بوليانسكي: استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي غير واقعي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي أمر غير واقعي.
وقال بوليانسكي في حديث لإذاعة "فيستي إف إم"، يوم الجمعة، إن "هذا لشعبوية بحتة، لأن المساس بمثل هذه الصلاحيات الأساسية لمجلس الأمن الدولي، المثبتة في ميثاق الأمم المتحدة أمر غير واقعي".
وأضاف: "إذا تم إدراج أي تغيير جذري على الأمم المتحدة، فإن ذلك سيؤدي إلى إعادة هيكلة المنظمة بالكامل، وتعديل الميثاق وإلى آخره.
وتابع: "نعم، هناك أناس يودون ألا تكون روسيا هناك... لكن الجميع يدركون أن هذا هو الهيكل الأساسي للأمم المتحدة. وإذا حاول أحد هدمه، فإن ذلك سيؤدي إلى هدم المنظمة كلها. ولا يهتم أحد بذلك".
وأشار إلى أن إصلاح الأمم المتحدة يتطلب إجماعا أو وضعا قريبا من الإجماع، وأن صلاحيات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لن يتم المساس بها، مؤكدا أن روسيا لن توافق على مجرد أي صيغة للإصلاح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
تحدث الدكتور أشرف عكة، خبير في العلاقات الدولية، عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، أن هناك متغير لطبيعة وشكل العلاقات الدولية؛ لأن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة أنها نهاية الصراع بين الشرق والغرب، لأن كل الاضطرابات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي عكس نفسه على طبيعة وشكل النظام العالمي.
وقال "عكة"خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية، موضحًا أن هناك مجموعة من النظريات التي حاولت انت تعالج شكل وطبيعية الأنظمة السياسية العالمية في سياق العلاقات الدولية، مشددًا على أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام وما أدى الاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن مفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسيقاتها العالمية، موضحًا أن نظرية الواقعية التي تفترض أن الصراع بين الدول على أساس المصالح وعدم القدرة على ضمان الأمن الذاتي أو القومي شكل عملية محفذة للصراعات العالمية والدولية، مع فشل نظريات الأمن الجماعي الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفشلوا في حل الصراعات.