وزير الشباب والرياضة يشارك في فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شارك اليوم الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد الرياضي في قارة أفريقيا والذي تنظمه اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا" برئاسة اللواء احمد ناصر ويقام برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتستمر الفعاليات حتى يوم الأحد 26 نوفمبر.
وفي كلمته، اكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، على الاهمية التي يكتسيها الاعلام في مجال مكافحة الفساد في المجال الرياضي ودوره في تسليط الضوء على الفعاليات واللقاءات والتظاهرات الرياضية بكل شفافية وموضوعية.
وشدد على أهمية بلورة رؤى وطرح تصورات كفيلة بالاسهام في القضاء على الفساد الرياضي وآليات مجابهته، لافتا إلى الدعم الذي يحظى به اللقاء والحرص على نجاحه وتحقيق أهدافه المرجوة.
وأشار صبحي إلى أن الرياضة الأفريقية حققت تطورا سريعا ومبهرا خلال الفترة الماضية على كافة المستويات.
من جانبه، وجه اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية «الأوكسا» الشكر لوزير الشباب والرياضة على الدفعة القوية التى يقدمها للرياضة المصرية، وعلى ما يقدمه من مساعدات متعددة لإقامة المؤتمر الدولى لمكافحة الفساد الرياضى فى إفريقيا.
كما انطلقت اليوم، بعد الكلمات الافتتاحية، الجلسة الأولى للمؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الفساد الرياضي، تحت شعار أدوار الإعلام في الحد من الفساد ومكافحته والتي شارك فيها الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
حضر فعاليات المؤتمر معالي وزير الشباب والرياضة الغاني السيد مصطفى أوسيف، الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة السابق، السيد جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الاعلامي فؤاد مسكوت رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الاستاذ اسامة الشيخ رئيس قطاع الرياضة بالشركة المتحدة للاعلام و ممثلي الاتحاد الأفريقي.
ويتضمن برنامج المؤتمر محاور عدة تهم ” الاعلام والفساد الرياضي” و” أساليب الوقاية من الفساد” “و تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الرياضة” و” القانون والحكامة للهيئات الرياضية”، الى جانب عرض العديد من التجارب الناجحة للاتحادات الرياضية والتي عملت على مكافحة الفساد، ومعرض رياضي إفريقي، ستنظمه وزارة الشباب والرياضة المصرية سيتخلله العديد من الفعاليات والانشطة الرياضية.
كما يشمل البرنامج انتخاب مجلس إدارة جديدة نقود اتحادية الكونفيدراليات الأفريقية لدورة انتخابية و حفل جائزة الرياضة الافريقية، والذي سيتم خلاله تكريم 11 هيئة وشخصية رياضية إفريقية، حققت إنجازات في القارة الأفريقية سواء داخل القارة أو خارجها.
يذكر ان النسخة الأولى قد أقيمت العام الماضي وخرجت بتوصيات هامة في سبيل مكافحة الفساد الرياضي في قارة أفريقيا وسبل تحقيق الانضباط والكفاءة الإدارية والعملية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.