ويأتي حفل تدشين الهوية البصرية تزامنًا مع الذكرى الثانية لافتتاح المتحف.
وبدأ الحفل بكلمة المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف "عُمان عبر الزمان" جاء فيها: يسعدنا أن نعلن اليوم عن تدشين الهوية الجديدة لمتحف "عُمان عبر الزمان"، هذا الشعار الذي تفضل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - باعتماده ليكون تعبيرًا عن التزامنا المستمر بالحفاظ على تراث عُمان العريق، واضعين نصب أعيننا رؤيتنا للحفاظ على إرث هذا الوطن الغالي وتقديمه بصورة عصرية تعكس قيمنا وتطلعاتنا وبأسلوب حداثي يجذب الأجيال الجديدة ويواكب التحولات العالمية، وها نحن اليوم وفي إطار هذه الهوية الجديدة نسعد بالإعلان عن إصدار الطابع البريدي والعملة التذكارية الخاصة بالمتحف التي تجسد هذه المرحلة المهمة وتوثق إرثنا الثقافي بصورة تليق بتاريخنا المجيد.
ثم قُدِّمَ عرض مرئي سلط الضوء على المتحف الذي شهد العديد من الإنجازات، أبرزها حصول المتحف على جائزة أفضل مشروع في فئة التراث والثقافة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن جوائز أفضل مشروعات عام 2024 المصاحبة لمعرض الإضاءة في دبي، كما تم اختياره ضمن القائمة القصيرة لأفضل خمسة متاحف عالميًا لفئة قاعات العرض المتحفي ضمن جوائز "ميوزيز + هيرتج" لعام 2024، كما نال جائزة "أفضل تصميم خارجي" ضمن جائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم.
وقام معالي نصر الكندي راعي المناسبة بإزاحة الستار عن شعار المتحف في اللوحة الترحيبية وعلى لوحة الشرف لجائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم التي فاز بها المتحف مؤخرًا كأفضل تصميم خارجي، لأجمل المتاحف عالميًا.
العملة والطابع
كما تم خلال الحفل تدشين عملة تذكارية من إصدار البنك المركزي العُماني عن متحف "عُمان عبر الزمان" من الفضة تحتفي بالمتحف كصرح ثقافي ومعماري معاصر حيث يُبرز تصميم العملة مبنى المتحف المتميز المحاط بسلسلة جبال الحجر وشعار المتحف بالإضافة إلى بعض النقوش المستلهمة من الأبواب العُمانية التقليدية والمعالم الرئيسية، ويعبر وجه العملة عن "الخنجر" واسم سلطنة عُمان واسم البنك المركزي العُماني باللغتين العربية والإنجليزية وسنة الإصدار، أما ظهر العملة فيحمل صورة مبنى متحف "عُمان عبر الزمان" محاطًا بسلسلة من جبال الحجر وشعار المتحف ونقوش من الأبواب التراثية العُمانية.
كما يصور الطابع البريدي التذكاري لمتحف "عُمان عبر الزمان" النمط المعماري الاستثنائي للمتحف الذي استُلهم من جبال الحجر الشامخة كدلالة على الارتقاء بـ"عُمان" إلى القمم العالية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عضو مجلس أمناء المتحف: إن وجود شعار لمتحف "عُمان عبر الزمان" يمثل أحد رموز الهوية، ويعبر عن التلاقي في جوانبه الحضارية والتاريخية، وما يضمه المتحف من مقتنيات ووثائق تاريخية وحضارية تشكل جوانب في تاريخ سلطنة عُمان الممتد عبر الزمن.
وأضاف الضوياني: إن متحف "عُمان عبر الزمان" يمثل ركيزة أساسية في التعريف بسلطنة عُمان في جوانبها الحضارية والتاريخية ومعلما مهمًا من المعالم في محافظة الداخلية، حيث استضاف مجموعة من البرامج والمعارض والمؤتمرات المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.
دلالات الهوية
وتحدثت فاطمة بنت محمد بن سالم الهنائية مصممة جرافيك أولى وهي مصممة الشعار عن الهوية البصرية والمدلولات الخاصة بالرموز والألوان، قائلة: استلهمت فكرة شعار المتحف من تعانق الخيوط الذهبية في مقبض السلطان برغش بن سعيد حيث إن الخيوط المتعانقة ترمز لترابط الأزمنة وتمتد إلى الأعلى حيث الماضي يعانق الحاضر ليخلق مستقبلًا زاهرًا يحمل في إرث الأجداد ومجدًا لحاضر مشرق، والخيوط تنسج حكاية من تاريخ سلطنة عُمان عبر الزمان، وتنحني في انسيابية لتحاكي انحناءات صخور الأفيوليت في جبال الحجر التي استُلهم منها تصميم مبنى المتحف، وتظهر في الشعار الدائرة التي تعبر عن إطار يحتضن ترابط الأزمنة في نسيج مستمرٍ لا ينقطع، كما تعكس تواصل الأجيال حيث تلتقي الأفكار والخبرات في حلقة مترابطة يثريها التنوع وتقويها الروابط، واستخدم الشعار مزيجًا من درجات اللون الذهبي والنحاسي ليسطع كشمس الحاضر حاملًا في طياته ظلال النحاس الدافئة من الزمن الغابر، وهذا الشعار ليس مجرد رمز إنما قصة تروي ماضٍ يعانق الحاضر ليصنع مجدًا، وتعبيرٌ عن هويةٍ تحمل في طياتها تراثًا عريقًا ومستقبلًا لا يعرف الحدود.