حزب الشعب الديمقراطي: نشكر مصر والسيسي لاستضافة 5 ملايين سوداني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف يحيى نور الدين، رئيس حزب الشعب الديمقراطي السوداني، مستجدات المعارك العسكرية بين الجيش وبين وقوات الدعم السريع.
ووجه نور الدين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، الشكر للرئيس السيسي ومصر على استضافة نحو 5 ملايين سوداني في مصر، مضيفا أن الحرب هي ناتج بين الحرية والتغيير والدعم السريع للاستيلاء على السلطة.
وأشار يحيى نور الدين إلى أن كل الجماعات التي تولت إدارة السودان أرادت السيطرة على السلطة فقط بشعار حق يراد به باطل، منوها أن قانون الانتخابات ما يزال معطلا حتى الآن، والحرب كان مخطط لها بعناية كاملة، معلقا: الدعم السريع كان سيوافق على شروط الدول الغربية التي لها مصالح بالسودان للحصول على السلطة، ودمج الميليشيات في الجيش السوداني كان كارثة.
وتابع رئيس حزب الشعب الديمقراطي السوداني: الحرب من أبريل لمايو كان صراعا على السلطة، ومحمد حمدان دقلو «حميدتي» قتل يوم 7 مايو، ومنذ هذا الوقت لم يتحدث سوى عبر الذكاء الاصطناعي، مستشهدا بأنه لو ما كان ميتا فسيكون ميتا إكلينيكيا وإلا ما خرج يتحدث بصور وفيديوهات قديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على السلطة
إقرأ أيضاً:
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.
الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.
يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.
لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب