زيلينسكي يُعلن خطة شاملة جديدة للتعبئة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، عن خطة شاملة جديدة للتعبئة في البلاد الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة على الرغم من التعقيدات المحيطة بها، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الجمعة.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "بالنسبة لمسألة التعبئة أنتم تعلمون مدى تعقيدها وأهميتها.. اليوم كان هناك تقرير شامل حول ماهية التحديات، وكيفية حل هذه المسألة وماذا نفعل وما هي التغييرات التشريعية ومن يجب أن يفعل ذلك.
وفي الوقت نفسه، لم يذكر الرئيس الأوكراني العدد الدقيق للمواطنين الأوكرانيين المتوقع تعبئتهم في إطار هذه الخطة.
وذكر المكتب الصحافي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي في 20 نوفمبر الجاري، أن الغرب يطالب نظام زيلينسكي، بغض النظر عن الخسائر، بأن يظهر للمجتمع الدولي استحالة انتصار روسيا في النزاع الأوكراني، لتعظيم تدابير التعبئة للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الفاشل.
وأضافت المخابرات الروسية أيضا أن واشنطن ولندن أوصتا كييف بخفض سن التجنيد إلى 17 عاما ورفعه إلى 70 عاما، والقيام بتعبئة إضافية للنساء، اللاتي تجاوز عددهن في صفوف القوات المسلحة 40 ألفا.
وقد بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشل".
وتُشير البيانات حتى أوائل أكتوبر، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح، وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي من المحاور التي كان أشدها سخونة محور زابوروجيه، حيث دفعت أوكرانيا إلى المعركة بألوية ذات تدريب غربي من الاحتياطي الاستراتيجي.
ومنذ 24 فبراير 2022، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا وفرض التعبئة العامة، وحظر مغادرة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية.
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر كيفية اقتياد الرجال من الشوارع ومن محطات الوقود والمقاهي بالقوة للخدمة العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الاوكرانى الأوكرانيين بوتين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على قصف روسي ضخم استهدف أراضي أوكرانيا
علق فلاديمير زيلينسكي عبر قناته على تيلغرام على الضربة القوية والواسعة التي وجهها الجيش الروسي اليوم، وأشار إلى أن القصف شمل كامل أراضي أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي: "ضربة مركبة ضخمة على جميع مناطق أوكرانيا خلال هذا الليل وهذا الصباح، استخدم الروس طائرات بدون طيار من مختلف الأنواع... صواريخ كروز وباليستية من مختلف الأنواع".
وقال زيلينسكي، إن القصف استهدف منشآت البنية التحتية للطاقة. واعترف بتضرر العديد من المواقع والمؤسسات جراء القذائف والحطام المتساقط.
في وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نفذت في الصباح هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي ضمنت تشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف المؤسسات الصناعية العسكرية. وأكدت الوزارة أنه تمت إصابة جميع الأهداف المحددة للقصف.
من جانبه قال سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري الموالي لروسي في مقاطعة نيكولاييف، إن الجيش الروسي وجه خلال الصباح ضربات صاروخية استهدفت 63 منشأة أوكرانية. ونوهت وسائل الإعلام بوقوع انفجارات في مقاطعات خاركوف وكييف وما وراء الكربات وخميلنيتسكي ايفانو فرانكوفسك، ولفوف وفينيتسا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وبولتافا وتشيركاسي وفولين. أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ.
وتنفذ القوات المسلحة الروسية، ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، هجمات تستهدف فيها مواقع تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وكذلك على البنية التحتية ومنشآت الطاقة وصناعات الدفاع والاتصالات العسكرية.
وقد أكد الكرملين أكثر من مرة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وإنما يستهدف فقد أهدافا عسكرية.
حزب الله: مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية على رأس النبع ببيروت
أعلن حزب الله، في بيان رسمي، مقتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي في الحزب، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، وأكد البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل عفيف وتدمير المبنى المستهدف، الذي كان يُستخدم لأغراض تنظيمية.
في سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن محمد عفيف، الذي يشغل منصب مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، كان الهدف الأساسي لعملية الاغتيال في بيروت، وأوضحت الإذاعة أن الغارة نُفذت في إطار ما وصفته بـ"الجهود الإسرائيلية لشل قدرات حزب الله الإعلامية".
وكانت الغارة قد استهدفت مبنى في منطقة رأس النبع في وقت متأخر من مساء أمس، حيث هزت سلسلة انفجارات المنطقة، وتسببت الغارة في أضرار مادية جسيمة، مع تأكيدات بمقتل عفيف كأبرز نتيجة للهجوم.
يُعد محمد عفيف أحد الشخصيات البارزة في حزب الله، حيث كان له دور محوري في إدارة العلاقات الإعلامية للحزب وإيصال رسائله إلى العالم، ويعتبر مقتله ضربة لحزب الله، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي والمواجهة بين إسرائيل والحزب.
حتى الآن، لم يصدر حزب الله بيانًا تفصيليًا حول تداعيات الحادث، لكنه أكد أن الرد على هذا الاستهداف سيأتي في الوقت المناسب، في المقابل، أشار محللون إلى أن استهداف شخصية مثل عفيف يعكس نوايا إسرائيلية لتوسيع دائرة المواجهة لتشمل القيادات الإعلامية والسياسية للحزب.
تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، والتصعيد على الجبهات الشمالية مع لبنان، ومن المتوقع أن يزيد استهداف عفيف من تعقيد الأوضاع، حيث قد يدفع حزب الله إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ردًا على العملية.
يترقب الشارع اللبناني والمراقبون الدوليون مزيدًا من التفاصيل حول العملية وتأثيرها على المشهد السياسي والأمني في لبنان، وفي ظل الأوضاع الراهنة، تبدو المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون لها تداعيات واسعة النطاق.