«أماني» تلد طفلها تحت القصف قبل الهدنة في غزة: «الوضع كان صعبا»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في السابع من شهر أكتوبر الماضي، كانت أماني نصار، في شهرها التاسع من الحمل، وقبل أنّ يدور في مخيلتها أفكار وآمال حول مستقبل الجنين وترتيب فرحتها له، دار في مخيلتها فقط، أين تضع جنينها وكيف تتم عملية المخاض المعروف عنها أنها أصعب مرحلة تصل إليها السيدة؟، في ظل قصف لا يعرف هدفاً بعينه، فقط كل همه التدمير ودفع السكان للتهجير، حسبما وصفه المسؤولون الفلسطينيون.
في 18 من شهر أكتوبر الماضي، كانت أماني بين الأمرّين «آلام المخاض وسوء الوضع في قطاع غزة»، إذ حاولت التوجه مهرولة إلى مشفى أو الاتصال بالإسعاف، لكن أعمال القصف سببت صعوبة بالغة في كل ذلك، خاصة مع قطع الاتصالات والإنترنت، ونفاد الوقود.
وما أنّ وصلت إلى المستشفى، حسب روايتها لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وجدت رائحة الدم في كل مكان، حيث أشلاء الجثث بجانبها وجثامين الشهداء، وجرحى مُلقون على الأرض: «الأشلاء والجثث والجرجى في كل مكان، الوضع كان سيئًا».
رائحة الدم المنتشرة في كل مكانوعلى الرغم من القصف ورائحة الدم المنتشرة في كل مكان، كتاب الله عمرًا جديدًا لمولود «أماني»: «الحمدالله ابني عايش، ونتمنى لأي بنت ألا تعيش ما عشته، فالقصف والدمار الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أبشع ما يمكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فی کل مکان
إقرأ أيضاً:
ضحايا القصف.. ماذا قدمت مصر لرعاية أطفال غزة والسودان؟
لعبت مصر دورًا إنسانيًّا تجاه الأحداث في قطاع غزة والسودان، مقدمة الرعاية الطبية لإنقاذ حياة أكثر من26 ألف طفل، وإمدادهم بالتطعيمات الإلزامية، كما يتلقى مئات الأطفال المصابين بالسرطان علاجًا متخصصًا بالمستشفيات المصرية، وفقًا لما أوضحه مركز معلومات مجلس الوزراء على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موضحًا التفاصيل التالية:
الرعاية الطبية لأطفال غزة- 26 ألف طفل تمت رعايتهم طبيا لإنقاذ حياتهم.
- أكثر من 42% من المصابين الذين يُعالجون في مصر أطفال.
- %43 من الرضع الذين جرى إجلاؤهم ليس لهم أقارب من الدرجة الأولى.
- منح هؤلاء الأطفال التطعيمات الإلزامية.
- مئات الأطفال المصابين بالسرطان يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد آخر الشهر الماضي، إطلاق «صندوق تحيا مصر» أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة من حي الأسمرات، تتألف من 305 شاحنات «تريلا» تحمل على متنها أكثر من 4200 طن من المساعدات، و11 سيارة إسعاف، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية»؛ وذلك من أجل دعم قطاع غزة بعد قرار وقف الحرب، إيمانًا بقيم التآخي والتكافل، وتحملاً لمسؤوليتنا الإنسانية في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع كل من «بيت الزكاة والصدقات»، و«بنك الطعام»، و«الجمعية الشرعية».