حماس تفرج عن 24 رهينة في اليوم الأول للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفرجت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الجمعة عن 24 رهينة من بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، في اليوم الأول من الهدنة الأولى في الحرب الدائرة منذ سبعة أسابيع. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الرهائن نقلوا من غزة وتسلمتهم السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي برفقة ثمانية موظفين من الصليب الأحمر في قافلة من أربع سيارات.
وكان عمال الزراعة التايلانديون والفلبينيون العاملون في جنوب إسرائيل من بين نحو 240 رهينة أخذهم مسلحون فلسطينيون إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر. وقال رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي إن 12 عاملا تايلانديا أفرج عنهم، في عدد أعلى بفردين مما كشفه القطريون. ولم تتضح أسباب هذا التناقض.
سكان غزة يغامرون بالخروج في الهدنة
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، توقف القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس لأول مرة منذ سبعة أسابيع بموجب الهدنة. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع تفجيرات أو قصف بالمدفعية أو هجمات صاروخية رغم أن الجانبين تبادلا اتهامات بارتكاب انتهاكات منها إطلاق نار متقطع. وقال كلا الجانبين إن الحرب ستستأنف على قدم وساق بمجرد انتهاء الهدنة. وفي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، اكتظت الشوارع بأشخاص غامروا بالخروج حاملين متاعهم. وحمل رجال ونساء وأطفال المتاع في حقائب بلاستيكية وأكياس تسوق وحقائب ظهر. وجلست إحدى الأسر فوق عربة يجرها حمار تكدست بالمتاع. وتطلع بعض الناس إلى السماء وكأنهم يتأكدون من أنهم في مأمن من هجمات الطائرات الحربية الإسرائيلية. وعبر أحمد وائل، وهو يمشي بخطوات واسعة حاملا حشية كبيرة على رأسه، عن سعادته وارتياحه قائلا إنه سيعود إلى منزله ويشعر ببعض الطمأنينة بعد إعلان وقف رسمي لإطلاق النار لمدة أربعة أيام. وأضاف أنه يفضل العودة على العيش في الخيام لأنه سئم المكوث دون ما يكفي من الطعام أو الماء وإنه في المنزل سيكون بوسعه شرب الشاي وصنع الخبز. وتقول الأمم المتحدة إن نحو ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى، ومن بين هؤلاء معظم سكان مدينة غزة وبقية النصف الشمالي من القطاع الذي تحول إلى منطقة خراب بسبب الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إطلاق سراح من بین
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار في بيروت بعد مقتل نصرالله
أفادت مراسلة الحرة بسماع دوي طلقات نارية في أجزاء من بيروت بعد إعلان مقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله، فيما قالت رويترز إن آخربن تجمعوا وهتفوا "لبيك يا نصر الله".
وأعلن حزب الله، السبت، في بيان مقتل نصر الله، بعد فترة وجيزة من تأكيد إسرائيل أنه قتل في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة المركزي للجماعة، الجمعة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل نصر الله، وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "قضى على نصر الله، وعلى المسؤول، علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة."
وأضاف "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".
وتابع "لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".
وشنت إسرائيل غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، السبت، بعد أن نفذت الجمعة هجوما كبيرا على مقر القيادة المركزي لحزب الله.
وقال شهود لرويترز إنهم سمعوا أصوات أكثر من 20 ضربة جوية قبل فجر السبت وعددا آخر بعد شروق الشمس. وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله.
وفر آلاف السكان من الضاحية منذ وقوع الهجوم، الجمعة، وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر.
ودمرت الغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان 6 أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله في الضاحية.
وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية".
وكان نصر الله يقود حزب الله منذ عشرات السنين، وأشرف على تحوله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وصار أحد أبرز الشخصيات العربية وذلك بدعم من إيران.
ويثني مؤيدو نصر الله على وقوفه في وجه إسرائيل وتحديه للولايات المتحدة. أما في نظر خصومه، فهو زعيم منظمة إرهابية وأحد الوكلاء الذين يستخدمهم النظام الشيعي الإيراني في صراعه على النفوذ في الشرق الأوسط.