اليمن يُدين تصريحات البرلماني الهولندي المنكرة حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أدانت الجمهورية اليمنية، الجمعة، تصريحات لعضو في البرلمان الهولندي تضمنت إنكار حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزارة الخارجية أعربت في بيان لها، عن ادانتها واستنكارها بأشد العبارات للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها البرلماني الهولندي غيرت فيلدرز وأنكر فيها حق الشعب الفلسطيني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية.
وقالت الوزارة "ان تلك التصريحات تعد تدخلاً سافراً ومرفوضاً في أكثر القضايا حساسية في المنطقة العربية، وتنطوي على تحريض مرفوض لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب الحق في أرضه".
وعبرت الوزارة، عن ادانتها لهذا التدخل السافر والتحريض المجّرم، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني ودفاعه المشروع عن نفسه وأرضه، مؤكدة تضامنها مع المملكة الأردنية في الرد على تلك التصريحات المشينة.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدار الأيام الـ48 الماضية، شنَّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفاً و854 شهيدا فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولدى "حماس" نحو 239 إسرائيلياً أسرتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال هجوم نفذته على مستوطنات "غلاف غزة"، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: هولندا اسرائيل اليمن فلسطين الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خطة اليوم التالي في غزة.. تصريحات أمريكية وتوقعات فلسطينية
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل خطة "اليوم التالي" لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية، مؤكداً أن الخطة ستُسلَّم إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح بلينكن أن إدارة القطاع بعد الحرب يجب أن تكون تحت إشراف السلطة الفلسطينية، مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وبعض الأطراف الأجنبية.
وقال بلينكن: "يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة شؤون غزة بعد الحرب، ولكن هناك حاجة إلى دعم أممي ودولي لضمان استقرار المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف إعادة الإعمار".
تحليل فلسطيني للخطة المقترحةمن جانبه، أوضح الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ النظم السياسية والقانون الدولي، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أنه لم يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل هذه الخطة حتى الآن، وما يتوافر حالياً هو مجرد تسريبات.
وأكد أبولحية أن هناك خطوطاً عريضة لمرحلة ما بعد الحرب يتم الاتفاق عليها بين الفلسطينيين والدول العربية، وتشكل إطاراً للعمل المستقبلي.
وأشار أبولحية إلى أن هذه الخطوط تتضمن عدة محاور رئيسية:
حق الشعب الفلسطيني في إدارة شؤونه بنفسه أوضح أبولحية أن الشعب الفلسطيني يمتلك مؤسسات وطنية قائمة ومؤهلة لإدارة الأراضي الفلسطينية بكفاءة، مما يجعل من الضروري تعزيز هذه المؤسسات وتمكينها من القيام بدورها.إصلاح السلطة الفلسطينية شدد على الحاجة الملحّة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية لتكون مظلة جامعة لكافة الأطراف الفلسطينية، مع التركيز على تعزيز الشفافية والحوكمة لضمان تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.إعادة إعمار قطاع غزة أشار أبولحية إلى ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة من خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين، يتم خلاله وضع خطط عاجلة وفعالة لتحقيق هذا الهدف.إطلاق مسار سياسي لتحقيق الاستقلال أكد أن الحل السياسي هو المسار الأمثل لتحقيق استقلال دولة فلسطين، مشيراً إلى أهمية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.الدور العربي في المرحلة المقبلة أضاف أبولحية أن الدول العربية تُعد شريكاً أساسياً في الحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، واقترح النظر في إمكانية نشر قوات عربية مشتركة في غزة خلال المرحلة المقبلة، للإشراف على الأمن، وتيسير إيصال المساعدات الإغاثية، والمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها.وختم أبولحية بالقول إن هذه الخطوط العريضة تمثل رؤية فلسطينية وعربية مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاوناً دولياً جاداً لتحقيق هذه الأهداف.